بذالك المكان المتهالك او بمعنى اصح المستشفى القديم في قرية السحاجي ب الموصل القرية اللي ضمن الخط الواصل بين سوريا والموصل المنطقة اللي تحتفظ بأثار مهملة واللي ما حضت باهتمام الحكومة
هناك جان واقف يناظر من نافذة المستشفى المتهالك حالة الناسجان يفكر....
الوحدة، شعور غير محبب للانسان شكد ما جان حولك ناس، محد راح يكدر يسد ذالك الشعور اللي ينولد بداخلك راح تحس نفسك غريب،
الام والاب اللي يكونون سند بحيات كل شخص فقدتهم العائلة اللي جانت اقصى امنياتي ما ملكتها.
هواي اسئلة تداول بعقله واولهم منو هوة بالتحديديبنما هوة جان شارد سمع صوت الشخص اللي سد حتى لو قليل من الفراغ اللي بداخله
......."خاب غيث يلا دكتور مازن ديصيحلنا"حجه بينما يلتقط انفاسه نتيجه ركضه بممرات المستشفى
اول ما طخ صوت الثاني بأسمه دار عليه وحجه "شنو عاصي اجتي حالة للمستشفى؟"
استفسر من عاصي الي نفى براسه وحجه"والله مدري يا اخي بس هوة كال صيحلي لغيث وتعالو"
عقد غيث حواجبه بعدها كمل "تمام يلا خلي نمشي نشوف شيريد"
جان يحجي على التليفون وبعدها انهى المكالمة وقبل ما يكعد سمع صوت دكة الباب لذا توجه للكرسي وحجه "ادخل"
اول ما گال ادخل دخل غيث وعاصي بعدها تقرب غيث من مكتبه وحجه "دكتور طلبتني"
باوع مازن لغيث وتنهد بعدها حجه "يي اكعدو لازم احجي وياكم، تعرفون اختباراتكم قربت وهسه عميد الكلية اتصل وكال لازم يحضرون بعض المحاضرات، فمن باجر لازم تبدون تحضرون ويه زملائكم محاضرات ومن تخلص محاضراتكم اذا حبيتو تكدرون تنضمون الي، ما اريد اتعبكم، صح اني جبتكم بس لان هذا المستشفى محتاج اطباء واحنه كادرنة كلش قليل، وكدرت اقنع العميد بسبب معرفتي بيكم القديمة وانكم عدكم معرفة بالطب مني شخصيا، بس ما اكدر اوكف بمستقبلكم." حجه بعدها رجع نظره لاحد الملفات الي جان بيده
اول ما سمع غيث كلامه امتعضت ملامحن واجه يحجي "بس دكتو...."قبل مايكمل قاطعه مازن الي حجه بصوت جاد " لا غيث بالاخص انت، كاسب سنتين ما اريد اخلي مستواك ينزل بسببي "
تنهد غيث بقوة وحجه لعله يخليه بالمكان الي يشغله عن حياته وافكاره ولو بنسبة قليلة "مازن انت تدري كل الزين شكد محتاج هل مكان بكد ما هوة محتاجنه ف الله يخليك دبرهاا ويه العميد واحنه وعاصي نحضر بس شكم محاضرة"
حاول بكل طرق يخلي مازن يلين وكعد يترجاه بعيونه المشابه للون المحيط
أنت تقرأ
مًحًيَطِيَ
General Fiction"وَجدتُ قلبَكَ غَافِلًا فَسرقْتُهُ والسَّطو بينَ العاشِقينَ حَلالُ!"