14. طوفان

571 54 97
                                    


~سبحان الله وبحمده~
_______

«مُبارك يا عزيزتي »

«نريد حفلا بمناسبة نجاحها»

«أنا فخور بكِ أيلي»

«أحسنتِ يا أبنتي »

أنتهى العام الدراسي قبل ثلاثة أسابيع والآن أقف مع عائلتي انظر إلى نتيجة التي ظهرت، واتسمع لكلامهم، كنت متوترة للغاية وأنا انتظر ظهورها خلال الأسبوع السابق دخلت المستشفى بسبب التوتر والارتباك الذي تملكني.

حصلت على المرتبة الثالثة للأسف وانتقلت للسنة الأخيرة.

لست راضية عن النتيجة

ومن ناحية أخرى كنت فخورة بـ دارين وايميليا، النتيجة خاصتهم ظهرت قبل يومين وبالأمس اقامت المدرسة احتفالًا كبيرا لتكريم الطلبة، واحده حصلت على المرتبة الثانية والأخرى الخامسة في مدرستي السابقة.

أما عنه تم تكريمه لحصوله على أعلى نسبة على مستوى الثانوية وهاقد دخل المرحلة الجامعية كنت فخورة جدًا بـ الذي وصل إليه.

قبل يوم


.



.



.



.

تجهزت على الساعة السابعة ثم حضرت الحفل رفقة الفتيات، كنا نتشارك طاولة واحدة مع كريس ورايان الذي غادرنا حيث المنصة بعد أن مر على الطاولة التي بها والده مع امرأة جميلة -ربما تكون والدته- وسيدة مُسنة أظنها جدته، كانت ترمقني بنظرات غريبة حين أتيت في بداية الحفل ثم فتاة تبدو وكأنها في بداية المرحلة الاعدادية وفتاة أخرى تشبهه أعتقد أنهما توأم وكذلك طفل صغير يبدو في التاسعة من عمره.

هل هم أخوته؟

لم اتجرأ واسأل ايميليا عنهم احتفظ بفضولي لنفسي.

«حين يكون الجهد مميزًا والثمرة ملموسة، في هذا اليوم المميز تتقدم هيئة التدريس وأعضاء الإدارة بمدرسة هانوفر بتكريم الطالب النجيب والنابغة رايان ألكسندر برانديس الحاصل على أعلى نسبة على مستوى الثانوية ومن هذه اللحظة يصعب قول أنه غادر أسوار مدرستنا ويبدأ مشواره الجامعي؛ لحصوله على مكانة خاصة لدى كل شخص منا، طالب تميز بالأخلاق والذكاء بأسلوب يذهل العقول، تقدم يا بني »

أنهى المدير كلمته بابتسامة تعبر عن سعادته بينما يقدم له شهادة التكريم مع كيس بني اللون ثم أفسح له المجال يلقي خطابًا قصيرا يحمل الكثير من المعاني وقال في نهايته:

السبيل إليكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن