شِتاءٌ مُختَلفٌ.

110 13 15
                                    





هذه المرة كان مختلفًا... الشتاء كان مختلفًا.
لم أنزوي في بقعةٍ معتمة ،
لم أبكِ وحيدًا ،
لم أتألم .

تسائلت عن السبب و بحثت ، هل تغيرت ؟
أم أنه كان بفعل إنسانٍ ما ؟
ثم تذكرت شقراء الشعر ،
من أراني نفسي .

مجددًا بحثت لكنّي شعرت بالضعف و
عدتُ إلى الإنطواء في
عتمةٍ عميقة ، و
بكيت .

ثم رأيتُ طيفها يلوح لي من بعيد
فابتسمتُ و جاهدتُ لأقف ، كانت
تقف على مقربةٍ من النور الذي
أحاطها من كلّ جانب ،
لوحت لي و ابتسمت
ثم اختفت .

كان كابوسًا آخر ،
منذ أن فقدتها
بين يديّ و
هي تأتيني
في احلامي
كل ليلة
تتبسم
ثم ترحل .

وددت لو بإمكاني
الإمساك بها و
منعها من الرحيل
لكنها ليست سوى
طيف شخصٍ
علمني العيش
من جديد .

بكيت بقوة
و شعرت
بالضعف
آن لي
أن
أنساها .

لكني لم أستطع
لاتزال تتبسم لي
ثم ترحل ككل
مرة ، لكن هذه
المرة ابتسمت
نحوها فشعرت
باقترابها نحوي
فوسعت ابتسامتي
علها تصبح مجددًا
بين يدي ، لكنها
اختفت مجددًا .

أزدادت الكوابيس و
المسبب واحد هي ،
لكني لم أعد أشعر
بالفزع ، ربما هو
الاعتياد ؟
أم لأني أحببت
وجودها في
كوابيسي ؟

ثم عدت بشكل تدريجي
للحياة لكني لم أنساها
يومًا ، لاتزال تزروني
في الأحلام ، تتبسم
نحوي و تختفي مرة
أخرى .

أنا لي مينهيونغ
الشاب المشخص
بأضطراب ما بعد
الصدمة ..























شتاءٌ مختلفٌ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن