حسنا ذئبتي الشرسة ...ستقولين لي من اين تعرفين ذلك الوغد ... قبل حتى ان اريكي دليل برائتي .....
وهل حصلت على دليل لبراءتك ....
نعم لقد فعلت ..لكن كان من المفروض ان تصدقيني من دون دليل ....
حقا ... اصدقك من دون دليل ..... بدليل كذبك علي حينما سألتك ... مع من كنت .... حينما اشتممت رائحت تلك العاهرة عليك ... .. وانت كذبت بقولك انك كنت مع مايكل .... .
هه انا من كنت مع مايكل حينها يا ماكس .....
انا من كانت تأتي له ر سائل توحي لي بخيانتك .... انا من وصلت له صور لرفيقي مع فتاة اخرى وفي اوضاع مخلة لم اكن انا رفيقته معه في مثل تلك الاوضاع... وانا من حضرت حفل تنصيب لونا جديدة.؟. للقطيع مع ان رفيقتي هي فتاة أخرى و كنت قد وسمتها فقط قبل ايام قليلة على الاقل عندما عانقت ناثانيل كان امام الجميع. لانه صديقي .... ولم اره منذ وقت طويل ... وليس فتاة تجمعني بها علاقة جنسية ... وفي اماكن مغلقة بعيداً عن الجميع ماكس .... وفي الغابة أيضاً. لقد كانت تجلس على معدتك وتلمسك من تحت القميص ايها السافل الخائن .؟ قالت تلك الجملة الاخيرة بصراخ ....وقد كانت تقف على قدميها ... تنظر له وجها لوجه.. وقريبةً منه جداً بحيث لا يبعد وجهها عن وجهه سوى بضع انشات بسبب فارق الطول بينهما ...
. تبا لم يستطع ماكس تحمل هذا القرب منها فسحبها له لترتطم بصدره. الحجري واستولى على شفتيها بقبلة مدوية... لقد فقد التحكم في نفسه من قربها ورائحتها رائحة الجوري الاسود مع الساكورا ... المختلطة برائحة جسدها ... انها تمثل له مخدرات لعينة .... وتبا كم يعشق الانتشاء بتلك المخدرات ... استمر في تقبيلها وتعنيف شفتيها ..اللتان تذيبان له صروح الجليد التي يطوق بها نفسه ...على الرغم من مقاومتها له الا انها لم تستطع الافلات منه فهي لا تنكر ان له تأثير كبير عليها فهي الاخرى تعشق رائحته بل وتتخدر منها لكنها عنيدة لعينه برأس يابس كالاحجار الصلبه لا تلين ولا تنصهر الا بدرجة الحرارة المناسبة .لها .... فصل القبلة بعد دقائق من تعنيفه لشفاهها الكرزية ... .ولقد كانا يلهثان .. بطريقة سريعة ..... ومع ذلك كان لا يزال يحكم قبضتيه عليها كي لا تهرب بعيداً عنه ....
فقط اهدئي .... انتي محقة في كل كلمه قلتيها ... انا اعترف. لكن فقط اهدئي ... لكي نوضح كل شيئ حبيبتي .... سبق ان طلبت منك فرصة. وقد وافقتي على اعطائي اياها .... سأريكي مقاطع الفيديو. لكي تصدقيني .... ... انا اعتذر لكذبي عليكي حينها لكن اقسم لك لقد قلت ذلك لان لم اود ان تستائي مني اكثر مما كنتي مستائة .. اعني لقد قتلت امامك شخصاً كان يحاول التحرش بكِ... وقد كنتي خائفة ومستائة جداً مني ولم ارد ان تفعلي اكثر ....
جلس ماكس معطياً. ظهره للشجرة الكبيرة ... وهو لا يزال يطوقها بين يديه واجلسها في احضانه كأنها طفلته الصغيرة .... اخرج بعدها من جيبه. جهاز هاتفه الذي كان قد حمل عليه دليل برائته .. وقام بتشغيل. تلك الفديوات لبراسيوس .. الاول كان فيديو القاعة الرياضيه ... وقد كان قد حمل المقاطع من كل زاوية لكي يريه لها كيف انه دخل مستاءً منها وبدأ يفرغ طاقته. في اكياس الملاكمة المسكينة. ... ثم اتت تلك العاهرة .... وحاولت تقبيله لكنه ابعدها عنه بعنف تام .... .. ثم غادر الى مكتبه ينهي اعماله ... . والفيديو الاخر كان في الغابة... .. حيث اخبرته تلك العاهرة ان هناك شياطين تسللوا الى القطيع ... لكنها فجأة رمت بنفسها عليه وجلست فوق معدته تتصنع انها تطمئن عليه ... لكنها كانت تخطط لمؤامرة حقيرة مثلها لكن الجيد في الامر ان فيديو الغابة كان يحتوي على صوت أيضاً كونه تم تصويره من كاميرا رقمية حديثة لتصوير الفيديوات لذلك فأن الصوت كان واضحاً جداً... كانت تستمع لكيف ان تلك العاهرة تحاول اغراء ماكس وتتكلم بالسوء عن عنها. وكيف ماكس اوقفها عند حدها... .... وقد حذرها من الاقتراب منه او منها لاخر مرة لانه لن يتهاون مع اي احد قد يتعدى حدوده مع براسيوس بالخصوص انها لونا القطيع ... ...
أنت تقرأ
الألفا واللونا العنيدة،
Paranormalلم يجد رفيقته لسنين طويلة لذلك كانت له اقرب الى الخيال من الواقع