دخل عاصف الغرفة حتى يتطمن على غيث وتقرب من السرير ولمن شافه نايم خله ايده على جبينه وقاس حرارته ولمن شافن انها نخفضت زفر انفاسه بتعب بعدها عدل غطاه وطفى الاضوية متوجه لغرفة سامر
بينما هذاك اللي جان يراقب تحركات عاصف ولمن شافه طلع تقرب بهدوء لغرفة غيث وفتح الباب بدون ما يصدر اي ضجيج يخلي الطرف الثانية يفز
ولمن دخل تقرب من الجرباية اللي جان بيها غيث بعدها خله ايده على غيث يتأكد اذا جان نايم ولمن تأكد منه وخر ايده من غيث
بعدها رد على الاتصال اللي جان كامرة وحجه"كتلك مابيه شي ليش تلح"
حجه بحدةة للثاني اللي رد عليه"أكلب الكامرة خلي اشوفه
گلب الكامرة على غيث اللي جان نايم ومو حاس باللي حوليه
بينما الثاني اللي شافه تنهد وزفر انفاسه بأرتياح
بعدهاا حجه اللي جان يناظر غيث"يلا راح اسد لا يجي احد"
همهم الثاني وسد الاتصال
بينما الثاني طلع من غرفة غيث
وبعد ساعه من خروجه من غرفة غيث
رجع عاصف للغرفة يتطمن على غيث اللي جان نايم بعمق اثر العلاج اللي اخذهكعد على طرف السرير واخذ يتأمل ملامحه التعبانه ووجه اللي جان احمر غير عيونه اللي واضح انهن تورمن شوية وبرغم كل هذا الا انه غيث جان خاطف للانفاس بالنسبة لعاصف اللي ما زحزح عيونه عنه
بعدها خله ايده على شعر غيث واخذ يتلمس نعومته وبدون وعي تقرب من شعره بنية شمه ولمن شمه حس بسكون كل العواصف اللي بداخله حس بالراحة
اخذ عاصف يستشق ريحة غيث اللي جانت مثل المخدر بالنسبة الهبعدها كام متجه للجهة الثانية وتمدد يمه وسحبه لحضنه ودفن وجه بشعره واخذ
يتنفس بيه لحد ما غفى ولكون غيث جان تعب المرض والعلاج مستولي من جسمه مجان حاس بشي
اما بالجهة الثانية فوصل أكرم عاصي للبيت اللي جان فرحان بسبب انه امه اتصلت بيه وعرف انها كملت معاملة النقل وراح تجي لبغداد
وبعد تعب يوم كامل بالنسبة لغيث
صار الصبحكعد وحس بنفسه مشبك ما يكدر يتحرك حاول يتحرك وما كدر جان اكو شي شادة خصره بقوة مخليه ما يتحرك بعدهاا حس بأنفاس تضرب رگبته ولمن دار وجه بصعوبة شاف وجه عاصف النايم ولاحظ أديه اللي جانت شادة خصره بقوة
شرد غيث لحظة من الزمن بملامح عاصف اللي جانت رجولية من لحيته اللي جانت مناسبة لشكل وجه لخشمه اللي جان حاد وحواجبه المرسومات بشكل حلو جانت تقاسيم وجه رجوليه وخشنة جان بيه شكل مختلف عن الاشخاص اللي شافهم غيث بحياته جان يجذب للنظر ملامحه هادئة
أنت تقرأ
مًحًيَطِيَ
General Fiction"وَجدتُ قلبَكَ غَافِلًا فَسرقْتُهُ والسَّطو بينَ العاشِقينَ حَلالُ!"