لطالما شبهوني بالزهرة لجمالي وتفاؤلي لكنهم غفلوا عن كون الازهار تذبل ايضا وتسقط اوراقها ..لكل منا نقطة ضعف ولحظة يجد نفسه هشا فلا بأس ان رايتموني متشائمة فلست بتلك المثالية
🥀🥀🥀
________________________________________________________________________________
لقد مر على زواج ليليان وإريك ما يقارب الشهران حيث ذهبا في شهر عسل قصير كون ليليان اصرت على العودة بسرعة من اجل الصغيرين اللذان لم يكونا سوا ذريعة لها حتى تهرب من المدعو بزوجها كونه لم يتركها لثانية واحدة ان كان في الفندق الحديقة وحتى وقت الاستحمام!!! تلك الفترة كانت اكثر فترة خجلت فيها بطلتنا واحرجت ما يكفيها لباقي حياتها . مرّت الايام بسرعة بعد عودتهما من شهر عسلهما او لنقل رحلتهما القصيرة فإريك وعدها بأخذها برحلة اطول ينفرد بها اكثر كون عمله ايضا يأخذ من وقته الكثير , كانت تلك العائلة اللطيفة الصغيرة تعيش بسعادة وحب من الطفلين الصغيرين الى الزوجين العاشقين .. كانوا يعيشون بسعادة غافلين عما يحضره المستقبل من مكائد ام اقول غافلين عن التي تخطط وتدبر لتحطيم سعادة هذه العائلة ؟
***
"تبا يا لوكاس ! لقد مرّ اكثر من شهر لتخطيطك!!؟"
"أجل سيدتي العزيزة فحتى نصطاد السمكة الكبيرة علينا بالصبر لأطول فترة ممكنة "
"وانا اخبرك ان هه اطول مدة ممكنة لحدود صبري "
"اوه على رسلك لقد شارفت على انهائها بالفعل بقي بعض الامور البسيطة "
"سنرى سنرى ...بينما انت تخطط عشقهم وحبهم يزداد ثانية تلو الاخرى "
"تشه لما اشعر انك تغارين عليه ؟ الست من تركه؟"
"...لكنه "
"لكن ماذا ؟ تعرفين لو علم سيدي بما تخططين له واني اساعدك بسبب تهديدك لي بايميليا لقتلنا فورا "
"لن يعلم ان لم تفتح فمك الكبير هذا"
"الامر ليس بفتحي لفمي ام لا بل انه"
"اعلم انك تحاول اضاعة الوقت والمساومة من اجل الا تنفذ خطتك "
"لا الامر"
"لوكاس! ايعقل انك خائف من ان تقتل؟"
"ابدا انسيت من امامك ؟"
"إذا ما الذي يؤخرك هكذا؟"
"لا شيءكنت اعاني من الارق وبعض المشاكل الشخصية"
أنت تقرأ
زوجة الاب
Romanceمرحبا انا فتاة تدعى ليليان بوريا اعيش وحدي سابلغ من العمر الرابعة والعشرون هذا العام .انا فتاة بسيطة عادية تعمل في روضة الاطفال وذلك لاني احبهم وبشدة واحب اعطائهم الحنان والدفئ الذي لم اشعر به يوما حيث ان امي لم تعطني هذه المشاعر بل تركتني في الميت...