خذني بين يديك ....وأدخلني بين أضلاعك .....فروحي تناجي ....لسماع دقاتك.....
ودع شفتيك تغازل شفتاي .....فقد قالوا أن الحب لا يكتمل دون بعض من قبلاتك......
أقسم لك يامن أسكنته فسيح قلبي .....أنني بك أدرك كيف تكون زينة الحياة.....وكيف لشبه إبتسامة أن تجعل الانسان لا يفرق بين ليله ونهاره......Black-Rose
تلك الرغبة الملحة في تقبيلها جعلته أعمى لدرجة أنه تناسى عالمه وعالمها .....آلالمه وآلامها.....فقد آراد أن يأخذ رشفة ولو قليلة من رحيق ثغرها الباسم .....صوتها الجميل المغرد كالعندليب .....ورقصها كالفراش المتنقل بين شتالات الازهار .....جعله يفقد جميع وسائل التواصل مع عقله الراشد .....فالحكم أصبح بين يدي قلبه الان.....وأول قرار إتخذه ....هو تقبيل تلك الشفاه اللينة .....التي أرهقته وبشدة......مالذي سيحصل بعد تغيير الحكم ....لا يعلم......وهل سيتقبل الجميع القائد الجديد أيضا لا يعلم ......كل ما يعرفه .....أن ما يتذوقه الان .....أشهى ما خلق ......
كانت دهشتها كبيرة لدرجة أن قلم مبتدئة مثلي لا تستطيع شرحها أو وصفها في بعض الكلمات التي وقع عليها قلبي .....فحركته مفاجأة وبشدة ....لقد كانت ترقص دون موسيقى..... وتستمتع بمنظر الشفق القطبي الذي أسر قلبها بألوانه الزاهية ....ولكنها نست جماله وحسنه عند خطفه لها ....ووضعه لشفتيه على خاصتها بكل بساطة.......
أغمضت أعينها لا إراديا وهي تشعر أن العالم إختفى حولها ....فقط تستمتع بتلك الفنون التي كانت تمارس ضد شفتيها ......كانت يده اليسرى تجذبها إليه بينما اليد اليمنى أخذت تتجول على طول عمودها الفقري ذهابا وإيابا ......لم تبادله تلك الرقصة بل جعلته يبرز مهاراته دون مساعدة ....وكأنها ودعت عالمها الاسود ودخلت عالما زهريا .....حيث البطل الوسيم يسمى آلير والبطلة الجميلة تسمى آنيا .....هل تستسلم لقلبها النابض و هو يأمرها بالإستمتاع بهذه اللحظات .....أم تنفض عنه الغبار وتستمع لسلطة العليا ....ألا وهو عقلها الذي يخبرها أن تبتعد عنه .......لم يعطيها آلير وقتا لتفكير فقد إبتعد عن شفتيها وهو يضع جبينه على جبينها ويرفع يده اليسرى كي يداعب شعرها من الخلف .....أما هي فلا تزال مغمضة العينين .....تستمع لأنفاسه السريعة التي تضرب بشرتها الباردة......ثواني قليلة حتى أردف بصوت هامس:
"أنا ...... أنا أريد أن أكون ملكك......و أن تكون ملكي......."
سيقضى عليها في هذه اللحظات .....كل تلك الاسوار التي بنتها تهدمت ببسب شفتيه .....والان يلملم حطام ما هدمه بكلامه .....الذي فاق الروعة......أطرافها تجمدت وهي تشعر بمعدتها تفجر بعض الالعاب النارية دون أن تبالي لها ولموقفها الذي لن يحسدها أحد عليه .....
إبتلعت ريقها وهي تفتح أعينها ببطئ وتنظر اليه وإلى أهدابه الطويلة التي زينت أعينه بشكل كثيف .....ثم قالت بنفس نبرة صوته
أنت تقرأ
Black-Rose
Roman d'amourالأسود هو اللون الوحيد الذي يغطي حياتها أو بالآحرى يسكن كل جزء منها، قلبها أسود ، ملابسها وشعرها وكذا أعينها ولكن أحلامها ويديها كانت حمراء مليئة بالدم .. منظر واحد غيرها من فتاة مبهرجة مليئة بالألوان الى جثة باردة سوداء همها الوحيد الإنتقام ممن قت...