وتبقى ساعات ما قبل النوم هي أسوأ وقت تمضيه بمفردك انت وافكارك فقط
🤍🖤🤍..
تذمر اريك من كونه لا يستطيع عض وجنتا ليام الصغير الذي يناظره بعيناه اللطيفة ووجهه البريء ثم اتجه الى حمام الغرفة يغسل وجهه ووجه الصغير ليعدل خصلاته القصيرة المبعثره
ثم اتجه الى الاسفل حيث الاطفال يجلسون على مائدة الطعام بانتظار والديهما، وضع اريك ليام في كرسي الاطفال المخصص له ثم جلس بمقعده الخاص. لحظات وناظر مارلكس وقال موجها كلامه لهما
" اين والدتكما؟ لما لم تنزل للان؟"
ليرد اليكس ببرود وغيض
" ربما لانها تبكي في غرفتها بسبب احدهم!"
تنهد اريك ليقول لمارك
" اصعد لها واخبرها بالنزول"
" تشه يخطئ ثم يتامر بدلا من الصعود والاعتذار عما بدر منه ... انت حقا لا تقدر الجوهرة التي بين يديك"
مسح اريك وجهه بتعب ليردف بحدة
" اسمعاني جيدا ان كانت ليليان لا تقوم بتربيتكما فانا سافعل اي مشكلة تحدث بيننا ليس عليكما حشر وجوهكما شبيهة الضفادع فيها تفهمان! وايضا اتيت من عملي غاضبا وهي فعلت ما اغضبني اكثر فانفجرت بوجهها هذا فقط والان اذهب من امامي انت واحضرها فورا!"
قال كلامه بعصبيه شديدة منهيا اياه بضربه للطاولة بقوة مسببا بكاء ليام ليناظره اليكس بغضب ويتجه للاصغر بينما صعد مارك بسرعة خائفا من غضب والده شبيه البركان
وصل لغرفة والديه ليطرق الباب
فتسمعه ليليان وتدرك انه احد صغارها فهي تهتم لادق التفاصيل وتحفظها عن ظهر قلب 🥰
اتجهت الى الحمام تغسل وجهها بسرعة ثم تركض باتجاه باب الغرفة تفتحه بينما تقول
" اجل صغيري؟"
رفع مارك راسه للاعلى يناظر وجهها ليقول بينما يحتضن قدمها
" أسف مامي بسبب والدي انت حزينة "
" كلا من قال هذا !؟"
" حقا لست حزينة؟ "
" هممم اجل لست كذلك "
" اذا لما كنت تبكين؟!"
" افف حاولت غسلت وجهي لكن اثر البكاء لا يزال واضحا ها؟ لقد شاهدت مقطعا حزينا لشبل يموت في حضن والدته وحزنت اكثر حينما فكرت بذلك يحدث لك او لاخوتك ساموت حينها حقا "
" ماما نحن بخير ها انظري لي همم لا داعي للبكاء "
قال يضع يدها على راسه لتبتسم ليليان على حركاته اللطيفة وتنخفض حتى تحمله بينما تردف
" اذا لما مارشميلو جاء الي؟"
" الهي نسيت بابا يريد منك الحضور لقد حان موعد تناول العشاء"
" اوه وانا اقول لما عصافير معدتي تزقزق "
ضحك مارك على كلماتها ليردف
" هيا انزليني حتى نذهب "
" كلا ستبقى بين يداي اخشى انك ستركض على السلالم كما العادة"
" اعدك لن افعل فلتنزليني الان"
" هل تكره ان تكون بقربي؟"
" كلا كلا ليس هكذا لكن"
" اذا انتهى النقاش هيا بنا صغيري تاخرنا بما فيه الكفاية"
قالت بينما تسير بحذر حتى لا تضغط بالخطا على قدمها اليسرى فتتالم ويلاحظ احدهم ذلك
لحظات وكانا بالاسفل داخل حجرة تناول الطعام
ليردف اريك حالما راى مارك يتوسط احضان زوجته
" خير ؟"
" اسفة على التاخير "
قالت ليليان بحذر من انفجاره مجددا فهي تخاف من رد فعل الاطفال فهي لا يخفى عليها علاقتهم الحساسه مع والدهم كونهم يستفزونه بها او بكلامهم بينما هو لا يفرق بين كبير وصغير عند غيرته
"لما تحمليه الا يملك قدمين بالفعل!؟"
" اوه خفت ان يركض على الدرج مجددا وكعقاب له حملته اليس كذلك مارشميلو؟"
" ماما صرت بالمدرسة ولازلتي تنادينني بهذا اللقب!"
