✨صوّتوا و علّقوا بين الفقرات✨✨إستمتِعوا✨
—————————
—————"كيف عرفتِ عن المكان؟"
إلتفتتُ بفزع إضافي عندما أخرجني صوته من صدمتي الأولى، من شدّة الإندهاش لم أستطع نطق الكلمات كاملة دون تأتأة.
"جـ-جونغكوك مـ-ماذا؟...مالذي؟! ماهذا؟!"
كانتْ تعابيره خالية مِن أيّ مشاعر، لا توتّر و لا ذُعر...وجهه فارغ تمامًا و لا يقوم بأي ردّ فعل، قَرنتُ حاجبيّ بحيرة مِن بروده.
"ألمْ تمُتْ؟!"
قلب عينيه بضجر و تقدّم بخطوات بطيئة و بكل هدوء و ثبات و عدل قناعها الذي تركته بشكل فوضوي عندما رأيتُ وجهها، أجاب بصوت أجش.
"هي في غيبوبة منذ المحادثة."
فغرتُ فمي بِصدمة مضاعفة، يا إلهي مالذي يحدث في هذا الكون؟!
"و لا أحد يعلم؟!"
رأيتُ خلفيّة رأسه تهتز على أنّه يُومأ، إلتفَتَ ليعود لمواجهتي عاقِدًا ساعديه إلى صدره و سائلا بتسلّط...مظهره كان مخالِفًا مائة و ثمانين درجة عمّا إعتدتُ على رؤيته به...
سروال رياضي رمادي و قميص أبيض واسع طويل الأكمام، شعره مبلل و مربوط للخلف ما يدل على أنّه خرج من الحمام.
"مالذي أحضركِ إلى هُنا؟ إن لم يكُن لديكِ شيء لقوله فَلا أعتقد أنّ وجودكِ هُنا صائِب."
هززتُ رأسي لأقوم بإستيعاب الوضع الذي وقعتُ فيه...
السيّدة تيريز والدة ريتّا التّي من المُفترض أنّها قُتِلت على يد زوجها كيم نامجون بسبب خيانتها له مع والد جونغكوك موجودة في منزل جونغكوك و في حالة غيبوبة لسنوات...لا يُمكن أن يكون هناك صدمات أسوء من هذه!
"ذلك لا يهمّ الآن...أريد شرحًا مُفصّلاً! مالذي يحدُث هُنا؟!"
دون ردٍ تجاوزني مُغادِرًا الغُرفة تاركًا الباب مفتوحًا فلحقتُ به و أغلقتُه، مُواصِلاً تجاهُلي، نزل السلام إلى الطابق الأرضي حيث جلس على الأريكة و أخذ كأسًا ليملأه من المشروب الذي أمامه و يرتشف منه، كأنّني غير موجودة.
جلستُ بِجانِبه و دُرتُ بكامل جسدي أواجهه عاقدة حاجبيّ.
"هل تتجاهلُني الآن؟!"
أنت تقرأ
IDENTICAL
Fanfictionهذه الحياة ليست من حقِّي... أنا عالَة عليها فقط... لا أدري لماذا إنتحاري لم يجرِ كالمطلوب! الآن عليها تحمل دخيلة في جسدها! و تتحكم فيها متى ما أرادت... لكنها أختي! و أخاف إن لم أكن موجودة فتتأذى فهي ضعيفة و رقيقة... آسفة جونغكوك... أريدك فعلا! لكن...