هولا
قلت أحدث قبل لا ترجع سجى .
__________________________
جونغكوك يعلم جيداً ما هو الحب ، لقد تعلمه من طريقة معاملة والده زوجته و جيمين .
رأى طريقة تعامل الجد مع العائلة ما عدا هو طبعا ، و لكن بالنهاية يعلم انه حب .
ما لم يكن يعلمه هو ان يكون محبوبا مما يجعل مشاعره مشتتة الى حد كبير ، خاصة في الاونة الأخيرة .
كان أمر تايهيونغ لا يغادر باله طوال طريق عودتهم نحو المطار .
سيعود .. سيعود للمنزل .
كان جالسا بالقرب من عمه الهادىء بينما يقود جويل السيارة المأجرة للمطار .
و في اثناء هذا الجو الصامت يبدو ان جونغكوك تذكر أمر ما ، لذلك فور توقفهم في وجهتم كان جونغكوك اول من نزل من السيارة حاملا حقيبة ظهره .
" سيد جويل " ابتسم جونغكوك بحماس ليحدق كل من ديونغ و جويل به بإستغراب ، مد جونغكوك احد الكيسين المتبقين له " انه لك ".
وقف جويل في حيرة لعدة ثواني قبل ان ياخذ الكيس من الاصغر " لي ؟".
اومىء الصبي بسرعة لقد أحب رفقة جويل بهذه المدة القصيرة الذي كانوا فيها معا .
ابتسم جويل و شكره بينما لايزال ديونغ لم ينطق بشيء .
حسنا ربما لديه بعض الفضول عن تلك الأكياس الصغيرة التي يوزعها ابن أخيه ، وقعت عينيه على الكيس الاخير بيده ، هو يعلم أن جونغكوك لم يستخدم بطاقته مما آثار حيرته اكثر .
" عم ديونغ ؟"
لا يمكننا القول ان ديونغ لن يكن مرتقبا لانه كان كذلك نوعا ما ، و لكن عندما رأى ما يمده له جونغكوك أظهرت عينيه اثر خفيف للأحباط عندما رأى انها لم تكن غير البطاقة السوداء .
اذا الكيس الثالث لم يكن من أجله ؟.
" إنها لك لتستخدمها كيفما تشاء انا بالفعل أمتلك واحدة خاصة بي " .
رمش جونغكوك و اراد الرفض و لكن عمه لم يمنحه الفرصة لذلك و سار أمامهم .
لذا وجد جونغكوك نفسه يعيد تلك البطاقة نحو حقيبته ، بينما جويل ابتسم له .
___________________________
جين لا يؤمن كثيراً بالصدف و احدى هذه الصدف هو رؤيته ل صديق شقيقه في المطار و على نفس رحلته ايضا.