قهقهت ليليان بينما تنزله ليهرول الى مقعده بجانب اليكس بينما تردف هي
" سابقى اناديك هكذا حتى عندما تكبر وتتزوج 😝😉"
قالت بمشاكسة
متناسية وجود زوجها الاحمق كما تقول
لاجلس بجانبه مقابلة لمارك واليكس وقربها كرسي ليام
لتبتسم بلطف لاليكس
الذي بادلها بهدوء
وتقترب من ليام تقبل خده الطري
ليحمحم اريك بينما يردف بصوت بارد
" مارشا لتحضروا الطعام "
" امرك سيدي"
كان الهدوء يعم تلك المائدة بعكس الاجواء المعتادة
وُضِعَ الطعام وغادر الخدم للمطبخ فبقي افراد العائلة فقط .كانوا يتناولون الطعام بهدوء ليقاطع ذلك صوت رنين هاتف ليليان
لتعقد حاجبيها بينما تناظر ساعة الحائط فالوقت متاخر نوعا ما لمكالمة احدهم
اخرجت هاتفها من جيبها لتجد رقم غريب على الشاشة عقدت حاجباها باستغراب لتتجاهل المكالمة مكملة تناول طعامها تحت انظار زوجها الثاقبة ليتكرر الاتصال مرة اخرى وتقوم برد الفعل نفسه حتى رن للمرة الثالثة فحملته لتفتح الخط وتجيب ب
" نعم!؟"
فرد صاحب الرقم الغريب ب
" اهلا كيف حالك؟"
استغربت اكثر فهذا صوت رجل
" من انت!؟"
" ساحزن هل نسيتني بهذه السرعة؟"
" انا لا اعرفك حتى انساك يبدو انك اخطات الرقم"
قالت تستعد لاغلاق الهاتف ليقاطعها ب
" انا جاك"
فتحت عيناها على وسعهما لتقف بصدمة
" جاك! انت جاك حقا؟"
ضحك الطرف الاخر بمرح ليردف
" اجل انا جاك .."
" لكن لحظة الرقم هذا.. هل عدت ؟ "
" ههه ادركتي هذا اخيرا اجل لقد عدت "
" حمدا لله على سلامتك"
" ساحدثك لاحقا لكني لم استطع منع نفسي من مهاتفتك اعتذر على الازعاج بهذا الوقت خاصة انك متزوجة"
ابتسمت هي بلطف لتردف
" لا عليك لقد اسعدتني بذلك مر وقت طويل اراهن ان بيانكا سيغمى عليها من هذا الخبر"
" تشه تقصدين انها ستقتلني ولن تسامحني اراهن انها باتت تكرهني"
تنهدت ليليان بحزن عليه لترد ب
" لا تخف كل شيء سيتصلح باذن الله فان كنتما مقدران يستحيل ان يقف اي عائق في طريقكما "
" اتمنى ذلك، حسنا الان وداعا نلتقي"
" مع السلامة"
انهت المكالمة لتلتفت بعفوية الى يسارها لتبلع ريقها بصعوبة خوفا من البركان الذي سيفور بثوان قليلة لتردف مبررة سريعا
" انه كاخي "
ليردف اريك بغضب
" حقا؟ ومنذ متى اسمح لك محادثة من هم من بني جنسي ؟ اطفالنا ووالدي بصعوبة حتى سمحت بذلك حتى ايلان امنعه والان تحادثين ماك او شارك او ايا يكن هذا بالهاتف في هذا الوقت قائلة انه اخاك ؟ اعيدي حساباتك قليلا وارجعي بذاكرتك هل سمحت يوما لك بفعل هذا؟"
انهى كلامه بحدة
لتردف ليليان بهدوء
" حسنا لن اعيدها"
" ليليان لا تريني وجهك حتى اهدا صدقا قد اؤذيك اصعدي للاعلى"
" لكن"
" الان!"
