بينما غيث اللي جان يريد يطلع لزمه عاصف من ايده ورجعه لمكانه وتقرب منه
وحجه بنبرة هامسة وهوة يتلمس اللون الازرق اللي جان على خد غيث"ليش اتلف روحك لاتضر بشرتك الالوان، ما تشوفها شلون متحسسه من البرد"٠حجه بنبرة هامسه وهوة يقرب وجه من غيث اللي جان ينظر اله بأرتباكوبنفس الارتباك رد عليه غيث"اأأنت ما عليك"
ضحك عاصف على ارتباك غيث وعناد الاطفال وحجه"شلون شعلية وانت بهاي تصرفاتك راح تجلطني"
أمال غيث راسه بمعنى انه ما فهم مقصده
وهذا الشي خله عاصف يذوب بلون عيونه وبدون اي مقدمات تقرب من غيث اللي غمض عيونه بسبب انفاس عاصف وخله شفايفه على عيون غيث اللي جان يتمنى ييوسهن وما بخل على نفسه وباس عيونه، غيث اللي استوعب الموقف ودفع عاصف وطلع من المرسمواتجه للغرفة
وبعدها اتجه كبل للحمام وسد الباب واستند عليه وهوة خال ايده على كلبه اللي جان يدك بسرعة ومجان يعرف السبب، عاصف، لو ركضه
احتار غيث من نفسه اللي جانت تكره تقرب احد الها بس ويه عاصف اختلف الوضع مجانت تشمئز من لمساته مثل البقية، ليش؟ مايدريبينما عاصف اللي جان يتحسس باصابعه شفايفه اللي عليهن ابتسامه خفيفه بعدها طلع من المرسم واتجه للغرفة
غير آبه باللي جان يناظرهم بحرقة وغيرة وحقد وهوة يتوعد لغيث
بعد ساعةكاعدين على سفرة الاكل وجان الشيخ محمد مترأسهم
حجت نجلاء ام سامر و بعد ما شافت انشغال الكل تخاطب سرمد وتناظر غيث بنية ازعاجه
بينما جان غيث للي كاعد مقابيلهم ياكل بصمت سمعها"يي يمه شلونها سفرتكم "رد عليها سرمد "حلوة "بعدها كمل بسخرية وتلميح
" ولو باقي هناك احسنلي، مدري احس البيت صاير خنكة"ردت عليه نجلاء بنفس النبرة"يي والله صدك يمه"
بينما سامر اللي دار وجه على امه يفتح وياها اي موضوع علمود يعدي هل عشا على خير لانه يعرف امه اذا حجت ما راح تسكت الا تفجرها وتشعل الاجواء
اما غيث بعد سماعه رفع عيونه وطاحت بعيون سرمد اللي جان رافع حاجبه لعدم تقبله بيناتهم،ونبرة الحقد جانت واضحه بطريقة كلامه حس غيث بشعور مو حلو بعد ما سمع هل كلام الا انه سوة نفسه ما مهتم
بينما سمر اللي انتبهت على تلميحه وحمدت ربها ان عمها وعاصف وجدها منشغلين يسولفون، بعدها ناظرت لغيث اللي جانت ملامحه تلمح للهدوء وبس ما جان باين عليه الحزن او الغضب
الا انها برغم عدم معرفتها بيه حاولت تغير طبيعة الجو اللي بينهم وحجت بنبرة لطيفة خلت الكل يلتفت عليه
أنت تقرأ
مًحًيَطِيَ
Ficção Geral"وَجدتُ قلبَكَ غَافِلًا فَسرقْتُهُ والسَّطو بينَ العاشِقينَ حَلالُ!"