13. مذكرة واستجابة

617 60 61
                                    

أترك أثرك؛ بإضاءة النجمة أو التعليق.
________

~لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ~

أعتذر إذا صادفتكم أي أخطاء.

أيام رتيبة تتولى، نمط حياة مختلف، أشخاص جدد ومكان جديد لا أنتمي له، أشعر أنني غريبة، الوضع لا يطاق، أسبوع أنقضى منذ تلك الليلة التي لازلت عالقة بها غارقة في تفاصيلها، أن يمتلك ولو القليل من العاطفة تجاهي كان حُلمًا فيما مضى والآن صار حقيقة حتى أني لا أكاد أصدق نفسي من هول الصدمة؛ أعترافه أخر ما كنت أتوقعه، أشعر أني وقعت له أكثر وأكثر للمرة الثانية، مشاعرٌ كثيرة تتضخم بصدري تضاربت بشكل ضارِّ.

ثم ماذا؟

أكنت واضحة لهذه الدرجة رغم قلّت حواراتنا ولقائنا؟

بطريقته أشار لذلك وأنا لا أعلم حتى الآن كيف أجبته وبطريقة غير مباشرة أو ربما مباشرة نوعا ما أفصحت عن مشاعري، أسرتني اللحظة والقنبلة التي ألقاها.

لكن...

لستُ نادمة، وربما أكثر قرار صحيح أتخذته فهو كان واضحًا معي، وإن كان يريدني مثلما قال فـ يجب عليه التعمق والبحث والغوص أكثر بالأسلام ليدرك ما يريده جيدًا ولا يندم على شيء وحتى ذلك الحين لكل مقال حديث.

كما أعلم جيدًا أن تبادل هذه المواضيع مع رجل أجنبي عني محرم.

السيء في هذا لن أتمكن من استراق النظر إليه في غفلته، لن أراه صدفة في رواق ما او نهاية الدوام لن المح طيفه في الارجاء رغم عِلم التام أن هذا وارد حصوله في أي حال هو على مشارف دخول الجامعة تفصله أشهر قليلة فقط.

أكتشفت خلال هذا الأسبوع الكثير، التوأم والشبان اللذين معهما المفترض أني من أحدد عقابهم غمرتني الدهشة أن ملفاتهم سُحبت من المدرسة وتم طردهم بأمر من شخص لم يفشوا بهويته بيد أنه يتملك بعض النفوذ والأسهم بالمؤسسة التعليمية وهذا ضايقني بعض الشيء، فما عزمت عليه أن يفصلوا لأسبوع.

غير ذلك الشابين يرقدان في المشفى للتعرض لإصابات بليغة وحسب ما سمعت من دارين أنهم افتعلوا شجارًا في إحدى الأزقة مع مجموعة شباب آخرين.

يستحقان ذلك هذا جزاءهما، لن أنسى ما مررت به بسببهما.

استطاعت إيميليا نفي ما الاشاعة وفضح التوأم لتعود الأمور إلى نصابها، تقدمت الادارة إلى عائلتي بالاعتذار لمَ آلت إليه الأمور ورغم ذلك سيتناقل الخبر بين الطلاب لمدة لابأس بها كأي حدث، تتصل بين الحين والآخر لتطمئن على صحتي وأحوالي.

السبيل إليكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن