part 24 -صدمات مُتتالية-

303 23 14
                                    


✨صوّتوا و علّقوا على الفصل✨

✨إستمتعوا✨

—————————

مستحيل!

"هيونجين؟!"

"لماذا تقِفين هناك في هذا الوقت؟"

تجمّدتُ في مكاني عندما سمِعتُ صوتًا خشِنًا و بارِدًا...

سُحقًا!

إلتفتتُ إليه بوجه خال من المشاعر و يديّ في جيبِ قميصي، كان جالِسًا على الأريكة خلفي و في يده كأس كحول ثُمّ عُدتُ لأُواجه اللوحة...

هل كان هُناك منذ دخلتُ؟!

"أنظُر إلى اللوحة كما ترى."

أردتُ تقليد ما قاله لي سابقًا في الحفلة عندما وجدتُه قريبا من الباب السرّي، فسأل بِسُخرية.

"في الثّالثة و النّصف صباحًا؟!"

لا أُنكِرُ أنني شعرتُ بتوتر كبير لكن كان عليّ إتقان دوري.

"لم أستطِع النّوم."

بعد ثوان من الصّمتِ سألني ما لم يخطُر على بالي.

"هل تشتاقين إليها؟"

إنقَبَض قلبي للحظة عندما سمِعتُ ذلك السؤال...

اللعنة كيف لي أن أعرف علاقاتها مع أُمّها...

لكن لنُفكّر بمنطقية...

قيل لي أنّها قُتِلت بسبب الخيانة...و لو كان يعلم أنها تُحِب أُمّها لن يتكبّد عناء السؤال لأنّ من الطّبيعي أن تشتاق لشخص تحبّه...

إذا فهو على علم أنّها لا تُحِبّ أُمّها، قرّرتُ أن أُطبّق لُعبته عليه.

"هل تشتاقُ أنتَ لها؟"

لم أحصُل على أي جواب فإتّجهتُ إلى حيثُ يجلِس و جلستُ بجانِبِه و بقيتُ أتأمّل اللّوحة.

"أشتاق لهيونجين."

أفرَغ مُحتوى الكأس كله دفعة واحدة في فمه و إبتلعه بغصّة واضحة.

"كلّنا نشتاقُ إليه."

طال الصّمتُ و كِلانا ينظّر اللوحة، أعلم أنّ الإشفاق عليه يُعتبر جريمة لكن في اليوم الذّي قُتِل أمامي بتلك الطريقة دون أيّ سبب جعلني أشعر بالذنب قليلاً....

IDENTICALحيث تعيش القصص. اكتشف الآن