✨صوتوا و علقوا بين الفقرات✨
✨إستمتعوا✨
----•----•----•----•---
"يا إلهي كم هي ثقيلة هذه الحقيبة!"
تجُر حقيبتها في طريقها إلى بوابة المطار و على وجهها تعابير الإنزعاج، خرجت من المطار و عيناها تحوم حول سيارات الأجرة المركونة على الرصيف.
"أين هذا الوغد؟! يفترض أن يكون بإنتظاري! ولكن أنا من تنتظر!"
جال بصرها حول المكان و على وجهها أمارات الغضب،و هي على وشك إرتكاب جريمة الآن.
أخرجَت هاتفها من جيبها و على وشك إرسال رسالة إلى ضحيتها القادمة.
"إيميلي!"
رفعت رأسها بسرعة لتبحث عن صاحب الصوت و ها هو يتقدم نحوها و هي تحدق به كأنها تحدق بروحه ليتوقف أمامها و يتحدث بنبرة إحترام.
"أنا حقا آسف آنسة إيميلي على تأخري...كانت زحمة السير خانقة..."
توقف عن الحديث خوفا من نظرتها الغامضة التي كانت على وشك إختراقه فأردف يتردد.
"آ-آنسة إيميلي؟!"
تحولت النظرة القاتلة على عينيها إلى نظرة بريئة كأنها تحولت إلى شخص آخر بلمح البصر
"ن-نعم؟!"
"كنت أقول أنني آسف على التأخير..."
نظر إلى عينيها بإنتظار ردها فأجابت بحرج.
"ل-لا بأس...لم أنتظر كثيرا على أي حال!"
إبتسمَت بخجل كأنه رئيس عملها،فإبتسم بدوره إبتسامة مزيفة بتوتر.
"حسنا آنستي السيارة في إنتظارك!"
قاد الطريق إلى السيارة و هي خلفه ففتح الباب لها و ركبت بجانب مقعد السائق فركب هو بعدها و إنطلق بالسيارة.
"لقد طلب منا السيد أن أعتني بك جيدا...سنذهب إلى مطعم لتناول الغذاء بما أن الرحلة كانت طويلة و متعِبة بعدها سأوصلك إلى الشقة."
ليس وكأنني طفلة! أستطيع الإعتناء بنفسي!هل يجب أن أقتله يا ترى؟!
أنت تقرأ
IDENTICAL
Fanficهذه الحياة ليست من حقِّي... أنا عالَة عليها فقط... لا أدري لماذا إنتحاري لم يجرِ كالمطلوب! الآن عليها تحمل دخيلة في جسدها! و تتحكم فيها متى ما أرادت... لكنها أختي! و أخاف إن لم أكن موجودة فتتأذى فهي ضعيفة و رقيقة... آسفة جونغكوك... أريدك فعلا! لكن...