||17||

4.1K 281 120
                                    

هولا

_______________________

لقد عانى جونغكوك كثيراً في تلك الليلة الالم في قدميه و ظهره لم يكن مزحة .

هل عليه حقا أن يتحمل هذا الامر لـ اسبوعين ؟.

تنفس بهدوء عندما هدئت موجة الالم تلك من حسن الحظ ان تلك الممرضة قد اعطته اقراص المسكن ، صحيح انها لم تزل الالم تماما و لكنها تهدئه بشكل كبير .

وضع كوب الماء جانبا و استلقى على سريره محدقاً بالسقف .

.
.

يُقال أن الاشخاص الذين لم يحظوا بالقدر الكافي من الاهتمام يتعلقوا بسرعة .. و يحبون بسرعة ايضا .

يكفي ذلك القدر الصغير فقط ليشعرهم بأنهم مميزون و يشعرهم بالسعادة .

جونغكوك لم يكن يعي تلك الحالة عندما تبادل الارقام مع تايهيونغ .

كان اول شيء فعله عندما دخل الى الصف في صباح الاحد هو الجلوس في مقعده يعلم ان الاخر سياتي و يقول له صباح الخير كالعادة .

" اوه جونغكوك ؟ كيف حالك جيمين اخبرني انك كنت بالمستشفى ذلك اليوم " تقدم تايهيونغ منه و جلس على طرف طاولته .

حدق به و تحمحم " انا بخير لم يكن شيئا .." .

" حسنا اذا هذا جيد افتقدت رؤيتك "

" هل حقاً ؟؟"

عقد تايهيونغ حاجبيه بإستغراب و اومىء " نعم حقا ".
لثانية اعتقد ان الاخر يشك به و لكن تبين انها مجرد ردة فعل بلهاء منه .

" دعنا نتناول الطعام معا لاحقا حسنا ؟" تحدث تايهيونغ و قام بالنهوض من على الطاولة متجهاً لمقعده .

م اوقفه كان يد جونغكوك التي تمسكت بطرف قميصه .

و لكن ماذا يفعل هذا الغبي ؟!.

" ما الامر جونغكوك ؟"

لا يمكننا القول ان تايهيونغ أحب هذا .

" اريد رقم هاتفك ...".

رمش تايهيونغ لثانية و ابتسم ناسيا تلك اليد على قميصه ، و فكرة تجول بعقله اخيراً تمكن من كسب ثقة جونغكوك به ! .. مما سيجعله يتقدم سريعا في خطته تلك .

تبادلا الارقام بينهما و سرعان م بدئت اول حصة كان شعور السعادة لايزال طاغيا على جونغكوك .

بحلول الحصة الثالثة دخل عليهم نامجون وجه بصره نحو مقعد جونغكوك و توقع ان يكون فارغا و لكن وجد جسد طالبا المألوف جالسا عليه .

لأنـه جـونغكـوك 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن