هذه الحياة ليست من حقِّي...
أنا عالَة عليها فقط...
لا أدري لماذا إنتحاري لم يجرِ كالمطلوب!
الآن عليها تحمل دخيلة في جسدها!
و تتحكم فيها متى ما أرادت...
لكنها أختي!
و أخاف إن لم أكن موجودة فتتأذى
فهي ضعيفة و رقيقة...
آسفة جونغكوك...
أريدك فعلا!
لكن...
عندما اِنفصلتُ عن جونغكوك في المطبخ عدت إلى غرفتي و ملايين الأفكار تنهشُ عقلي عمّا حدث و ما قد يحدث.
بحق اللعنة، مالذّي يجذبه إليّ حتى؟
هل تعجبه معاملتي له؟
ثم إنه مرتبط...أعلم سبب بقائه معها إلى الآن...حسنا...لكن ما يزال رسميًا مرتبطًا!
هل هو جاد حتى أم يحاول فقط التاعب بي؟!
لا أثق بالرجال!
عندما شعرتُ بالضيق من التفكير إرتميتُ على سريري و صرختُ مِلأ حنجرتي بعد أن دفنتُ وجهي في الوسادة.
"اللّعنة عليك جونغكوك!"
أبعدتُ وجهي عن الوسادة ألهثُ بسبب إنقطاعي عن التنفس...
اللّعنة عليكَ لأنكَ تحركُ بداخلي شعورا ليس من حقي!
يجب أن ألهي نفسي بشيء ما!
إنها الساعة الحادية عشر قبل الزوال بحق السماء! لن أستطيع النوم! ثم إنني أنام كثيرا مؤخرا!
يجب أن أتدرب قليلا.
لكن ستكون القاعةُ مكتظة بالمجنّدين...
إذا هل أمارسُ بعض الرياضة حتى تفرغ القاعة؟
لم أمارسها منذ أن وصلتُ إلى إيطاليا...
أيْ أكثر من شهر!
إذا سأجري أولا في الغابة لساعة ثم أعود إلى صالة الرياضة أتمرنُ حتى أتعب،ثم إذا بقي بعض الوقت قبل السادسة أذهب إلى القاعة...
تبدو كخطة جيدة!
...عفوا لكم لكنني شخصية تركز على التفاصيل و لا يمكنني العيش إن لم أصنع خطة يومية...
!INTJ لسوء الحظ
غيرت ثيابي إلى سروال رياضي مرِن و ضيّق أسود و قميصا بنفس اللون ينتهي عند بداية خصري بذات اللون ثم إرتديت سترتة رياضية سوداء و عقدتُ شعري القصير الذي كوّن خُصلة صغيرة عند نهاية رأسي.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