رد بصراخ مرعب اجفل اوصالها لتركض الى الاعلى ثم تدخل غرفتها وتقفل الباب ويداها ترجف بخوف
" الهي صبر فقط الصبر انا حقا خائفة لما هو هكذا اليوم! لو حدث الامر قبل ايام لانهى الامر بنقاش عادي او تجاهل الامر وتصرف ببرود لما هو هائج اليوم وبابسط الاشياء يغضب! هل حدث معه امر ما؟"
انهت كلامها تتمدد على السرير الواسع ببنما تحمل هاتفها تتصفح الاخبار
لتصدم حين قراءتها ل
" اريك كولينفور يتعرض للاتهام بالسرقة كون احد مصممين شركة *** قد اعلن عن احدى تصاميمه كترويج لتصاميم الموسم ليخرج احد موظفين في شركة السيد اريك وهو يقول ان هذا التصميم قد راه في شركتهم... لتتجه كل اصابع الاتهام الى اريك على انه سارق فالتصميم قد انتشر واعلن عنه من قبل شركة اخرى...ترى ما مصير اريك كولينفور هل انتهى عصره الذهبي ؟ هل سيسحب للتحقيق؟"
بلعت ليليان ريقها بينما دموعها سقطت بالفعل على شاشة الهاتف فالخبر قد انتشر اليوم قبل ساعات من عودته وهي اضافت الوقود الى ناره فاحترق حقه ان يغضب منها اذا
" الهي لقد اخطات بحقه كثيرا واغضبته اكثر هذا اليوم ونعم الزرجة انت يا ليليان حقا انت زوجة صالحة اللعنة عليك يا انا، ااف ماذا سافعل الان؟ هو غاضب جدا الان وان راني قد يفعل ما هو ليس بلطيف لكن الحق علي وهذا خطاي لذا من واجبي تحمل النتائج ..لكن ماذا لو ساعدته بالخفاء فقط اليس هذا 😌 ولن اضطر للاعتذار ااف ليليان لقد تركتي اريك يؤثر عليك باطباعه السيئة ستعتذرين وانتهى "
اخفضت راسها بحزن على ما يمر به زوجها الذي لم يخبرها بشيء حتى فهي لم تعطه مجالا ليفعل ذلك ثم رفعت راسها بتصميم وعزم على ان تبادر في حل هذه المشكلة خاصة انها تعلم انه سيكابر حين يشعر بالم راسه فيتجاهله ..
فتحت باب غرفتها ثم اتجهت الى غرفة الاطفال لتجد ثلاثتهم بها ليام في السرير نائم بينما مارك واليكس على سريرهما جالسان ويبدو انهما كانا يتحدثان
" عذرا على المقاطعة"
قالت بلطافة ليبتسم اليكس قائلا
" ماما انت بخير؟"
انهى كلامه بقلق ليضيف مارك بصراحة
" هل فعل بابا لك شيء سيء اخبرينا وسنحميك "
ابتسمت على لطافتهما لتقترب بعد ان اغلقت الباب جالسة وسطهما على السرير الكبير لتاخذهما في عناق جانبي مردفة بحنان وهدوء
" انا المخطئة يا صغاري"
" كلا هو من اخطا وجميعنا راى ذلك حين قال عن مظهرك انه سيء بدافع ذهابك كونك كنت
لطيفة"
قال مارك مقاطعا .. ثم اضاف اليكس
" اجل اجل وحين صرخ بك في الاسفل "
ابتسمت ليليان بحب واردفت
" اسمعاني للنهاية دون مقاطعة"
انهت تناظر مارك الذي تذمر بخفة
