part 13-مِلكية الزعيم-

451 38 15
                                    

صوتوا و علقوا على الفصل

إستمتعوا

__________________

كنت في صالة الرياضة الخاصة بالقصر أمرن عضلاتي ككل يوم في هذا الوقت أبدأ من الساعة الحادية عشر.

بالطبع تتساؤلون أيُ إنسان يمارس الرياضة في هذا الوقت من اليوم....

حسنا أولا لأني شخص لَيلي...

و ثانيا لأنّ الجميع يستخدمون الصالة أثناء النهار و أنا أفضل التدريب بمفردي.

كنت أرتدي سروالا أسود قصيرا و قميصا بدون أكمام  رماديا داكنا.

عندما إنتهيت من التمرين على الواحدة بعد منتصف الليل، إتجهت إلى مطبخ لأرطب حلقي فوجدت المكان مضائًا...

من مستيقظ في هذا الوقت؟!

عندما دخلت إلى المطبخ عانق بصري منظرٌ  فادح و يا ليتني لم أره!

يا إلهي من في السماوات!

ما كتلة الفتنة هذه؟!

مسحت عيناي جسدها كاملا من أخمص قدميها إلى رأسها و عندما رأيت تسريحة شعرها...

إيلي!

شعرت بحرارة جسدي ترتفع تدريجيا فازدردت ريقي بصعوبة و عندما إلتفَتْ إحتضن بصرها هيأتي فقفزتْ في مكانها و لعنتْ بنبرة كافية لأسمعها.

"سحقا!"

اللعنة! ما ترتديه لا يغطي شيئا!
ما دوره إذا؟!

"هلا توقفت عن التحديق بجسدي؟!"

أظن أنني كنت مكشوفاً جدا...
هل حاولت أن أخفي الأمر حتى؟!

توجهت نحوها بملامح جدية و سكنتُ أمامها فإلتصق ظهرها بطرف البار أما أنا فإقتربت أكثر و عيناي لا تفارقانها.

"عفوا! ماذا تفعل؟!"

إرتفع طرف شفتي بإستنتاج  ثم قلت بسخرية.

"أوه...أنتي الأخرى، إيميلي صحيح؟... آخذ كأسا فقط."

أريتها الكأس بإبسامة ساخرة و مقلتاها على وشك السقوط من محجريهما.

"مالذي تلمح إليه؟ طبعا أنا إيميلي! من سيكون غيري؟!"

أخرجت قارورة مياه غازية من الثلاجة ثم عُدت إلى البار أقف بجانبها و ملأتُ الكأس بينما الإبتسامة لا تفارق ثغري.

IDENTICALحيث تعيش القصص. اكتشف الآن