part 25-جُموح-

328 16 21
                                    

✨صوّتوا و علقوا بين الفقرات ✨

✨إستمتِعوا✨

———————————

سُحقًا!

أدَرتُ رأسي قليلاً لأرى شابًا أشقر ظريفًا للغاية و ملامِحُه طفولية عكس صوته، أعدتُ يدي أسفل الكنبة و حملتُ الهاتِف الذّي وضعتُه على الأرض لأُثبّت الجهاز ثُمّ وقفتُ بإبتسامة مُصطنعة.

"هاتِفي سقط أسفل الكنبة."

بقيتُ أُحدّق به بإبتسامة مُتشنّجة بينما يُضيّق جفنيه بإشتباه.

من هذا الآن بحقّ الكون؟!

"سأذهبُ الآن."

إبتسمتُ مرّة أخرى و عندما كِدتُ آخذ خطوة حتّى سمِعتُ صوت شخصٍ آخر و ذلك ما زادني توتّرًا.

"فيليكس! أووه وجدتها!"

عندما نظرتُ حيثُ الصّوت وجدتُ شابّين في مُنتهى الوسامة، سُحقًا كوريا تحمِلُ كُل الجّمال في الكون!
إذا كان بضع كوريين هُنا في إيطاليا بهذا الجمال فَماذا يوجد في كوريا؟!

ركّزي اللعنة عليكِ.

لفّ الشّاب الذّي نادى على الشاب الأشقر ذراعه حول كتِفهط و نظر إلي بإبتسامة واسعة، كذلك الآخر، إرتفع طرفا شفتيّ بتشنّج.

"ريتا، سنذهبُ الليلة إلى الملهى، ستُرافِقيننا."

ماللعنة؟!

"ملهى؟ معكُم؟"

إختفتُ إبتسامة صاحب الشعر البندقي و نظر إلي نظرة إستنكار، هل هُم أصدِقاء ريتا أم ماذا؟!

"ليس و كأنّها أوّل مرة؟! تشانغبين و سونغمين لن يذهبا اليوم، ربما في يوم آخر."

من شانغبين و سونغمين أيضا؟!

لا يهم، يجب أن أجعلهما حجة.

"إذًا فلندعها حتّى يستطيع الآخرون مُرافقتنا، كُلّما زاد العدد زاد المرح!"

هتف صاحب الشّعر البُندقي بنبرة باكية، من الواضح أنّهم قريبون منها جِدًا ليذهبوا سويًا إلى الملهى، لكن ما نوع العلاقة؟

IDENTICALحيث تعيش القصص. اكتشف الآن