" حسنا بابا عاد اليوم متعبا وغاضبا بسبب بعض المشاكل في العمل وانا كنت غاضبة منه صباحا فقررت على اغضابه وان غضب كثيرا ساخبره بكونه مقلبا لكنه لم يعطني المجال لذلك فقد انفجر باول ثانية راني بها ، كوني كنت مرتدية ملابس قصيرة بنظره رغم انه فستان باكمام حتى المرفقين وطوله لما بعد الركبة بقليل الا انه كان قد اخبرني من قبل انه لا يحبذ ارتدائي لهكذا ملابس خارج المنزل او بداخله حتى امامكما وهذا بدافع حبه لي ومن غيرته علي وادرك ذلك تماما وكنت اعلم انه سيغضب لذا هذا خطاي من الاساس وحين غضب هنا كان بدافع الغيرة كذلك فحين عودتي للغرفة نظرت لنفسي في المراة ولم اكن مخيفة كما قال فعرفت انه غار ولكن بفعل خصامنا وغضبه مني لن يعترف بذلك ثم حين نزلت حاملة مارك اعتقد انه غار ايضا وربما بدأ يغضب ثم اتصال جاك كانت القشة التي قسمت ظهر البعير رغم ان جاك حقا يراني كاخته فهو كان رفقتي في المدرسة وكان الوحيد صديقنا انا وبيانكا بها من الفصل وقد استمرت صداقتنا ونمى حبه لبيانكا حتى انه اعترف لها ووافقت كونها تبادله الشعور لكن جاء يوم اضطر فيه للسفر بسبب عمل عائلته وانه الوريث الوحيد فغاب عنا ما يقارب الخمس سنوات ومنذ حينها لم نتكلم ولم تتحدث بيانكا عنه بكلمة فقد قطعت كل اتصالاتها به فبنظرها هو تخلى عنها رغم ان الظروف هي من تحكمت به فلم يكن بيده حيلة فوالده باع منزلهم الذي هنا فاين سيبقى؟ وقد واعدت بيانكا من بعده كثيرين الا انها لا تستمر اسبوعا واحدا متحججة بان الشاب كان سمينا طويلا قصيرا وما الى ذلك رغم اني مدركة لكونها تبحث عن شخص كجاك تراه جاك الا انها لن تجد فجاك لا يوجد منه اثنين جاك هو جاك الا انها لم تدرك تلك الحقيقة للان ربما .."
" اذا انت لا تحبين جاك؟"
سال مارك
" اجل هو كاخي فقط فقد ساعدني كثيرا فيما مضى كمنع التنمر عني وعن بيانكا "
ليضيف اليكس بفضول
" اذا لما كنت قد اخبرتي مارك ذات يوم انه اذا رزقتي بصبي يوما ما ستسمينه جاك؟"
" هذا لاننا تعاهدنا على ان نسمي ابناءنا باسماء بعض بفعل رهان مر عليه اكثر من عشر سنوات ولازلت اريد اغاظته بذلك لكن والدك اختار ليام وللصراحة فليام اجمل من اسم جاك واخاف ان اسميت طفلي جاك فسيصبح مجنونا مثله"
ليسال مارك باستغراب
" مجنون؟ ماذا تقصدين؟"
لتضحك الكبرى ثم تردف
" ارايت غضب والدك للتو ؟ "
اوما لها
" هو اضعافه"
" ماذا؟"
" حقا؟"
" ههه اجل لو ان هذا الموقف كان قد حدث مع بيانكا امام جاك لكن ربما كسر الهاتف ثم اخرج الشريحة ووضعها بكاس ماء ثم احرقها واخيرا يخرج من البيت يقوم بافتعال مشكلة مع احد المارة وتذهب بيانكا الى مركز الشرطة رفقة المحامي لحل المشكلة وعند عودتهما تتجاهله حتى يهدا ويعترف بخطاه ثم ستفكر باخباره بالتفصيل من المتصل هههه"
" حقا انه مجنون"
قال اليكس
" هل سمعتما بمجنون ليلى؟"
سالتهما ليليان
" ها مجنون ليلى ؟"
" اجل "
" كلا من يكون"
سال مارك بفضول
" همم انه بطل قصة شهيرة عن رجل احب فتاة تدعى ليلى فبات يسمى مجنون ليلى لشدة حبه لها فبات كالمجانين وهكذا حب جاك لبيانكا"
" وكيف هو حب بابا لك؟"
سال اليكس بخبث
لتحمر ليليان بخجل
وتردف بعصبية
" يا اليكس سالقنك درسا جيدا حينما تجد زوجة المستقبل ايها الطفل الغبي اليكس الاحمق اااف"
