اه بالمناسبة غيري هذه اللعنة التي ترتدينها ...
بسرعة واياكي ان اراكي ترتدين مثل هذه الملابس مرة اخرى..ماذا. هل عدت للتحكم بي من جديد ماكس نحن لم نعد لبعضنا البعض مجدداً بعد. وها انت بدأت من فورك ....
ماذا. افعل خصرك اللعين هذا يصيبني في مقتل كلما نظرت اليه. وانتي لا تريدني ان اقتل كل من يقع نظره على خصرك صغيرتي ... .
هل قلت عن خصري لعين .... قالتها بحاجب مرفوع ونظرات نارية ...نعم واللعنه قلت ذلك لانه لعنة حلت على قلبي تحيل هذا المسكين الى رماد كلما ملتي بخصرك او تحركتي ..
ارخت براسيوس دفاعاتها امام غزل ماكس العنيف بخصرها ...
ثم لحظة .. منذ متى تضعين هذا الوشم من سمح لكي بذلك ....
منذ متى فهو منذ اربعة اعوام منذ كنت في السادسة عشرة. ..
ومن سمح لي بذلك
. انا سمحت لنفسي فالجسد جسدي حبيبي ..التمعت اعين ماكس على ماقالت من دون ان تنتبه ..
اذا لماذا لم اره من قبل حبيبتي ...
اعني لقد رأيت خصرك من قبل. لكن هذه اول مرة ارى الوشم ...حسنا لقد كنت اخفيه بمساحيق التجميل خوفاً على مشاعر اهلي وان يحزنوا او يقولون عني اني كنت فتاة سيئة تتسكع في الازقة وترافق عصابات الشوارع لكن بعد الذي كشفت انهم يخفونه عني ... قلت سحقاً للأمر فاليعلم الجميع ... لن اخفي من حقيقة نفسي شيئاً من يحبني فسيحبني لنفسي وليس على هواه
كان ماكس ينظر اليها بفم مفتوح من ما عرفه عنها حالياً فيبدو انه لا يعرف حبيبته ابد ولا عن كيفية عيشها في عالم البشر فهو عندما وجدها ركز كل اهتمامه على ان تتقبله ولم يفكر ان يسألها عن حياتها او كيف عاشت في عالم البشر وعلما يبدو أنه سوف يصدم كثيراً من قبل حبيبته
تتسكعين في الازقة مع عصابات الشوارع اين كان عنكي الفا سباستيان وكيف يسمح لكي بذلك ... قالها بصراخ وصوت غاضب ...
وقفت براسيوس مقابيله وهي تضع كلتا يديها على خصرها وهي تضيق عيناها على ماكسمليان وتنظر له بشر كبير وهي تجز على اسنانها قائله بصوت كفحيح الافعى ...
حقا ... وتتجرأ على ان تحاسبني على تسكعي مع عصابات الشوارع ... وانت تفعل ما يفوق هذا الافعال شناعةً وقبحاً.وقذارة ... على الاقل انا .. لم اقم علاقات جنسية مع حفنة من العاهرات .... ...
على الاقل الأشخاص الذين كنت اتسكع معهم هم الان يدرسون في جامعات محترمة ويبنون حياتهم بأيديهم ولا يخربون حياة الاخرين ..على الاقل لا يظهر لك احبائي في كل مكان تلتفت اليه لان ليس لي احباء من الأساس....
كانت فورة غضبها كبيرة جداً لدرجة ان ماكس قد رفع كلتا يديه كعلامة على الاستسلام وهو يقول في نفسه بأعجاب بها (تبا كم اعشق شراستك صغيرتي انها تزيدني بك هياماً وعشقاً تبا انا اعشق حتى طريقة تنفسك)
أنت تقرأ
الألفا واللونا العنيدة،
Paranormalلم يجد رفيقته لسنين طويلة لذلك كانت له اقرب الى الخيال من الواقع