part 32-هناك سبب آخر-

296 19 55
                                    

✨صوّتوا و علّقوا بين الفقرات✨

✨إستمتعوا✨

———————————
—————

في الليلة السابقة

"سأوهمهم أننّي أنا أيْ ريتّا سألعب دور إيلي بعد أن نَختطفتي...أقصد إيلي...فهِمت؟!"

هزّ رأسه ما يعني أنّه فهم أخيرًا! إستغرق إستيعابه لما يفوق دقائق طويلة.

"لكن ماذا إن طلب رؤيتَكِ؟ أعني و أنتِ محبوسة؟! مِن أين سنجد نسخة أخرى مِنكِ؟!"

قضمتُ ظفري بينما أفكّر بحل غير إدراج ريتّا في الأمر...لكن لا حلّ آخر.

"سنطلُب مساعدة ريتّا، ليس أمامنا حل غيره لجعل الخدعة تنطلي عليـ-"

قاطعني صوت لفّ المِقبض فرفعتُ بصري إليه بفزع، لم يتوقّف عندما وجد الباب مُقفلا بل واصل لفّه بعُنف لعلّهُ يُفتح.

"يا إلهي من هذا؟!"

أغلقتُ اللابتوب بسرعة و وقفتُ أرتجف أفكّر في حلّ، هتف فيليكس بهمس.

"مَن يُمكن أن يكون؟!"

"و مِن أين سأعلم؟!"

أجبتُ عليه بذات نبرته فسرتُ إليه و دفعتُه إلى الشرفة.

"إبقى هُنا والتزم الصمت!"

أغلقتُ الباب في وجهه و كذلك الستائر ثم سرتُ إلى الباب، وقفتُ أمامه ريثما أنظّم أنفاسي فأسدلتُ جفنيّ و بعثرتُ شعري و فتحتُ الباب بعد أن أدرتُ المفتاح.

عندما كُشف من خلف الباب صُدِمتُ بشدّة بعد أنْ كُنتُ أدّعي النعاس بفركِ جفني، قلبي كان على وشك التوقّف و من الرعب تلعثمت.

"مـ-مينهو؟! مالذي تفعله هنا؟!"

تجاهل سؤالي و دفعني عن الباب ليندفع إلى الغرفة ثائرًا...يا إلهي هل سمعنا؟!

"أخرج من حيث تختبئ فيليكس."

فتحتُ عينيّ على مصرعيهما عندما سمعتُ ما تلفّظ به و إلتفتتُ أرمقه بصدمة، لقد سمعنا لا محالة!

"مـ-مالذي تقصده؟! فـ-فيليكس ليس ه‍-هُنا!"

IDENTICALحيث تعيش القصص. اكتشف الآن