الألفا واللونا العنيدة،

،p7

كان ماكس يحيط خصرها بأحكام ويثبتها من مؤخرة رأسها وكأنه صياد يطبق على فريسته صياد جائع  بل يتضور جوعاً وفريسته  هي تلك الشفاه التي بلون الفراولة  التي جذبنه منذ ان رئاها في الصور
وجن جنونه بها حينما هاج ذئبه مناديا  رفيقة .......ملكي
كان ماكس يعنف شفتيها بقوة  كأنه كان يعاتبهم على عدم الظهور لمدة طويلة  كان يبث شوقه لها  حاجته اليها وتملكه  اللعين  اما هي  فكانت متصنمه  في البداية لم تبدي اي  ردة فعل بسبب الصدمة من ما فعله .امتعض ماكس من عدم تجاوبها معه  فهو كان يعتقد لانها عاشت  في عالم البشر ولان الفتيات هناك اقل تقيدا منهم بأمور الشريك او الرفيق لانهم لا يوجد مثل هذا الروابط تربطهم كان يعتقد بأنها تجيد امور التقبيل والمداعبة.  .....   كان فكره منحرف انا اعرف.
لكن هذه الفكرة بحد ذاتها اصابته بالجنون والغضب ... كان غاضباً من ان يكون غيره  قد لمس ما هو له  

كانت براسيوس تشعر بالاختناق  فبدأت بضربه على صدره بقبضة يدها

ابتعدت شفتاه عنها وكانت عيناه تطلق شررا مهنا بنظرة غاضبة من فكرة انها قد قبلت شخصاً اخر  ولم تبادله هو قبلته وهو احق من الجميع بتلك  القبلة وبهذه الشفاه فهي  رفيقته هي ملكه لوحده

بنفس الثانية من ابتعاده عن شفتيها أدير وجهه الى الجهة الاخرى والسبب كان صفعة من يد رفيقته براسيوس وذلك لانه سرق قبلتها الاولى.....  
...
... اردفت بغضب من سمح لك بتقبيلي ..هااا

لم يقترب احد مني من قبل  بدون رغبتي ..

هذه الكلمات اكدت  افكار ماكسمليان  مع انها افكار خاطئة تماماً فهي لم تسمح لاحد من قبل ....
ارادت ان تكون امرأة لرجل واحد بكل شيئ.  سواء بالقبلة الاولى. او باللمسة الاولى .

ماكس استشاط غضبا بسببها  كان سيتهور واراد صفعها بشدة ليس لانها صفعت بل لانها حسب ضنه تفضل تقبل شخص اخر عليه وهو من انتضر ظهورها لثمانية عشر سنة  منذ ان كان في الرابعة عشر منذ التحول الاول له والان بددت آماله بحركة واحدة بجملة واحدة

..الفا .....جائه صوت من خلفه ولم يكن غير صوت مايكل الذي كان يحتضن لوسي
لقد خرجا قبل مدة لكي يتعرف كل منهم على بعضهما البعض.

براسيوس ... جائهم صوت لوسي المستغرب لكون براسيوس مع ماكس وهو لا يزال يطوق خصرها 

لوسي .... ابعدت براسيوس يده التي تطوق خصرها وتوجهت نحو لوسي وكأنها تستنجد بها 

ماذا يجري براسيوس

..هذا الوغد ... وجهت نظرها نحو ماكس الذي كان كالبركان الهائج ينظر لها وعيناه حمراء من شدة الغضب كان يركز على كل حركة وكل صوت يخرج منها يستعد للانقضاض عليها لقد قرر ان يأخذها الى القطيع ويحبسها هناك حتى يجد لها العقاب المناسب .لعدم اخلاصها له  استبعد قتلها لانها لم تكن تعرف بوجوده