هولا
____________________
كانت الساعة تشير للخامسة عندما أعاد تايهيونغ جيمين نحو منزله حاملاً له أغراضه للداخل لمساعدته .
استقبلتهما والدة جيمين بإبتسامة و عرضت على تايهيونغ البقاء للعشاء معهم كان يريد ان يرفض و لكن جيمين اصر عليه مما جعله يوافق بسعادة .
" جيمين ألم يعد جونغكوك معك ؟؟" استغربت الام من عدم ظهور ابن زوجها معهما و التفتت نحو ابنها الذي كان يريد الصعود نحو غرفته .
" انا لا اعلم لقد تركنا هيونغ منذ ساعات قائلا انه سيعود للمنزل لا اعلم الى اين يمكن ان يكون قد ذهب " .من الواضح انه كان مستغربا جداً لذا لم تسأله أكثر .
راقبت ابنها يصعد نحو الاعلى و تنهدت كانت مشتتة بشأن ابن زوجها من فترة تعلم في داخلها انها لن تستطيع ان تحبه ابدا فلماذا تفعل كل هذا الان ؟.
______________________
.
في هذه الاثناء كان جونغكوك برفقة عمه في إحدى معارض الآلات الموسيقية و تحديداً معرض ليون .
كانت معارض ليون ذات مستوى عالمي من حيث الآلات و كذلك الزبائن .
كان تصميمه شبيه بالعصر الفكتوري مما يعطيك شعوراً انك تتجول في إحدى المتاحف العريقة القديمة .
جونغكوك كان مبهوراً بالنوافذ الزجاجية المزخرفة و الالات الموسيقية التي تعرض نفسها بغرور في الأرجاء كلها .
لم يكن المكان مزدحماً بل كان شبه فارغ ، كان إحدى الموظفين يرافقه هو و عمه و يتحدث بلباقة تامة و يبدو نوعا ما انه على معرفة بعمه و لكنه لم يهتم كثيراً و كان يحدق هنا و هناك .
كان الموظف ينظر اليه بنفاذ صبر هم لديهم سياسة صارمة في إختيار زبائنهم و ان لم يكن هذا المرافق قادما مع السيد بارك لـ كان طرده بنفسه و لكن الان كل م يمكنه فعله هو قمع الانزعاج في قلبه .
" هل أعجبك شيء ما جونغكوك ؟"
ديونغ ايضا قد لاحظ تصرفات ابن اخيه سعيداً انه لايزال شغوفا بالموسيقى كما كان ، و لكن تعابير وجهه الباردة لم تظهر اي جزء من تلك السعادة مما أشعر جونغكوك بالتوتر و لاحظ انه قد اساء التصرف ." إن الآت الكمان جميلة اسف لم اتمالك نفسي "
" بالطبع ستكون كذلك إن معرضنا يضم الآت الكمان الخمس الشهيرة " تحدث الموظف بإستخفاف بينما يعبرون من تلك الزاوية التي بالفعل كانت تضم خمس الالات كمان فقط .