{أفتقد نفسي السابقة، لا احب هذه النسخة رغمَ ما بها من مُميزات لم اتحلى بها سابقًا، إنها لا تشبهني كأنها شخص أخر ليس أنا}
_________________________أترك أثرك؛ بإضاءة النجمة أو التعليق.
___________________________
أستغفر الله العظيم واتوب اليه
________________________في صباح اليوم التالي كنتُ ممسكة بكتابي اقرأ بكل تركيز بعد الحصة الرابعة لدي امتحان كما تمكنت من تجاهل كلى من لين وجين وكريس والجميع بحجة الدراسة.
في الأستراحة اتمشى في الاروق ممسكة بكتابي حتى اتخذه حجة للهروب، رأيت أستاذة الأحياء قادمة من الرواق الآخر تحمل صندوق متوسط الحجم وبعض الدفاتر، اقترب منها قائلة بنبرة لطيفة:
«مرحبا معلمتي هاتي الصندوق عنكِ يبدو ثقيلًا مع الدفاتر»
كادت ترفض فاخذته منها حتى لا اعطيها مجالًا للرفض، هي انسانة رائعة مراعية متمكنة في مهنتها غير أنها جميلة، استفسرت أحدق الصندوق المصنوع من الورق المقوى:
«أين يمكنني وضعه؟»
ابتسمت تقول بامتنان:
«شكرًا لكِ عزيزتي، ضعيه في الملحق الخلفي للمدرسة يحتوى على بعض الأدوات والكتب المهمة»
أومأت لها أسلك الطريق المؤدي إلى هناك ويشغل عقلي أفكار كثيرة متشابكة ببعضها البعض، من والدي الذي قد يصاب بخيبة أمل فيّ من جهة ومن جهة أخرى المتنمرات وإيميليا إلى رايان وكريس.
أنا فقط لا اعلم كيف تؤول حالي للأسوأ وكل شيء يزداد سوءًا معي، ولطالما تساءلت وطرحت سؤالًا على نفسي' لماذا وقفت مكتوفة الأيدي أمام كل شيء؟' والاجابة واضحة وضوح الشمس أنا انسانة جبانة اتهرب من مشاعري تجاه الاشخاص، لستُ من تبوح بما يخالجها دون خجل أو خوف، ولست من تتقن الكذب بجدارة.
زفرتُ بعمق اقف امام باب الملحق الذي كان اكبر مما توقعت ربما لأني لم آتي مسبقًا لهنا، أصدر الباب صوت حاد وهو يفتح حين دفع بقدمي.
بهدوء دخلت اتفحص المكان بعيناي حيث العديد من الصناديق والخزائن من الحديد تحتوي رفوفها مستندات، كتب، معدات، واجهزة الكترونية وغيرها الكثير، وفقت محتارة في اختيار موضع مناسب للصندوق، وضعته بجانب جهاز حاسوب على الأرض.
وقفت استعد للمغادرة ويصل مسامعي صوت اغلاق الباب، اعترى الخوف اوصالي ألتفت بسرعة ناحيته، كنت احاول فتحه دون نفع، طرقته مراتٍ متتالية بقوة لعل احدا يسمعه وأنا اصرخ بذعر مستنجدة:
« هل هناك احد؟ رجاءً ساعدوني!»
مضى وقتُ ربما ساعة أو أكثر وأنا على هذا الحال اصرخ واطرق، ادعو ربي أن يرسل شخص يساعدني، بت خائرة القوى، ضاقت انفاسي وقلبي يؤلمني، كل شيء يسود بناظري أحس أني سأسقط بأي لحظة، يا الله ليس بهذا الوقت لن استطيع التحمل.
أنت تقرأ
السبيل إليك
Romanceهو مسيحي وأنا مسلمة لا سبيل مشترك بيننا... بدأت في أكتوبر 2022✔ نُشرت في 27فبراير 2023✔