هذه المرة كان مختلفًا... الشتاء كان مختلفًا.
لم أنزوي في بقعةٍ معتمة ،
لم أبكِ وحيدًا ،
لم أتألم .تسائلت عن السبب و بحثت ، هل تغيرت ؟
أم أنه كان بفعل إنسانٍ ما ؟
ثم تذكرت شقراء الشعر ،
من أراني نفسي .مجددًا بحثت لكنّي شعرت بالضعف و
عدتُ إلى الإنطواء في
عتمةٍ عميقة ، و
بكيت .ثم رأيتُ طيفها يلوح لي من بعيد
فابتسمتُ و جاهدتُ لأقف ، كانت
تقف على مقربةٍ من النور الذي
أحاطها من كلّ جانب ،
لوحت لي و ابتسمت
ثم اختفت .كان كابوسًا آخر ،
منذ أن فقدتها
بين يديّ و
هي تأتيني
في احلامي
كل ليلة
تتبسم
ثم ترحل .وددت لو بإمكاني
الإمساك بها و
منعها من الرحيل
لكنها ليست سوى
طيف شخصٍ
علمني العيش
من جديد .بكيت بقوة
و شعرت
بالضعف
آن لي
أن
أنساها .لكني لم أستطع
لاتزال تتبسم لي
ثم ترحل ككل
مرة ، لكن هذه
المرة ابتسمت
نحوها فشعرت
باقترابها نحوي
فوسعت ابتسامتي
علها تصبح مجددًا
بين يدي ، لكنها
اختفت مجددًا .أزدادت الكوابيس و
المسبب واحد هي ،
لكني لم أعد أشعر
بالفزع ، ربما هو
الاعتياد ؟
أم لأني أحببت
وجودها في
كوابيسي ؟ثم عدت بشكل تدريجي
للحياة لكني لم أنساها
يومًا ، لاتزال تزروني
في الأحلام ، تتبسم
نحوي و تختفي مرة
أخرى .أنا لي مينهيونغ
الشاب المشخص
بأضطراب ما بعد
الصدمة ..
أنت تقرأ
شتاءٌ مختلفٌ.
Short Storyهذه المرّة كان مختلفًا... الشتاءُ كان مختلفًا. لي مينهيونغ كيم ييريم لي دونغهيوك •عاطفية •حزن •أخويّ بدأت كتابتها ١٨/٢/٢٠٢٣ أنتهت كتابتها ٩/٣/٢٠٢٣ نشرت ٩/٣/٢٠٢٣ انتهت ٢٣/٧/٢٠٢٣ ©جميع الحقوق محفوظة.