دياجير الغرام

البارت الثامن عشر

ماذا أفادتني هدايا أهدِيت بعد الهلاكْ؟
كيف التجمل في مَرايا.لا أرى فيها سواكْ؟
أخلقتَها، حتى ترى من قد خلقتَ لكي تراكْ؟
فتشدّ مِن أحبالِ صوتي كلّما صوت دعاكْ؟
صدني ومزّقني، فإن النّاس ترمِيني
بِبحرٍ ليس يبغيني
فلا تُربٌ ولا ماءٌ بِطِيني .. لا هَلاكْ!
صِدْني فإنّي لا أصِيدُ ولا أصاد .. أنا الشِّباكْ
قُل لي.. لماذا إخترتني؟
وأخذتني بيديكَ من بين الأنامْ
ومشيت بي ومشيت ثم تَركتني
كالطفلِ يبكي في الزِحام.
إن كنت يا مِلحَ المدامع بِعتَني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ من الكلامْ
هُو أن تؤشّرَ من بعيدٍ بالسلامْ
أن تُغلقَ الأبوابَ إن قررتَ ترحلُ في الظلامْ
ما ضرَّ لو ودعتنِي؟
ومنحتني فصلَ الخِتامْ؟حتى أريحَ يدي
من تقليبِ آخر صفحةٍ من قصّتي
تلك التي يشتدُّ أبيضها.
فيُعميني إذا اشتدَّ الظلام حتى أنامْ !

اجود /

جان مهيب يحچي بغصة واضحة ، اغتالوهم ؟ يعني اختي ! اختي وياهم يارب سترك

قاطع كلامنا صوت صرخة درنا وجهنه شفنا غزيل ، سحبها مهيب لحضنو يحاول يسكتها
-مهيب : غزيل غزيل بعد اخوج اسكتي ماكو شي يمكن مخربطين يمكن مو اهلنا مو اهلنا صدگيني هسه رايح اشوف اسكتي خوية اروحلج فدوة

-مهيب مهيب امي شلون امييييي

حاوط وجهة بين ايدو
-ما بيها شي عطيوة نچرة و ابوچ سبع و اخوج ابنهم كلشي ما يصير يروحي انتي صيري قوية علمود اختج تعرفين حالتها غزيل اريدج سبعة و تصبرين تمام ؟

هزت راسها و دموعها ما وقفت
باس مهيب راسها
-عفية ببنيتي السبعة

حاوط وجهة بين ايدو و عافها وطلع ، خلاني اضرب اخماس بأسدادس يارب سترك ليش هيج صار اختي احميها هي و عائلة مرتي ، تموت يارب اذا صار بأهلها شي

نزلنا انا و غزيل نحاول نمثل عادي على زمهرير الي ما چانت تدري بشي غزيل صدمتني ! قبل شوي بالغرفة كان واضح عليها كيف متحطمة و متأذية و دموعها ما وقفت بس هسه ! واقفة بكل قوة وكأنوا ما صار شي لخاطر اختها ! تضحك عادي كأنها ما سمعت بموت اهلها

مرت فترة و انا بالي شارد منتظر اي خبر من مهيب بس ماكو ، لاحظنا انا و غزيل بشك زمهرير

-زمهرير : غزولة مهيب وين ؟

-طلع شوية و يجي

-وين طلع

-شدراني

-كلشي ما تدرين انتي

هزت راسها ، دارت وجهة لي
-اجود

-حبيبي

-وين مهيب

رفعت كتفي بعلامة ما ادري ، هزت راسها متنهدة ، فجأة وصلني اتصال منو

اخذت تلفوني و رحت على الديوان ، اعرف زمهرير ما توصل لديوان هيج وقت

رديت
-ها مهيب بشر