✨صوتوا و علقوا بين الفقرات ✨✨إستمتعوا✨
-------
"ماذا؟! هو هنا الآن؟!...أين هو؟!"
حين سمعتُ الخبر داهمني غضب عارم لم أعرف مصدره أمّا تلك التي أمامي تحدق بي بإستفسار و القلق باد عليها.
"ما الأمر جونغكوك؟"
أجبتُ على الرجل في الخط ثم قطعتُ الإتصال و اِستقمت من على السرير أدعك جبيني بإنزعاج.
"جيسونغ هنا."
عقدتْ حاجبيها و هتفَتْ بعدم تصديق.
"ماذا؟! هنا في القصر؟!"
أومأتُ بينما غارق أفكاري السوداء التي يصنعها عقلي ثم قلت.
"لا بد أنه يخطط لشيء حتما! إنهضي و غيري ثيابكِ، سأذهب أيضا عندما تنتهين سننزل سويا."
هزت رأسها موافقة و غادرتُ الغرفة بعد أن طبعتُ قبلة رقيقة على وجنتها و عُدتُ لغرفتي.
إرتديتُ بذلة رمادية داكنة مع قميص أسود و عندما فتحتُ باب غرفتي رأيتُ إيلي قادمة باِتجاهي ترتدي بذلة سوداء مع قميص رمادي داكن و تعابير وجهها حادة كأنها على وشك قتل أحدهم...
يعجبني هذا الجانب منها، يجعلها تبدو مهيبة...
تليق بالزعيم!عندما صارت بجانبي قُدتُ الطريق بخطوات وئيدة، يدي اليمنى في جيب بنطلوني و هي خلفي بذات الملامح حتى نطقَتْ.
"مالذي ستقوله له عندما يرانا سويا؟ ألن يشكوا؟"
أجبتُ دون أنْ ألتفِتَ إليها بثقة.
"و هل هذا مهم؟!"
لم أسمع أي إجابة لذا أدرت رأسي لأرى رد فعلها على وجهها لكنه لم يتغير عن السابق فلاحظتني.
"مالأمر؟"
هززت كتفاي و قلت.
"لا شيء، فقط توقعتُ تذمرًا و أسئلة لا تنتهي...كالفتيات..."
إبتسمتُ بخفة حتى قهقَهَتْ بسخرية على تعليقي مصححةً.
"لا يا عزيزتي، أنا إمرأة و لست فتاة."
"نعم ...امرأتي."
أدرت رأسي بإبتسامة على طرف شفتي و غمزتُ ثم واصلت الطريق.
أنت تقرأ
IDENTICAL
Fanficهذه الحياة ليست من حقِّي... أنا عالَة عليها فقط... لا أدري لماذا إنتحاري لم يجرِ كالمطلوب! الآن عليها تحمل دخيلة في جسدها! و تتحكم فيها متى ما أرادت... لكنها أختي! و أخاف إن لم أكن موجودة فتتأذى فهي ضعيفة و رقيقة... آسفة جونغكوك... أريدك فعلا! لكن...