هولا
______________________
قضى جونغكوك تلك الليلة في كوخ نامجون الذي كان يخشى ان تعود له نفس تلك النوبة مرة أخرى .
بينما كان جيمين مستاءً جداً بسبب هذا و لكن لا يبدو ان احدهم انتبه للأمر و فكروا انه قلق على شقيقه فقط .
تايهيونغ نفسه لم يهتم له كثيراً كان كل م يجول في رأسه في تلك الليلة هي تصرفات جونغكوك و تلك النظرة المرتعبة التي كان ينتظر له فيها .
الوقت قد تأخر بالفعل و كان كوخهم هادىء ، تايهيونغ كان يعتقد انه الوحيد المستيقظ الان .
هو فقط لم يستطع النوم كلما يغمض عينيه تومض بذهنه صورة جونغكوك , مما جعله يفكر قليلاً بأمره .. لم يعد يفهم سبب صداقته معه .
ومضت كلمات جونغكوك على ذلك التل في ذهنه و تنهد .
" تايهيونغ هل يمكنني التحدث معك ؟"
" اوه جيمين الم تنم الى الان ؟"
عقد تايهيونغ حاجبيه و إقترب جيمين منه و أعاد سؤاله مرة اخرى " هل يمكننا الحديث هيونغ ؟".
" بالطبع ما الامر ؟ كل شيء بخير ؟".
" لا اريد ازعاج هوسوك و بومغيو لنتحدث بالخارج .." كان يبدو غريبا نوعا ما هم لم يتحدثا طوال اليوم حتى عندما اخبره عن اخيه لم يبدي ردة فعل واضحه .
اومىء تايهيونغ بدون وعي و تبعه نحو الخارج ، لم يكن المكان مظلم كان ضوء القمر الخافت لايزال يسمح لهما بالرؤية .
استمرا بالمشي الى ان ابتعدت عن المخيم بمسافة لابأس بها .
كان تايهيونغ محتاراً ليس كأنه يمانع الامر و لكنه فقط لم يكن في مزاج لاي نزهة ليلية الان .
لكن تلك الحيرة تحولت لقلق عندما التفت له جيمين و من الواضح انه كان يبكي .
" جيمين ؟ ما بك ؟"
" تايهيونغ المْ تعد تحبني بعد الان ؟"
.
.
.
في تلك الاثناء في كوخ مكان نامجون كان جونغكوك محرجاً بسبب ما حدث و استمر في الاعتذار و لكنه لم يوضح السبب ابداً .
كان نامجون لايزال قلقاً عليه لذا رفض السماح له بالعودة الى الصباح رغم إصرار جونغكوك على الامر .
كان المكان صغيراً و لكن لم يكن بذلك الضيق مما سمح لـ نامجون بوضع فراش اضافي على الارض لينام فيه .
