-EPILOGUE-

401 14 10
                                    


✨إستمتعوا✨

♪ THANK YOU|ATEEZ| ♪

•شكرًا للمتابعة•🤎

=================
=======

"ضَعها في تلك الزاوية!... و أنت إرفع تلك قليلاً، إلى اليمين قليلاً! مِثالي!"

إلتفتَتْ الفتاة نحو الضحكات المرتفعة و زَفرَتْ بقلّة صبر لسرعة الولدين في الجري فهتفَتْ بصوت مرتفع كفاية ليسمعاها و يتوقّفا أدراجهما.

"راسل! ديلين توقّفا عن الجري و إلا ستسقُطان!"

و تزامُنًا مع إستدارة كلّ منهما صدح صوتٌ مرتفع جعلها تشهق بفزع و تجري نحوهما بقلب منقبض من الرعب،ولدان جميلان ذوي عيون خضراء تشبه القطط، راسل الأكبر ذو الثمانية سنوات و ديلين نسخة مصغرة عن أخيه في عمر السادسة.

"يا إلهي هل أنتما بخير؟! هل أُصِبتُما؟"

كان أحدُ العمّال يحمل مزهرية كبيرة كانتْ تُعيق بصره فإصطدم بالولدين الواقفين في الطريق ما جعله يتعثّر و يوقعها كي يُحافض على توازنه فصَرخَا من الخوف.

جثتْ على ركبيتها و بدأت بفحّصهما في حال أِصيب أحدهما و عندما تأكّدتْ أنهما بخير أطلقتْ زفيرًا طويلاً كان محبوسًا.

"قُلتُ عشرات المرّات أن تتوقّفا عن الجري! ماذا لو أُصِبتُما؟!"

بجبين مُقطّب قامَتْ بتوبيخهما قلقًا عليهما من الأذى لكِنها لم تستطع أن تغضب منها بسبب شكلهما اللطيف و هما يمّدان شفتاهما بِذنبٍ.

"آسفان نونا!"

قالا بتزامن و هما ينظران إلى الأرض فإبتسمتْ من التأثر ثمّ بعثرتْ شعراهما و استقامتْ لتعدّل ثيابها.

"لا بأس يا صغيران، لِحُسن الحظ لم يتأذى أحد، لكن إعتذرا للعم، كان سيسقط بسببكما."

إلتفتا إليه و إنحنيا بينما عيونهم لا تزال إلى الأرض، ضحك الرجل على ظرافتهما و أومأ لهما بإبتسامة ثمّ إلتفتَ إلى الفتاة بوجه متوتر خوفًا على مهنته.

"أنا آسف حقًا سيّدتي، لم أكن منتبهًا كفاية."

IDENTICALحيث تعيش القصص. اكتشف الآن