في بعض الاحيان هناك حرباً بين رئتي والهواء على كيفية دخول الانفاس الى صدري لا لشيئ او مرض اعاني منه بل فقط لكون غصة البكاء في حلقي تمنعني من التنفس
ــ ــــ. ،____________________________
في قطيع الجبل الازرق .. كانت ايلارا تتحدث مع سباستيان بعيون ممتلئة بالدموع وهي تقول ...
اتعرف ان براسيوس لن تسامحنا بسهولة لا اعرف الى متى سنستمر بأخفاء الامر عنها ..
كمية الامور التي اخفيناها عنها تخيفني انا وتصدمني فكيف الحال بها هي. ... اقسم ان علمت بهذا الامر من غيرنا فأنها لن تسامحنا طوال عمرنا سباستيان ...لم يتحمل سباستيان رؤية الدموع في عينيها ..
فقام بجذبها لاحضانه ومعانقتها بقوة وهو يهدهدها ويمسح على شعرها كأنها طفلة صغيرة ... ..
قام بأبعاد رأسها عن صدره وتكويب وجهها بيديه وكأنه يكوب وجه طفلة صغيرة . ومسح الدموع بأبهامه من على وجنتها ... .وهو يقول لا تقلقي حبيبتي ...... سوف تسامحنا ... فهذا كان من اجل مصلحة الجميع .. كما تعرفين ولو علمت هي بالامر لأصرت على بقائهم معا.....اقسم لك لو لم تكن ذكية جداً لكنت قلت انها تمتلك رأساً متحجراً من حجر الصوان بدل العقل ... الا ترين ماذا تفعل برفيقها المسكين حتى الان على الرغم من انه لم يقم بخيانتها ... ... على الرغم من عداوة قطعاننا في السابق الا انني احترمه جداً فعلى الرغم من سمعته كونه شرس وقاسي ومتبلد المشاعر .. الا انني اراه شخصاً جيداً ومتفهم جداً ... لكي يسايرها في حالتها المزاجية هذه ويقبل بأن يبتعد عنها كل هذا الوقت فقط من اجل ان تسامحه وتكون بحالة نفسية جيدة. ولا يريد الضغط عليها. اقسم لو كنت مكانه .. لكنت سحبتك في غرفتي ... وقمت بممارسة الحب معك الى ان تسامحيني من تلقاء نفسك .... ..
ابعدت ايلارا نفسها عنه وهي ترفع حاجبها اليه وكأنها تقول له (احقا... هل تظن اني سأسمحك لك ).
ماذا لا تنظري الي بهذا الطريقة ... تعرفين ان ذلك احب على قلبي من اي شيئ سواء كنا متخاصمين ام متصالحين. لا شيئ اجمل من ان اصالحك بهذه الطريقة بالنسبة الي .......
بقيت ايلارا تنظر اليه لبضع ثوان اخرى مدعية الجدية. لاكنها لم تحتمل بسبب نظراته اليها ... لم تحتمل اكثر من ذلك فقامت بالضحك لتدفن رأسها في صدره ... فقال بنبرة لعوبة ... خسنا ما رأيك بمصالحة بما انكي حزينة .... سأكون اكثر من سعيد بأبعاد حزنك .. ...
تمتمت. وهي تخفي وجهها في صدره العريض. .. توقف عن ذلك ايها المنحرف ... ..
الا. تخجل
همس في اذنها.... بنبرة تملؤها النشوة ... ولماذا سأفعل. ألستِ... زوجتي ... ..
نظرت اليه بنظرات خجولة... فقام بأحتظانها فارداً جناحي عنقائه ... ... حسنا حان الوقت للعودة الى غرفتنا .. .. ما ان قال هذا حتى ... طار بها الى القصر فقد كانوا في في الغابة في مكانهم المفضل سابقا عندما كانو الفا ولونا القطيع ...
أنت تقرأ
الألفا واللونا العنيدة،
Paranormalلم يجد رفيقته لسنين طويلة لذلك كانت له اقرب الى الخيال من الواقع