A Painful Nightmare.
_ چينو ، دونغهيوك أنتظراني .
صحت لهما عندما كنا على مقربة من متجر لبيع الحلويات ، أراد التؤام شراء بعض الدونات فسمح لنا والدي في الرحيل .كانت السماء تمطر بغزارة لم يكُ بمقدوري الرؤية بشكلٍ واضح ، ندهت لهما بأن يتوقفا حتى أبلغ مبلغهما لكنهما لم يستمعا .
كانت قهقهاتهما العالية تصل إلى مسمعي حتى توقفت و ناب عنها صوت نحيبٍ و بكاء ثم رأيت أنفسنا داخل غرفة بيضاء و عدة أشخاص يرتدون مآزر بيضاء يتحدثون مع والدي .
تركوه فجاء نحوي مندفعًا يضربني و كل شبرٍ من جسدي يصيح بي بصوت عالٍ لم أستطع فهم الحديث كاملًا بسبب الصدمة التي وقعت عليَّ .
قالوا أنه مات و أبي ألقى اللوم عليَّ ، لست مذنبًا هما لم يستمعا لي ، لم أستطع البوح بما أردت ، بعد أن هدأ الوضع قليلًا أقمنا جنازته و لم يُسمح لي بالحضور .
دونغهيوك توسّل لكنه لم يسمع ، أمي فعلت لكنه أبى الاعتراض عن قراره ، قال إني السبب في موته ، فحاولت قتل نفسي ببطء ، انعزلت عن الجميع ، لم أعد للمدرسة حتى سنتين .
دفعتني والدتي إليها حتى أتمكن من رؤية دونغهيوك ، لكن كلما نظرت إليه أراه به فأبتعد عنه و أدفعه بعيدًا عني ، حتى صار يكرهني ، بعدها تخطينا مرحلة المدرسة للجامعة و لم يتغيّر أي شيء حتى هذه اللحظة .
انتفضت بذعرٍ أقعد على السرير ، جبيني ممتلئ بالعرق و دقات قلبي غير مستقرة ، شعرت بحرارة غير طبيعية داخلي ثم سمعت صوته القلق ينده
_ هيونغ هل أنتَ بخير ؟نظرت نحوه ، كان يفترش الأرض في غرفتي يذاكر ، مسحت العرق المتراكم فوق جبيني ثم طلبت بهدوء
_ هل يمكنكَ إعطائي القليل من الماء ؟همهم كإجابة ثم وقف و سكب القليل من الماء التي تملئ إبريقًا زجاجيًا داخل كأسٍ ثم تقدم نحوي ، ناولني الكأس ثم قعد جانبي ، تحسس جبيني ثم قال
_ حرارتكَ مرتفعة ، أكان كابوسًا جديدًا ؟همهمت كإجابة ثم ناولته الكأس فقام متجهًا نحو الطاولة الصغيرة جانب باب الحمام ثم وضعه هناك ، ثم غادر الغرفة .
عاد بحوزته مقياسًا للحرارة ، جلس جانبي ثم جعلني أقيسها كانت مرتفعة بمقدار درجتين و هذا ليس جيد ، تنهد بحزنٍ ثم رمى المقياس على الأرض و نظر نحوي .
_ ألا تزال تفكر في كلامه ؟ هيونغ أرجوك ألم تتعب ؟ لقد مضى ثلاث سنوات على الحادث ، دعكَ من التفكير به .
قال بصوتٍ مهزوزٍ ثم رمى نفسه فوقي و بكى ، أردت احتواءه بين يدي لكني لم أستطع فدفن وجهه داخل صدري ، حينها تحركت يديّ بشكلٍ بطيءٍ و احتويت جسده بين يدي الباردتين ._ أسف .
كل ما استطعت البوح به بعد مدة ، أعليَّ الأعتذار حقًا ؟ لو كنت مكانه لكان العالم أفضل الآن ، هذا ما أعتقد لكني لم أستطع البوح به ، فسكت .هدأ فتنهدت براحة ، لم ينم لكني رغبت و بشدة في إبقائه بين يديّ فطلبت
_ نام جانبي .
رفع رأسه اتجاهي و ابتسم ثم أبتعد مسرعًا نحو كتبه ، أغلقها جميعها و تركها مكانها ثم عاد إلي ، دفعني للداخل ثم رمى نفسه جانبي .أمسك يدي و حدق أين أنظر ثم قال
_ فتاة البارحة ، جميلة .
ضحكت فضحك ، بذكرها هي حقًا جميلة ، شعرت به يقترب نحوي ثم به يقلب جسده اتجاهي ثم جائني صوته قائلًا
_ بدت تعرف ما بكَ ؟ من فضلكَ دعها تدخل حياتكَ لأني أشتقت لمينهيونغ القديم الذي عاد بفضلها ، أحببت عودتكَ المفاجئة ، أحبكَ .فاجئني كلامه لابتسم بهدوء ، أعليَّ حقًا إدخالها في جوفي المعتم ؟
أنت تقرأ
شتاءٌ مختلفٌ.
Short Storyهذه المرّة كان مختلفًا... الشتاءُ كان مختلفًا. لي مينهيونغ كيم ييريم لي دونغهيوك •عاطفية •حزن •أخويّ بدأت كتابتها ١٨/٢/٢٠٢٣ أنتهت كتابتها ٩/٣/٢٠٢٣ نشرت ٩/٣/٢٠٢٣ انتهت ٢٣/٧/٢٠٢٣ ©جميع الحقوق محفوظة.