PART:12 / ملابس /

16.3K 930 245
                                    


والحب نعمة أتمنى زوالها

........................................................................

"يبدو أنك عدت مبكرا اليوم "

قالتها روبي لديمتري الذي كان يتكلم مع أخيه يوري وسط تلك الحلبة..... بينما سابين و وتانيا جالسات على الارض بإبتسامة تكاد تخرج من أفواههم.....

تقدمت آنيا منهم بينما بقيت روبي مع ديمتري الذي اجابها بهدوء:

" لا يوجد كثير من العمل لذا قررت العودة لقضاء وقت جميل مع عائلتي العزيزة."

إبتسم يوري وهو يضرب كتف أخيه قائلا :

" هل تقصد زوجتك العزيزة أم عائلتك...حدد يا أخي."

إبتسم ديمتري وهو يقترب من روبي ويقبل جبينها لثواني قليلة قائلا:

"تماما فزوجتي تمثل عائلتي في نهاية."

نظرت روبي ناحية يوري وهي تلعب بحاجبيها فضحك الآخر عليها ،وأعاد نظره ناحية عائلته التي كانت تصرخ...... فآنيا كانت ستضرب تانيا في أي لحظة.....من عنادها ....فهي ترديها الجلوس على التراب مثلهم ......

" أقسم لك أنها ليست بهذا السوء......فقط أجلسي "

تقززت آنيا من فكرة أن تتلوث ملابسها الجميلة لتقول :

" هل تسمين هذه الحظيرة بعدم السوء."

ولكن تانيا لم تستسلم فقد بدأت بشدها بقوة كي تجلس أرضا لدرجة أن آنيا فكرت بتقطيع يديها .....الم تكن فتاة خجولة ولا تحب الكلام مالذي يحدث معها الآن لما أصبحت صاخبة بهذا الشكل .....وبعد محاولات كثيرة منها ومن أمها جلست آخيرا بتنهيدة ضيق لتحاول سابين تعديل الجو قائلة:

" أخبريني آنيا هل تحبين الخيول....."

مسحت على شعرها الذي أعادته على جنبها الايمن قائلة :

" لا أعلم فلم أحظى بحصان من قبل."

نظرت لها تانيا بحماس قائلة:

" أنا أيضا كنت مثلك لا أملك شعورا إتجاهها لكن عند إنتقالنا الى القصر أحضر لي عمي ديمتري مهر صغيرا وهناك بدأت قصة عشقي للأحصنة ."

سكتت قليلا لتمسك بذراع آنيا كما تفعل نيكول تماما وكأن بينهم عشرة طويلة...وتكمل:

"مرأيك أن أريك اياها."

" لا أريد."

ابتسمت وكأن جواب آنيا لم يكن إهانة لتقف وهي تمسح الغبار الذي ضرب وجه آنيا التي سعلت بقوة وهي تلعنها ......ولكن تانيا تجاهلتها قائلة :

"اذا سأحضره بنفسي ."
نظرت الى سرابها وهي تركض لتدخل للإسطبل لثواني ث فلتت ضحكة منها فعلى ما يبدو أن هذه الفتاة تعاني من مشاكل نفسية كثيرة ........

Black-Roseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن