"انها حياة وقد جعلتوني اعيشها بعشوائية"
🖤🖤🖤🖤
________________________________________________
يركض اريك ليلتفت الى الجهة الثانية من المبنى والذي اتضح انه عبارة عن مشفى ليرى الباب الازرق الذي عليه ان يتخطاه حتى يدخل الى المكان لكن قبل ان يتحرك من مكانه اتاه اتصال اراد تجاهله ،الا ان اسم ابنه كان على الهاتف فرد عليه ليقول بصوت حنون
نعم صغيري
بابا
اجل
انت الان امام المشفى الذي حدثت به مجزرة قبل عشرون عام
اوه حقا؟ لم الاحظ ذلك من شدة قلقي على اليكس
المهم اني نبهتك على ذلك احذر من كل شيء فقد يكون مفخخ واحذر من الألغام عند الباب الازرق! لقد بحثت عن ذلك بعد ان اتصل بي ..احد الحرس وتكلم معي شرطي يدعى ليونارد يبدو انك اقفلت بوجهه من الجيد اني حدثتك والا لكنت الان
طفلي لا تقلق انا بخير حسنا
اجل
جيد
عد بامان رفقة اليكس
هذا ما سافعله على اي حال
الى اللقاء
قطع الاتصال ليتنهد اريك بقوة كونه كان على وشك ان يدوس على احد الالغام لولا اتصال ابنه لكان ميتا!! ان المكان خطر حقا ! تقدم بخطوات متأنية سلسلة يراقب كل تفصيلة بحذر ودقة حتى وصل الى الباب الازرق وقد كان حديديا تنهد بقوة ثم جرب حظه بفتح الباب ليجده مغلقا فشتم بهمس ليخرج من جيبه اداة ما وتمتم بمكر "لم اتوقع انني ساعود لفعلها واحتاجك في يوم من الايام!" ولم تكن سوى اداة خطرة معروفة بتواجدها مع العصابات والمافيا !!.. حركها بمكان دخول المفتاح ولحظات وقد فتح الباب ! انه ماهر هكذا سيقول من راه! تنهد بخفوت ودخل بحذر يراقب الارجاء كان المكان مظلما رغم ان الشمس مشرقة بالخارج وذلك بسبب النوافذ المغلقة بالخشب استطاع الرؤية بسبب كشاف هاتفه الذي اشغله فور دخوله حتى يرى اين تخطو قدماه سمع صوت انين خافت في الطابق العلوي ليصعد الى هناك وقد وجد رجلا ضخما يحرس باب ما بثانية فقط بعد اخراجه لتلك الاداة التي فتح بها الباب سابقا كان الحارس قد سقط جثة هامدة اقترب منه اريك بخطوات مهيبة وعلى وجهه امارات البرود ليقول بجمود " لو انك لم تكن هنا لما مت , انه خطاك!"كان يحادث الجثة كأنه مختل هارب من المشفى. ركل ضحيته جانبا وفتح الباب الذي كان مقفلا ايضا بنفس الطريقة عند فتحه للباب الازرق ليفتح عيناه على وسعهما ويصرخ ب "اليكس!" فور رؤيته لطفله مكبلا باصفاد ومقيدا كأنه مجرم هارب من العدالة لا طفل صغير بريئ لا يدري ما يحدث بهذا العالم البشع ! كان وجهه شاحب وقد بدى صوته متعب عند قوله ببحه" ار...يك" اقترب اريك بعجلة منه يفك اغلاله وقيوده ليحمله بين ذراعيه القويان لتدخل فجأة تلك البلاستيكية كما اسماها مارك فيقول اليكس بسخرية " اريك اياك ان تضاجع هذه الاصطناعية الشمطاء انها سيئة ليليان اجمل!" فتح اريك عيناه بصدمة من كلام اليكس الجريء ليقهقه ويقول ببرود " لا تقلق صغيري فذوقي ليس سيء ابدا خاصة بالنساء!!" فغرت تلك اللعينة فاهها بشدة لتقول بصراخ "واللعنة لما تهتم له ؟ انه ليس ابنك حتى ؟ لما تتحدث عني هكذا؟ انا احبك .. بل مهووسة بك وبكل امر يخصك لسنوات! انا اعرفك قبلها لما لما؟""هههههه اضحكتني انتِ مثيرة للشفقة ومقززة" قال بسخرية منهيا كلامه ببرود ليركلها بمعدتها ثم يمسك باليكس بيد واحدة واخذ شعرها بيده الثانية يضرب رأسها بالحائط كل ثانية لم يتوقف حتى دخل ماكس صديقه ليقول بقلق على اليكس " اريك اظن ان عليك الذهاب حالة الطفل ليست بخير واللعنه اتركها وانظر له انا ساهتم بها لا تقلق" "اعرفك لن تقصر وشكرا لك !" " يا لعين لاشكر بيننا" "ههه اجل اجل" ذهب ليتمتم ماكس وسط رجاله " منفصم لعين تبا كاد يقتلها بعد تعنيفها هكذا ثم يضحك بوجهي ! " ليرد عليه يده اليمنى بسخرية "ليس وكأنك اشفقت عليها فما ينتظرها ابشع من هذا " ليبتسم ماكس بمكر ويقول بحدة " خذوها الى المقر بالتحديد الغرفة البيضاء" ليقول مساعده مجددا بخفوت " تبا استقتلها ماذا عن اريك؟" "يا انه ليس قتل وانما فن ساصنع لوحتي الخاصة بدمائها الحمراء االخمرية الجميلة ودماء ذاك الحارس النبيذية وبالنسبة لاريك فهو من وافق على اخذي للغنيمة بدل المالَ" "ليس وكانك كنت ستقبل بالمال !" "ههه اجل صحيح ولكني اعرفه لا يحب اخذ المساعده بالمجان !"
أنت تقرأ
زوجة الاب
Romansaمرحبا انا فتاة تدعى ليليان بوريا اعيش وحدي سابلغ من العمر الرابعة والعشرون هذا العام .انا فتاة بسيطة عادية تعمل في روضة الاطفال وذلك لاني احبهم وبشدة واحب اعطائهم الحنان والدفئ الذي لم اشعر به يوما حيث ان امي لم تعطني هذه المشاعر بل تركتني في الميت...