هولا
______________________
قادهم جويل نحو المطار و بالكاد كان يستطيع كبح ضحكته كلما تذكر التعبير على تشيان و ابنه .
قام بتعديل المرأة محدقا بالثنائي الصامت بخلف .
" سيد جونغكوك هل سبق و ذهبت لـ سيؤول من قبل ؟" سأل قاصداً بدء المحادثة بينهم .
اومىء جونغكوك " نعم كان ذلك من أجل ميلاد جيمين لقد احتفلنا هناك قبل سنتين ".
" هل أحببت المكان هناك ؟" سأل عمه بهدوء دون حتى ان ينظر اليه .
" حسنا لم اخرج كثيراً .. و لكنها كانت تبدو رائعة "
حسب م يذكر جونغكوك لم يسمح له بمغادرة غرفة الفندق حتى ، السبب الوحيد الذي جعلهم يصطحبونه هو عدم وجود شخص في المنزل و لانه كان تحت السن القانوني لم يرغبوا في الوقوع في المشاكل لتركه في المنزل .عقد جويل حاجبيه " لم ترأها ؟ " نفى جونغكوك براسه .
حدق جويل في تعبير سيده الذي بدأ منزعج فجأ ، من مما لاحظه من تعامل العائلة مع هذا الفتى لم يكن من الصعب التخمين انه رحلته لم تكن ممتعة .
سرعان م وصلوا للمطار و نزل جويل فاتحا الباب لـ ديونغ بينما جونغكوك رفض الامر بلطف و نزل بمفرده حاملاً حقيبته على ظهره .
ابتسم جويل نحوه و سحب حقيبة السفر الصغيرة خلفه .
تبقى على إقلاع الطائرة م يقارب النصف ساعة لذا قاموا بالجلوس في احدى المقاهي داخل المطار .
طلب جويل كوبين من القهوة و كوب عصير من اجل جونغكوك ، كان الثلاثة يجلسون في انسجام تام . جويل و جونغكوك كانا يتحدثان قليلا و ديونغ يشارك من آن الى أخر .
و لكن كان هناك شيء صغير يشغل بال جونغكوك في تلك اللحظة التي توجهوا فيها نحو بوابة الخروج .
الشيء الذي لم يذكره من قبل و لا يريد تذكره .
تمنى ان يكون في مكان قريب من جويل او من عمه خلال الرحلة و لا يكون وحيداً فقط كالمرة السابقة .
و لكن على م يبدو انه لم يكن هناك داعي لخوفه ، تفاجىء عندما علم ان مقعده كان بجانب عمه تماما و اما جويل فكان يجلس خلفهم .
حدق جونغكوك سراً بعمه من حين الى آخر متسائلا عن سبب قيام الاخر بكل هذا من اجله ، اراد السؤال حقا و لكن عمه لم يبدو من النوع الذي يحب الحديث و لم يرد إزعاجه .