الملاك البريء

392 12 1
                                    

الطفولة هي اكثر مرحلة نقاءوصفاء في الوجود فلا تدنسوا الاطفال بقذاراتكم لا ترعبوهم من الحياة وتحطموا عالهم البسيط البريء الوردي بسبب جشعكم وسوءكم ، فالروح تشفى بصحبة الاطفال هم علاج لنا ، فما اجمل تلك الابتسامة البريئة وعيونهم اللامعة ملامحهم الطفولية التي تحمل حسن نية بقلوبهم دون سوء دون خبث دون مكر ومكائد اطفال هم لم يبحروا بالمحيط الواسع المليء بالعواصف التي تسمى بالهموم وفيضانات تسمى بالزلات 

ان ترسم ابتسامة على وجه طفل صغير سيعطيك شعور لا يوصف صدقني فكن سببا في رسم بسمتهم لا سببا بمحوها

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

"احقا لم تعطه اسمك؟"

سألته بينما تناظر حدقتاه بجدية

تلبك قبل ان يجيبها ليردف ب

"اسميته متأخرا لكن عندما وقعت عيني عليه لاول مرة ووضعته بحضني واستنشقت رائحته التي كانت منك وشبهه الكبير بك عرفت كم كنت غبيا بابتعادي عنه فانا لم احرمه مني بل حرمت نفسي منه ومن براءته لطافته وحنانه....لذا قمت بتسميته اسما مشتقا لك ليام انه ليام كوينفور "

ابتسمت بوسع بين شلالات دموعها ليردف بينما يمسح دموعها 

"سامحيني"

ابتسمت بلطف له 

"انت من عليه مسامحتي جعلتك تعاني بسببي حملتك عبئ الاطفال وكل شيء وحدك حتى اني اصبحت عبئ على قلبك انت ايضا"

"لا تقولي هذا انت لست بعبئ انت نعمة كبيرة دخلت حياتي انت معجزتي في الحب انت كالاسطورة سأكتب عنك الاقوال والاوصاف واقع لحبك كنت وبغيبوبتك بت عاشقا لقربك وباستيقاظك اصبحت مهووسسا بتفاصيلك واولهم عيونك الخرزية كالاحجار الكريمة "

بكت لعذوبة كلماته لتعانقه بقوة تعبر عن شعورها ليربت على خصلات شعرها 

اشبعوا جزء صغير من شوقهم ليقاطعهم دلوف ايلان الى الغرفة قائلا بعملية المهنة 

"احم حمدا لله على سلامتك سيدة كوينفور ...هل لي بالقيام ببعض الفحوصات الروتينية للتأكد من السلامة؟"

قال كلامه بداية يوجهه لها ثم انهاه بينما يناظر إريك المتملك والذي اوما على مضض

"حسنا اخبريني هل تشعرين بيداك ؟"

"اجل "

"حركيها رجاء لفوق ولاسفل"

فعلت كما طلب بارتجاف طفيف

زوجة الابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن