p14

6.5K 275 25
                                    

From all my heart I will love you forever

Weather like it or not I still breathe you like an air

ماكسمليان..

بعد ان انتهينا من تناول الطعام  عدنا  الى غرفتنا  انا وبراسيوس   لقد تناولنا طعامنا بصمت  ... صمت مرير    حينما  سألتني  عن والداي .. رمقتها بنظرة موحشة   نظرة غاضبة  

واردفت بقسوة    لا اريد ان اتحدث بهذا الموضوع مرة اخرى براسيوس     لذلك لا تفتحي هذا الموضوع مجدداً. 

.  لم  تنطق لم تجبني حتى ...   بل حتى لم ترفع بصرها ناحيتي طوال فترة تناولنا للطعام وفي الحقيقة هي لم تكن بتلك المدة الطويلة   فلم تتناول براسيوس غير بضع لقم   من الطعام فقط    كنت احس بها.  بالكاد كانت تبتلع لقد تكونت غصة في حلقها  بسبب نهري لها   لم  اقصد ذلك   انا لم اقصد ان اصرخ في وجهها هي من حقها ان تعرف عني كل شيئ يخصني ويخص  عائلتي   فهي اولا واخيرا رفيقتي   

انا لست غاضباً منها. تلك النظرة الغاضبة والموحشة والقاسية لم تكن موجهة لها    لقد كانت موجهة الى نفسي    لقد كنت انظر الى نفسي  في عيون براسيوس. وقد كنت اوجه هذه النظرة الى نفسي    لم ارد  ان اخبرها   عن

خيبتي    في اني لم استطع لحد الان ان اأخذ بثأر والداي من من. قتلهم    لم ارد ان ارى نفسي ضعيفا في عينيها  

دخلت براسيوس  الى غرفة تبديل الملابس   من دون ان  تنطق بأي كلمة سوى الكلمات التي قالتها في المطبخ ... بنبرة منكسرة.    وبالكاد كانا الكلمات تخرج من شفتيها الجميلتان    ... شكراً على الطعام .. لقد شبعت .. انا ذاهبة للنوم .....
بعدها لم تكلمني بكلمة.  ولم تنظر الي حتى .. هذا المني .. المها وحزنها يألمني .. تبا لي كيف استطعت ان اصرخ بها بهذه ابطريقة على الرغم من انها لم تقل شيئا خاطئاً بل طلبت حقها في معرفة من هو رفيقها ومن هم عائلته

خرجت بعد دقائق ترتدي هذه المنامة

تبا وددت لو التهمها حرفياً لانها كانت كنغمة موسيقية تعزف على قلبي لكن بصمت لم تنطق لم تستدر لي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تبا وددت لو التهمها حرفياً لانها كانت كنغمة موسيقية تعزف على قلبي لكن بصمت لم تنطق لم تستدر لي.  بل توجهت الى السرير.  اطفئت المصباح الى جانبها  تغطت بالغطاء وضعت رأسها. على وسادتها ادارت وجهها الى الناحية الاخرى واغمضت عيناها  الجميلتان    وكأني  غير موجود  

الألفا واللونا العنيدة،حيث تعيش القصص. اكتشف الآن