{تقف بالمنتصف بين الحيلة وقلة الحيلة}
____
أترك أثرك؛ بإضاءة النجمة أو التعليق.
________~لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ~
_______يد أحاطت بمنكبيّ تدفعني استند على جسد صاحبتها ظننتها دارين لكنّ ظني خاب وأنا اسمع صوت إيميليا تنادي بأسمي مع جلوس دارين أمامِ تحيط وجهي ثم تمسح دموعي المستمرة قائلة بمرح محاولة التخفيف عني:
«حوريتي الباكية ربما يصبح لقبكِ بعد كم الدموع التي ذرفتها يافتاة !»
ثم أعقبت معاتبة وصوت مختنق كأنها على وشك البكاء ولم تنتبه لوجود إميلي:
« أيرضيكِ حالكِ هذا، أنتِ أكثر من يعلم أن وضعكِ سينحدر للأسوأ إن استمرت هذه النوبات لفترات متقاربة وقد...وقد تمـ-سحقا! أيتها الحمقاء ألا تهتمين لحياتكِ؟»
«ماذا بها؟!»
تساءل إيميليا القلقة نبه دارين على وجودها، يا إلهي ليس الآن، لا ينقصني سوى هذا، اكثر ما اكرهه تلقي النظرات المشفقة و...مهلا رايان أما زال يقف هنا ويسمع ما قيل؟ تبا لا اريده أن ينظر نحوي بذلك الشكل، انظروا بيما افكر وانا بهذا الحال.
« أوه أنتِ هنا، لاشيء لاتهتمي لقد آتت بمهمة واعتذرت لكِ والآن يجب أن نغادر عن اذنك»
حدثتها بنبرة قاسية لتكبح فضول الأخرى لما سمعت ورأت، تسحبني من بين يديها، رأيتها تتراجع للوراء لتبتعد مع رايان بينما احاول أن اقف برفقتها نتجه لأحد المقاعد القريبة منا، رأسي على كتف دارين التي تحيط ظهري بيدها تمسح عليه، حصولي على صديقة مثلها نعمة، ممتنة أنها هنا بقربي، لا أعلم ما سيحلُّ بي ذلك اليوم لولا وجودها، قلبي ممتلئ بشتى العواطف، وكأن الله وضعها بطريقي لتكون الخطوة الاولى ترشدني للصواب.
خضراوتاي مثبتة على نقطة وهمية في فراغ، شاردة افكر بأمري والتساؤلات لاتنتهي، تنهدت وحمست الأمر محدقة بمن قُربي لأسأل بنبرة خافته:
« هل من الطبيعي أن يكون المرءُ انانيًا تجاهَ ما يحبهُ؟ »
رمقتني بنظرة لم استطع تفسيرها تضيق عينيها نحوي للحظات ليصيبني التوتر -كان عليّ أن اغلق ثغري بدل التفوه بالحماقات- قبل أن تتنهد قائلة:
«هذا يعتمد على الشيء الذي يحبه ونوع الحب»
طريقة حديثها مخيفة كأنها تشير لأمر ما، مهلًا هي لا تقصد غرابي الخصلات بذلك صحيح؟ فقط ليكن أي شيء سواه.
أنت تقرأ
السبيل إليك
Romanceهو مسيحي وأنا مسلمة لا سبيل مشترك بيننا... بدأت في أكتوبر 2022✔ نُشرت في 27فبراير 2023✔