ا
نتقل كايوس الى مكان اخر بسرعة كبيرة حيث تحول اثره فقط الى دخان اسود ولم تستوعب براسيوس ذلك الذي حدث الى ان فتحت اعينها لكي تجد نفسها في مكان اخر. غير الذي كانت به .فصرخت به قائلة اريانوس مالذي تفع........قطعت كلامها وهي ترى ان الذي امامها هو كايوس. ...
اه. الوغد الاخر .....
ابتسم كايوس بأتساع ونظرات اعينه تشتعل بريقاً... وهو يقول ... مرحباً صغيرتي .. لقد اشتقت لكي كثيراً جداً.....
اعدني من حيث اخذتني ايها الوغد ...
...اسف انها تذكرة بأتجاه واحد
قلت اعدني من حيث اخذتني كايوس قالتها وهي تجز على اسنانها
علينا التحدث حبيبتي ..
لا كلام بيننا ايها الخائن ..
لست خائن براسيوس .. الامر مكيدة فحسب
اوه .. نعم مكيدة. وتنصيبها لونا هي جزائها العادل. لتلك المكيدة هل هكذا تعاقب اللذين يكيدون لك المكائد .. واو لقد فاجئتني .. اذا اخبرني ان كانت طريقة معاقبتك هكذا اذا كيف هي مكافئتك للذين ينجزون لك المهمات المستعصية ... هل تعطيهم مكانتك كألفا ام ترقيهم لدرجة الملائكة .... .قالت كلماتها بسخرية واضحة جداً
كان كايوس قد اخذها الى منزل في اعلى سفح جبل عالي من الخشب وبجانبه نهر صغير يجري اامنظر كان جميلا جداً لو كان الوضع بينهم يختلف لكانت احبت البقاء هناك اكثر من اي شيئ لكن لا يزال الوضع متوتراً جداً بينهم وهذا بسبب عناد براسيوس وعدم تقبلها لسماع ماكسمليان ....
ان لم تعدني كايوس سأعود بطريقتي ...
حقا وهل تعرفين اين نحن صغيرتي ... اوه اود رؤيتك تحاولين العودة....
ببساطة لا يمكنك من دوني اولا لان الظلام سوف يحل عن قريب .. ثانياً هذا اعلى جبل في كل المنطقة وليس من السهل النزول عنه ابد.. ثالثاً انتي لا تعرفين اين تقع مملكة الساحرات او قطيع الجبل الازرق ...لذا فأن العودة ستكون بيدي انا فقط حين اقرر ان نعود حبيبتي. ا..
انها كايوس كلامه مع ابتسامة ماكرة على محياه ... لكن لن تكون براسيوس ان لم تمحها من على وجهه...وفجأة تحولت براسيوس واطلقت العنان لأورورا
أنت تقرأ
الألفا واللونا العنيدة،
Paranormalلم يجد رفيقته لسنين طويلة لذلك كانت له اقرب الى الخيال من الواقع