✨صوتوا و علقوا بين الفقرات✨تحذير!
الفصل يحتوي على بعض المشاهد الجريئة،
الكاتبة غير مسؤولة عن أي شيء فقد أعذر من أنذر!✨إستمتعوا✨
---------
بينما أنا مستلق على سريري أفكر في الوحيدة التي تأسر عقلي و كياني دون إنقطاع،حتى إتخذ تفكيري منحنى آخر، لم أكن أريد الإنجراف لذلك المستوى لكن قلبي ينبض الآن بجنون و قد فات الأوان!
كم أريد أن أحضنها و أنظر إلى ياقوتتيها الباهتتين مباشرة دون السماح لأي أمر بإيقافي!
فقط أنا و هي و لا أحد!
بدأتُ بالذوبان في الأحداث التي جمعتنا تدريجيا حتى عاد تفكيري إلى الجلسة التي حظيتُ بها بالأمس مع إيلي...
هي لم تغادر عقلي قط لكنني كنت أحاول نسيان الأمر.
مع أنني أشعر أنها إيجابية مع الموضوع إلا أنها لا تظهر ذلك، أريد أن تبادلني المشاعر علنًا.
كنت أحضن الوسادة لصدري و هي عادة لدي عندما أكون ممددا على الفراش،
شعرت بيد تلمس صدري برقة و تنسحب إلى الأسفل على عضلات بطني لكنني لم أفتح عيناي لأشعر بجمال اللحظة مع أنني أعلم أنها محض خيال فقط...
كان الشعور جميلا لدرجة أنني كنت أشعر بالخدر في كامل جسدي و كأن لمساتها ضخت السم في عروقي لتشل وعيي و جسدي و الآن قبلاتها هي الثرياق الوحيد لأستعيد توازني.
كم أريد الإرتشاف من شفتيها المسكِرتين الآن و تلك الأحداث التي تدور في عقلي لا تساعدني مطلقا،
أريد المزيد!أريدها قربي!
إرتفاع حرارة جسدي من جهة أخرى أعمت على ما بقي من سلامة عقلي!
بدأت ألهث تزامنا مع كل لمسة!
اللعنة أتأثيرها علي قوي لتلك الدرجة؟!!
الوسادة بين ذراعي تعاني من التعنيف الذي تتعرض له مع أنها بريئة من الذنب...
لا أستطيع منع نفسي من التفكير بها على أنها هي.
اللعنة...أحتاجها!
وقفت عن السرير و إرتديت قميصي الذي كنت أستلقي من دونه و خرجت من الغرفة بخطوات سريعة و عندما صرت أمام باب غرفتها فتحته دون التفكير مرتين فتجمدت مكاني بسبب تلك الهيئة الفاحشة التي اخترقت بصري للتو تتمايل ببراعة و تغني بنبرة مرتفعة قليلا كافية لأسمع بوضوع الكلمات التي تنشدها.
أنت تقرأ
IDENTICAL
Fanficهذه الحياة ليست من حقِّي... أنا عالَة عليها فقط... لا أدري لماذا إنتحاري لم يجرِ كالمطلوب! الآن عليها تحمل دخيلة في جسدها! و تتحكم فيها متى ما أرادت... لكنها أختي! و أخاف إن لم أكن موجودة فتتأذى فهي ضعيفة و رقيقة... آسفة جونغكوك... أريدك فعلا! لكن...