"آسفون على التأخير!"
إلتفت الجميع إلى مصدر الصوت و كانوا أربعة شبان و سيمين يبدون في مثل عمر سوبين و إنحنوا بإحترام أمام الأكبر سنا.
وقفت ميرا تصيح في الأرجاء بعتاب.
"ما كل هذا التأخير! ألم يتم إعلامكم على توقيت الأمسية؟! كيف سيكون أول إنطباع لكم عند إيميلي الآن؟!"
سلط الشبان أبصارهم علي ثم إنحنو معتذرين فإبتسمت محاولة تلطيف الأجواء.
"لا بأس ميرا، دعيهم على راحتهم!"
نطق أحد الشبان بحماس.
"الآنسة إيميلي تبدو شخصا رائعا! أحببتها منذ الآن!"
إقترب الشاب مني بإبتسامة واسعة و فاجئني بحضن قوي ثم فصل العناق قائلا.
"أنا يونجون! سررت بلقائك!"
لحق الآخرون به يرحبون بي بحفاوة و أحضان.
"أنا كاي!"
"أنا بومغيو!"
"تايهيون!"بادلتهم إبتسامة واسعة مددت يدي ل high five مع كل منهم.
"لقد أحببتكم يا رفاق! أنا لا أحب الناس عادة و لكنكم إستثناء!"
صاح أربعتهم بحماس فقاطع صوت سوبين.
"إياكم و إرتكاب خطأ معها فهي لن تتردد في قتل أي منكم...أليس كذلك إيميلي؟!"
ضحكت بسخرية مجيبة سوبين.
"بحقك سوبين! إعتذرت منك مائة مرة! ألم تنسى الأمر؟! كانت مجرد بداية سيءة!"
رفع ذراعيه في الهواء مستسلما.
"لم أقل شيئا! حذرتهم فقط!"
ضحك كاي بسخرية محدثا سوبين.
"يبدو أنك قد تعرضت لأمر مخز على يديها! منذ متى و أنت تخفي عنا الأمور؟!"
نظر الجميع إلى سوبين بتحرق لسماع القصة فإحمرت وجنتاه من الخجل.
"لم أكن أقصد شيئا! بحق!"
لكز بومغيو كتف صديقه هازا حاجبيه بخبث.
"لدينا حديث طويل لاحقا."
أنت تقرأ
IDENTICAL
Fanfictionهذه الحياة ليست من حقِّي... أنا عالَة عليها فقط... لا أدري لماذا إنتحاري لم يجرِ كالمطلوب! الآن عليها تحمل دخيلة في جسدها! و تتحكم فيها متى ما أرادت... لكنها أختي! و أخاف إن لم أكن موجودة فتتأذى فهي ضعيفة و رقيقة... آسفة جونغكوك... أريدك فعلا! لكن...