هولا
________________
كانت والدة جيمين في السيارة برفقة زوجها و كلمات والدتها تتراقص بعقلها.
" والدي الان في احسن حال و لقد أخبرت جيمين بالفعل أني سآتي بكِ هو ينتظرك " كان تشيان في مزاج جيد على ما يبدو .
و لكن مهلاً لا تعلم لمَ ارادت أن تسأل عن مكان إبن زوجها و لكنها تحدثت " و أين جونغكوك ؟" .
" تذكرت كنت سأخبرك بالامر نسيت تماماً .." لم يجد تشيان مشكلة في اخبار زوجته .
هي لم تكن متأكدة تماما فبما عليها أن تجيبه و لكن الشيء الذي كانت متاكدة منه انها شعرت بالحزن لهذا .
___________
تأخر الوقت قليلاً و كادت الشمس أن تغرب كان تشيان على وشك أخذ زوجته و إبنه نحو المنزل بعد أن إطمئنوا على حالة الجد جيداً .تبين أن كل شيء كان بخير و لا داعي لوجودهم ثم سونيا قالت أنها ستبقى .
و أثناء توجههم للسيارة كان جيمين كان قد سبقهم بالفعل قالت السيدة بارك بخفوت " ماذا عن جونغكوك هل علمت متى سيخرج ؟."
" لا أعلم بالتأكيد عندما يحين الوقت سيخبروني ".
أجاب عليها دون اهتمام و ركب السيارة ، حدقت ب جيمين الذي كان لايزال يلعب تلك اللعبة ثم الى المستشفى .. تنهدت و ركبت هي الاخرى .
______________________
لم يكن ديونغ موجوداً و لكن جويل كان كذلك جالساً بذلك المرر الذي يقبع أمام غرفة جونغكوك كما طُلب منه .
لفت إنتباهه الممرضة التي عادت بالوجبة الثانية لليوم ، حدق بساعته و همهم انه وقت العشاء تقريباً .
تقدم و قام بفتح الباب لها لـ تشكره بدورها قبل ان تدخل.
لم يتغير شيء جونغكوك لايزال مستلقيا في السرير دون شيء لفعله .
لقد إعتاد الهدوء في اغلب اوقاته لذا وجوده بهذه الغرفة اغلب اليوم لوحده لم يشكل فارقاً كبيراً .
عدل جلسته عندما سمع نداء الممرضة لا يمكن القول ان لديه شهية للطعام حقاً .
" هل يمكنني أن أسالك ماذا تقرب للمريض ؟"
تقدمت الممرضة نحو جويل بـ فضول ." و ما السبب في هذا ؟"
اسرعت الممرضة و اخرجت ورقة من جيبها و اجابت " حسنا بما أنك ترافق المريض طلب مني الطبيب كيم تسليم هذه الارشادات " .