هولا
..................
عندما وصل كل من جيمين و تايهيونغ الى المكان الذي اتفقوا على ان يتقابلوا فيه مع البقية كان هوسوك مستغرباً من عدم رؤية جونغكوك معهم .
و لكن يونغي كان اسرع منه بالسؤال " لقد تأخرتم ثم اين جونغكوك الم يكن معكما ؟"
" نعم و لكن هيونغ فضل الذهاب .. اعتقد انه رحل لانني أتيت و .." .
" لابأس لابأس الامر ليس مهما يا رفاق لقد ذهب ليس بالامر الكبير " قال تايهيونغ بملل و دخل قبلهم للمتجر .
تبعه جيمين بـ عجل و نظر كل من يونغي و هوسوك نحو بعضهما " لمَ تعتقد انه ذهب فجأة ؟" .
__________________________
تنهد بإرتياح عندما شعر بتحسن في قدميه، كان لايزال جالسا على ذلك المقعد يحدق بالمارة .
لم يكن واضحا ما كان يفكر فيه هو نفسه لم يكن يفهم ، تضارب ما بين الاحباط و ذنب هو حقا لم يكن يخطط ان يمر اليوم هكذا .
فجأة تحولت كل تلك المشاعر الى حيرة و إستغراب عندما رأى مساعد عمه يقف أمامه .
" سيد جويل ؟" رمش جونغكوك عدة مرات كأنه يتأكد من هوية الرجل أمامه .
ما الذي يفعله هنا ؟.
" انا هنا بالمصادفة البحتة " رد جويل بنبرة جادة مما اثار شكوك جونغكوك اكثر و لكنه لم يجرء على تكذيبه فاومىء بهدوء .
" .. "
" هل هنـ .. "
قبل ان ينهي جونغكوك كلامه التفت جويل بجسده و جثى على الارض عارضا ظهره على جونغكوك لحمله .
استوعب الامر لينفي بيديه " لا لا انا بخير ".
تذكر المرات التي حمله فيها جويل عندما كان بالمستشفى و احمر وجهه .. نهايك ان قدميه قد تحسنتا بدأ بعض الاشخاص في التحديق بهما .
و لكن جويل لم يتزحزح من مكانه مما جعل جونغكوك يستسلم للامر الواقع و يحاوط عنق جويل بيديه .
كان جويل رجلاً ذا بنية جسدية جيدة لم يكن حمل مراهق في ظهره يمثل مشكلة كبيرة له .
تمسك جونغكوك به بينما توجهوا نحو مواقف السيارات بالخارج .
" لقد كنت على وشك طلب سيارة أجرة لتعيدني يمكنني انتظارها هنا .."