نفى غيث براسه وحجه بصوت باكي"لاتروح"
زفر عاصف انفاسه وحجه وهوة يناظر بشكل غيث اللي جانت دموعه ملطخه ملامح وجه"ليش "
لمن انضرب سؤال عاصف بأذنه حجه اللي خايف منه حجه شعوره اللي جان طول الوقت خافيه"لاتعوفني مثله عفية "حجه وهوة يبجي
وينفي براسهاما عاصف فلما سمع جملته حضنه وحجه بكل قوة" مااعوفك والله ما اعوفك لو ادري بيهم يذبحوني هم ما اعوفك انت ألي واني ألك حتى لو ما رضيت "
بعدها حجه غيث بشهكة"لاتكسرني مثله لا تتخله.... لا تتخله عني.... ضل دوم.. وياي... حتى... من اكلك.. روح.. لا تروح عفية"حجه بشهگات للي جان يؤمي براسه
بعدهااا ناظر عاصف شكله وما استحمل وسحبه وياه للسيارة ولمن صعد
صعد وراه ولكون الشارع جان شبه فارغ اتقرب منه وخله ايده وره ضهره بعدهة سحبه اله ورجع كعد بكرسيه بينما غيث شهك لمن حاوطه عاصف وكعده بحضنه
بقه غيث يشهك بخفة بحضن عاصف اللي جان يربت على راسه ويهديه
جان عاصف كل ثانية يخلي خشمه بشعر غيث اللي جان وجه مقابل لصدر عاصف وجان يستنشق خصلات شعره بخدر
اما غيث فجانت اطرافه كرد فعل محاوطه ضهر عاصف مثل الطفل
لمن حس عاصف بهدوء غيث حجه بتأنيب "غيوث حبيبي ليش هيج خوفتنه عليك تدري سمر اتصلت بيه مثل المخروعه خايفه عليك"
بعدها كمل على نفس الوتيرة"من اتصلت عفت الولد واجيت گلبي انقبض من دريت بيك طالع ومن دريت بيك مو عد عاصي صار بيه فلك ليش هيج سويت"
اما غيث فلما سمع تأنيب عاصف حجه بخفه وبصوته المبحوح"جنت أريد أجيك بس"
سكت غيث ونزل عيونه وما كمل
اما عاصف فرفع وجه غيث اله وناظر بعيونه وحجه بكل همس وانفاسه ضربت بشرةالثاني"بس شنو"
غمض غيث عيونه من القشعرية اللي سرت بجسمه اثر همس عاصف وانفاسه وحجه بتئتئه
"ماكدرت اني جبان انت ما تستاهلني"اهتزت عيونه منذرة على نوبة بكاء جديدة
الا انه عاصف ما تحمل ملامحه وشفايفه اللي جانت تهتز بخفة لذا طبك شفايفه ويه شفايف غيث واخذ يمتصهن بنهم مبتلعهن بداخل جوفه ضاغط عليهن بقوة وبلهفة جبيرة كام يمص بيهم ويتحسسهم بشفايفه
أنت تقرأ
مًحًيَطِيَ
General Fiction"وَجدتُ قلبَكَ غَافِلًا فَسرقْتُهُ والسَّطو بينَ العاشِقينَ حَلالُ!"