دياجير الغرام

البارت العشرون

بكيتُ وهل بكاءُ القلبِ يجدي؟
فراقُ أحبتي وحنينُ وجدي
فمَا معنى الحياة؟ إذا افترقنا
وهل يجدي النحيبُ فلستُ أدري
فلا التذكارُ يرحمني فأنسى
ولا الأشواقُ تتركني لنومي
فراقُ أحبتي.. كم هزَّ وجدي
وحتى لقائهم سأظلُ أبكي
——————————

غزيل /

مر اشهر چنها ثلاث اسنين ، بهذا الشهر هواي اشياء تغيرت ، كلشي تغير حتى انا تغيرت

زمهرير طلعت من المستشفى بس حالتها ابد مو طبيعية ، تتصفن وحدها و تضحك و بعدها تبجي كأنو احد گدامها و تحجي ويا

اكثر من مرة اشوفها تحچي و تبچي و كلامها ما مفهوم ، و ترد على روحها تحچي شي و ترد على روحها

ما تتحرك من مكانها ابد ، بالرغم الطبيب گال تگدر تمشي بس هي ما تريد و كلنا عاجزين انو نعالجها

امي طلعت من المستشفى بس حالتها مو احسن من حال زمهرير بس تحاول تبين قوية گدامنا

فقدانها لابنها و زوجها آذاها و خاصة ضياع بنتها هسه ، امي جاي تتحطم شوية شوية حتى جمالها راح

عيونها ذبلن ، عافت بيتها الي روح ابنها و زوجها بي عافتة كل يوم تقرا قران و تبجي ، بس چانت قوية !

زمرد لهسه بالمستشفى بعدهي ، اتعالجت بس من عرفت بموت زوجها انهارت ، ما گدرنا نطلعها من المستشفى ، كل وحدة كسرتها اقوى من الثانية

مهيب اهخ يمهيب ، من يوم الدفن لهسه ما شفنا ، عايش يم قبرهم ما يرضى يعوفوهم ينام و ياكل هناك يمهم 

اجود من البيت للمستشفى للشغل ، هواي تغير كلنا تغيرنا

اما انا ؟ انا شگللكم الي يشوفني يگول هاي ما حسة بموت ابوها و اخوها عادي مكملة حياتها دراستها و مدرستها

تاكل و تشرب و تنام عادي بس انا جواي نار ما تنطفي الا اذا عرفت منو الي قتل ابوي و اخوي ، حلفت حلف ما ابجي على ابوي و اخوي ولا ازور كبرهم الا اذا دم الي كتلهم بيدي اخذ ثارهم من اكبر شارب ولو چان على حساب حياتي

خلصت اكل و رحت لزمهرير ، كالعادة اشوفها تحجي وحدها و من شافتني دخلت تحط ايدها جوة الچرباية كأنو تريد تضم واحد

اجيت يمها و حطيت شوربة الافطر تحبها بديت اوكلها مثل الطفلة و هي تحچي وياي مثل المجنونة
-غزيل غزيل

-ها

-اليوم اجاني هم

-منو ؟

گالت بخجل
-تيم

-امم

-و شبگني و گالي لا تبچين دموعج غالية و هو راح ياخذني من هنا بأقرب وقت و - وكلتها - و هوهو گالي لازم اصبر شوية بعد و ياخذني غزيل اروح ويا هناك ياخذني لمكان حلو اتونس بي گال اكو موطات و اللعاب و بزازين و اطفال و كلشي اريدة موجود