كنت على وشك مغادرة المنزل
و إذا بي أفتح الباب لأجد
جيمين مادا يده لرن الجرس فإبتسم في وجهي بإشراق.."صباح الخير،أتمنى أنني لا أعطلك عن شيء مهم!"
بقيت جامدة عند الباب بدون رد فعل...كيف سأتصرف؟! ماذا إن أتى ليقتلني؟! ماذا لو-أصمتي أيتها الحمقاء! إنه أذكى من أن يفعل ذلك، خذي شهيقا و لا تفقدي أعصابك أمامه...تحدثي كما أفعل أنا
أخذت شهيقا كما قالت إيلي و حافظت على وجه بارد
" لا لست مشغولة...تفضل بالدخول"تنحيت جانبا سامحة له بالدخول و أغلقت الباب و قدت الطريق إلى غرفة الجلوس
"شقة لطيفة!"
زيفت إبتسامة و أشرت له بالجلوس
"تفضل بالجلوس سأعود فورا"
هرعت إلى المطبخ مخاطبة إيلي بينما أضع بعض الكعك في صحن ووضعته على الصينية مع زجاجة عصير و كأسين
"إيلي! ماذا علي أن أفعل؟! تعلمين أنني لا أجيد التصرف في هذه الأمور! ماذا لو كان يريد مناقشتي في موضوع الفتاة؟!"
دعيني إذا أتولى القيادة،تنحي و دعيني أنا أتصرف معه
"حسنا"
أمسكت بسكين و جرحت إصبعي جرحت طفيفا فسألت قطرة دم.حل سكون لبضعة ثواني تم عدت لوعيي.
"حسنا لنقم بالأمر"
حملت الصينية و عدت إلى غرفة الجلوس بإبتسامة خبيثة
" تفضل بعض الكعك و أتمنى أن تحب العصير فأنا لا أملك أي مشروبات كحولية حاليا"
سكبت له العصير في كأس و. قدمته له بإبتسامة فرد علي بالمثل
"شكرا على الضيافة, لا تقلقي أحب العصير و أنا لست مدمن كحول بالمناسبة"
جلست بجانبه فاتحة الحديث
"إذا ما سبب حضورك المفاجئ؟ أنت آخر شخص توقعته قد يدق بابي, من الواضح أنك لست هنا الزيارة!"
أنت تقرأ
IDENTICAL
Fanfictionهذه الحياة ليست من حقِّي... أنا عالَة عليها فقط... لا أدري لماذا إنتحاري لم يجرِ كالمطلوب! الآن عليها تحمل دخيلة في جسدها! و تتحكم فيها متى ما أرادت... لكنها أختي! و أخاف إن لم أكن موجودة فتتأذى فهي ضعيفة و رقيقة... آسفة جونغكوك... أريدك فعلا! لكن...