Thank You.
سبع سنوات مرّت بعد فقدان شقيقي و الفتاة التي أحببت دون أن أدري ، عدت للجامعة و دونغهيوك أيضًا قد دخلها بتخصص الطب ، چايمين درس القانون و رونچين درس الرسم .
مات والدي قبل سنتان و أمي أصبحت عمياء ، تكلفت في رعايتها بعد أن أرسلت هيوك للدراسة في الخارج مع رونچين ، چايمين كان يزروني باستمرار بعد الدوام .
أحيانًا أذهب و أخرى لا أفعل نتناوب أنا و هو على الأهتمام بوالدتي ؛ والدته تفعل أيضًا تزور أمي في حال كان لكلينا دوامٌ كثيفٌ ، اليوم جاء إلينا مع والدته قال أنه لا يملك محاضرات لليوم لذا جلسنا معًا .
كانت أمي و والدته في الصالة و أنا و هو جلسنا في المطبخ ، أفتتحنا الحديث عن هيوك و قال لي أنه يتحدث معه في بعض الأحيان حتى أنه طوَّر علاقته برونچين بفضله ، كنت سعيدًا ثم حدثني عن فتاةٍ يحبها لكنها تجهل مشاعره نحوها .
فتذكرت هيوك حين أخبرني مرة أنه يحب فتاة لكنها لا تعرف فقام بالتنمر عليها لأنه لا يستطع البوح لها ، ضحكت لذلك فنظر نحو باستغراب فبررت قائلًا
_ لقد تذكرت ، مرة أخبرني دونغهيوك عن فتاة أحبها لكنها لم تكُ تعرف ذلك و لأنه لم يستطع إخبارها تنمر عليها حتى تكرهه ._ إذًا أتقول لي أن أفعل المثل معها ؟
قال ثم ضحك ، نفيت ذلك برأسي ثم حولت نظري نحو الخارج حيث السماء كانت تنثر قطع الصوف البيضاء ببطء ، إنه الشتاء .ابتسمت ثم نظرت نحوه و قلت
_ لا لا أعني ذلك ، فقط أتكلم ، لكن إن أردت نصيحة إجعلها ترى عيوبكَ قبل حسناتكَ و إن كانت متساهلة مع الأولى فاعترف لها و إن لم تكُ لا تبكي فهي لا تستحقكَ .ثم أخذنا نتحدث حول الكثير من الأمور ، عن دراسه ، عن الأمور التي يرغب في تحقيقها و غيرها الكثير حتى موعد غروب الشمس ، غادر هو و والدته ، و بعد رحيلهما توجهت و أمي إلى غرفتها جعلتها تنام ثم توجهت إلى غرفتي .
دخلتها ببطء كما المتعب ثم توجهت نحو السرير قعدت عليه ثم حدقت في الأرض ، الأرض الذي جلس عليها هيوك كثيرًا للبقاء جانبي ، للنظر في أحوالي و معالجتي .
ابتسمت لتوالد تلك الذكريات إلى عقلي ، يوم كان يختلق كذبة ما فقط كي ينام بين أحضاني و أنا الجاهل الذي سبب له العديد من الآلام و مع ذلك كان يبتسم دومًا .
شكرًا لكم جميعًا على جعل شخصٍ ضعيفٍ مثلي يعود للوقوف من جديد على قدميه المنهكتين ، شكرًا لكم على البقاء رفقتي و تحمّل كل سيء يُصدر مني رغم أنني لم أقصد ، شكرًا لتلك الفتاة التي رسمت الأبتسامة على شفتيَّ .
شكرًا للجميع على إيقاظي من غفوتي و النظر من وجهة نظرٍ أخرى إلى العالم ، شكرًا لكم على رسم خط سير حياتي الجديدة ، شكرًا لكم على جعلي أعاني حتى أتعلم ، الفقد صعبٌ لكن التعود كان أصعب ،
و بفضلكما ، چينو أخي و ييريم شقراء الشعر ، تعلمت أن التعود على الفقدان هو أمرٌ حتميٌّ على المرء الخوضَ به حتى يستمر في العيش و لأني لم أكُ يومًا على معرفة أني سوف أعاني الفقدان شكرًا لكما على جعلي أشعر به .
لقد أصبحت أقوى و تعايشت مع الألم ، تعلمت الكثير و لايزال ينقصني الكثير حتى أتعلمه و سأفعل مستقبلًا ، لأني أرغب في أن أشعر ، أن أحسَّ كل ما فقدته منذ زمنٍ ...
شكرًا لكم على إحيائي من جديد ....
أنت تقرأ
شتاءٌ مختلفٌ.
Short Storyهذه المرّة كان مختلفًا... الشتاءُ كان مختلفًا. لي مينهيونغ كيم ييريم لي دونغهيوك •عاطفية •حزن •أخويّ بدأت كتابتها ١٨/٢/٢٠٢٣ أنتهت كتابتها ٩/٣/٢٠٢٣ نشرت ٩/٣/٢٠٢٣ انتهت ٢٣/٧/٢٠٢٣ ©جميع الحقوق محفوظة.