عادت براسيوس الى مملكة الساحرات لاستكمال تدريباتها المكثفة على قواها السحرية وايضا لاتمام تعليمها على اكثر التعاويذ قوة وهناك أيضاً فكرة في بالها تريد البحث عنها ..فهي قد فكرت ان تدخل الى ذكريات زوجة عمها اميلي .. لمعرفة من الفاعل والمتسبب في حالتها تلك وأيضاً معرفة نوع اللعنة التي قد القيت عليها لتحضير تعويذة مضادة لها من اجل اعادتها الى وضعها السابق واكثر من سيفرح هو آلدراي الذي حرم منها وهو صغير السن ولا يزال هذا الموضوع يأذيه إلا انه لا يتحدث عن الموضوع نهائيا لكن لان براسيوس قد عاشت طفولتها معه او هو من عاش معهم في الاصل فقد خافوا عليه وارسلوه الى عالم البشر لكي يعيش هناك الى ان يصبح قادر على الدفاع عن نفسه وذلك من خلال تدريب سباستيان له وقد كان هو وبراسيوس يخضعون لاشد انواع التدريب كأنه كان يدرب الالفاز المستقبليين للقطعان هو كان يعرف انه يدرب احد الالفاز المستقبليين بالفعل لكنه قد غفل عن ان براسيوس قد تكون لونا مستقبلية او حتى ان تكون رفيقة لمستأذب فهو وامها بعد ان قيدوا قواها السحرية تناسوا فكرة الرفيق لكن غريزته كذئب وكألفا جعلته يعدها أعدادا صحيحاً لمستقبلها الغامض الذي فاجئ براسيوس والجميع .
.. لكنالمشكلة حالياً في ان التعويذة التي تريد ان تستخدمها براسيوس تتطلب قوة كبيرة وأيضاً هناك احتمال كبير جداً في انه اذا لم يستجب ذلك الشخص لمثل هذه التعويذة فأن الشخص الذي سوف يلقيها قد يعلق معه في ذكرياته ويغيب عن الواقع الى الابد وذلك لان هذا الشخص هو مجمد حالياً في فقاعة زمنية من بعد اخر.؟..هذا ..فقط للمحافظة عليه من الموت ...... ..
وهذا سبب في ان لو علم احد بما تنوي فعله فأن سوف يوقفونها عن ذلك واولهم سباستيان وماكسمليان الذي هو غير مستعد لابتعادها عنه في غرفة اخرى وليس خسارتها الى الابد سوف يجن جنونه ان علم بما تفكر وتخطط له. لذلك هي قد عادت من دون حتى ان تخبره بذلك ...وفي نفس الوقت كانت قد وصلت اخبار الى ماكس وويليام ان الالفاز في بقية القطعان قد هوجموا وتركزت الهجمات على اولادهم الذين لم يتحولو الى ذئابهم. وهذا ما اثار ريبة الجميع
فسابقاً قد قتل طفل سباستيان وايلارا الرضيع وبعدها هوجمت اميلي .. وحاولو اكثر من مرة اغتيال الدراي. الى ان تحول الى ذئبه بعدها فقط توقفت محاولات قتله لكن الان قد عادت هذه الهجمات وعلى بقية القطعان وهذه مشكلة كبيرة جداً لان لا احد من بقية القطعان يدرك سبب الهجوم غير لوكاس وسباستيان ...
أنت تقرأ
الألفا واللونا العنيدة،
Paranormalلم يجد رفيقته لسنين طويلة لذلك كانت له اقرب الى الخيال من الواقع