انا لا امت للملائكة بصلة فأنا شيطان
قال كايوس هذه الكلمات في اذن براسيوس
وقد كان قريباً منها جداً بحيث يمكنه ان يعد دقات قلبها في الدقيقة والواحدة من دون لمسها حتى ارتبكت براسيوس في اول وهلة حينما سمعت عن نوعه انه شيطان يا. الهي انه شيطان
لكن لحظة هو قد ظهر لي من قبل ولم يؤذني وهو لم يأذي اي فرد من افراد قطيعه من قبل. ثم اني رفيقته على اي حال
كانت تفكر بهذه الافكار وهي تنظر في عينيه الساحرتان ذات لون غروب الشمس
وبحركة مفاجئة منها قامت براسيوس بمحاوطة عنق كايوس بكلتا يديها قائلة ل... لا يهم بل انه افضل فأنا افضل الشياطين على الملائكة
والان ياشيطاني الوسيم هلا اعدت السيطرة لماكس حتى اكلمه
كانت براسيوس تهمس بهذه الكلمات بالقرب من شفتيه وهو تخدر بلمح البصر .. فأغمض عينيه قائلا ... تبا انتي تقودينني للهلاك يا فتاة
وحين فتح عينيه كان ماكس قد استعاد السيطرة
انا اسفة ... انا اسفة ماكس انا حقا اعتذر لتكلمي عن والدتك بتلك الطريقة هذه ليست اخلاقي أبدأ انا في حياتي لم اقلل من
اي شخص سواء كان حياً أو ميتاً لكن ...لكن ماذا ... لم فعلتي ذلك وقلتي ما قلتي عن والدتي
اه .. حقا اذا انت لا تعرف ما فعلته انت
وما الذي فعلته انا هيا اتحفيني ....
اوه حقا... انت من اغضبني لا بل اهنتني ماكس لقد قلت اني ملابسي للعاهرات. واني كنت بهذا العهر سابقاً ... وأيضاً حاولت التفتيش بهاتفي ... دون اذني .. هل لا زلت تقول بأنك لم تفعل شيئ
حسنا هل رأيتي نفسك ماذا كنتي ترتدين انها ملابس .... قاطعته براسيوس بحدة
اياك ..ونطقها ماكس اياك .. انا لست عاهرة لم اكن في حياتي هذه الملابس كنت ارتديها عندما كنت اتدرب وحدي في صالة رياضية خاصة في منزلي لم يكن يدخلها احد ولم يرني احد ارتديها ولقد ارتديتها اليوم لاني كنت اريد ان اتدرب معك انت فقط وفي الصالة الرياضية الخاصة بالقصركانت نبرتها غاضبة ومكسورة وحزينة في نفس الوقت
ان لم تعجبك الملابس كان بأمكانك قول ذلك ببساطة وبلطف كنت غيرتها بدون اي .؟
قاطعها ماكس قائلا كنت غيرتها هل لو طلبت منك ان تغيريها كنت غيرتهانعم واللعنة لوطلبت مني بلطف ان اغيرها لم اكن لافتعل مشكلة ولكنت غيرتها بدون اي نقاش
وكيف هو الطلب بلطف الذي تريدينه .
كان بأمكانك ان تقف خلفي امام المرآة وان تمسك خصري وتطلب مني تغيير ملابسي لانك واللعنة تغار عليي
أنت تقرأ
الألفا واللونا العنيدة،
Paranormalلم يجد رفيقته لسنين طويلة لذلك كانت له اقرب الى الخيال من الواقع