ضحك الاثنان على ليليان المتذمرة
لتخرج من الغرفة بعجلة بينما وجهها بالارض
لتصطدم بشيء صلب لتردف بالم
" ااف حائط غبي لما انت هنا الم افتح الباب للتو لم اسر كثيرا بعد ااف اي مؤلم اليكس الاحمق"
اكملت تذمرها بخفوت لترفع راسها وتقابل ملامح زوجها الهادئة
" اوه اريك"
" اجل اريك"
" اعتذر عما قلته سابقا"
" وماذا عن الذي فعلته قبل ساعات"
اخفضت بصرها لتردف بهمس
" اعتذر عن ذلك ايضا"
تنهد بخفة ليردف تعالي الى هنا
قال يفتح ذراعاه لها
لتكون بثانية بين احضانه تعانقه بكل قوتها
بينما تردف
" سامحني اسفة اغضبتك كثيرا اليوم هل انت بخير هل يؤلمك راسك؟ اشربت دواء ما ؟ ماذا عن كوب قهوتك؟"
" اهداي حبيبتي انا بخير لا باس انظري لي "
لا رد
" هيا حبيبتي "
لا رد
تنهد يرفع راسها بيده ليرى دموعها التي تسيل على وجنتاها
" لا لا تبكي يا حياتي همم لا باس انا بخير انظري لي يا عمري همم"
رفعت بصرها له لتردف
" حقا لم اقصد جعلك غاضبا مني هكذا"
" اعلم ذلك انا ايضا اعتذر على احزانك وجعل هذه الجواهر تنزل من بحر عيناك "
" احم عذرا على المقاطعة لكني اكره افلام الرومانسية افضل الاكشن"
" تشه مخرب لحظات لما قاطعتهما كنت انتظر القبلة اااف"
" يا ايها السنفوران الى سريركما حالا"
" اليكس الغبي مارك الدب"
قالت ليليان بخفوت وصوت مخنوق بفعل حشرها لوجهها بصدر زوجها
الذي قهقه هو وابناءه عليها..
" اريك"
" اجل حبيبتي "
" انت حقا لست غاضب الان؟"
" اجل"
" وماذا عن راسك ايؤلم؟"
" بصراحة اجل لكن لا تقلقي ساكون بخير طالما انت بين احضاني "
" لا لن ينفع هذا "
قالت تبعده عنها لتجلس على سريرهما
" ماذا تفعلين"
قال بخمول
" ضع راسك هنا هيا ساعدني "
قالت تحاول رفع راسه ووضعها في حجرها
" لا ادري ماذا ستفعلين لكن كلام زوجتي كالسيف على رقبتي "
" لا يا عزيزي كلام زوجتك كمعزوفتك المفضلة لنخرج من وضع الاكشن والعنف لو سمحت"
قهقه على كلامها بينما قد وضع راسه على قدمها
" اذا ماذا الان سيدة كولينفور؟"
ابتسمت بخفة على كلامه البسيط الذي اثر بها بشكل كبير
لتردف
" اغمض عيناك واسترح"
فعل كما طلبت لتبدا بالغناء بصوت هادىء مريح بينما تحرك اصابعها على جبهته وتارة تقوم بالتربيت على شعره وتارة اخرى تقوم بمداعبة خصلاته الغرابيةانتهى اليوم بنومهما براحة ككل يوم
وهذا ما احبه بهذان الزوجان لا ينامان الا والمشاكل التي بينهما قد حلت لا يبيتانها ولا يكتمان فالكتمان يولد الانفجار..
ي
ت
ب
عدمتم في امان الله
<مهم>
اقراوا معاناة مراة اخر فصل جدا مهم
أنت تقرأ
زوجة الاب
Romanceمرحبا انا فتاة تدعى ليليان بوريا اعيش وحدي سابلغ من العمر الرابعة والعشرون هذا العام .انا فتاة بسيطة عادية تعمل في روضة الاطفال وذلك لاني احبهم وبشدة واحب اعطائهم الحنان والدفئ الذي لم اشعر به يوما حيث ان امي لم تعطني هذه المشاعر بل تركتني في الميت...