part 37-لحظَةُ الحقيقة-

241 16 29
                                    


✨علّقوا و صوّتوا بين الفقرات✨

✨إستمتعوا✨

——————————
––––––––

"صباح الخير إيميلي!"

تجاهلت ألَم مؤخرتي و رفعتُ رأسي أنظر إليها بتشوّش.

"هاه؟!"

قرَنَتْ حاجبها بحيرة لتسأل مادّةّ شفتيها.

"ماذا؟"

"ماذا؟!"

"قُلتُ صباح الخير إيميلي!"

مالذي يحدُث هنا؟! هل لا أزال نائمة؟ كل ما أسمعه هو لغة فضائيين، بقيتُ أحدّق بها دون كلام و كل ما فعَلَته هي كانت النظر إلي بإستغراب، رفعتُ ذراعيّ إلى الهواء متمدّدة بينما أتثائب بقوّة.

"ميرا، مالذي تفعلينه هنا؟"

إنقلبت تعابيرها بتعجب.

"هاه؟!"

"ماذا؟"

"ماذا؟!"

رمشتُ مرّتين بينما تنظر إلي بطريقة مُريبة، تجاهلتُ ذلك و وقفتُ عن الأرض و تمدّدتُ مجددا لأطرد كلّ بقايا النعاس عني.

"إيميلي، هل أنتِ بخير؟!"

نظرتُ إليها بحيرة، لا أفهم قصدها.

"بالطبع بخير، هل أبدو لك عكس ذلك؟!"

هزّت رأسها بعنف ثمّ قالَتْ.

"الجميع يريد رؤيتكِ على طاولة الإفطار، أسرِعي فلدينا يوم طويل."

أومأتُ لها قبل أن تغادر الغرفة فشرعتُ بنزع ثيابي للإستحمام و تجهيز نفسي.

نزلتُ إلى المطبخ و أوّل ما رأيته كانت السيدة روز و دايان مشغولتان بالطبخ فحيّيتُهما بإبتسامة و كذلك فعلتا، عندما ذكرتْ إسمي نظر إلينا الجميع بتعجّب، سألتْ ميرا بعدم تصديق.

"هل كُنتُما تعلمان؟!"

رمش جفنا السيدة روز لا إراديا لتفهم السؤال.

"أعلم ماذا؟!"

دون أن تنهض ميرا أضافتْ موضحة.

"عن إيميلي و إيلي."

إتسعَ جفنَا المُخاطبة بإستيعاب ثم نظرتْ إليّ بتفاجئ، تسألني بطريقة غير مباشرة عمّا إذا كان الأمر لا مشكلة به فأومأتُ.

IDENTICALحيث تعيش القصص. اكتشف الآن