‏fatal desire ...➰

10.7K 264 9
                                    


ڤيرجيني : الموت البطئ ... وما يعني هذا ؟
انجي : تعالي
جلسن جميعاً حول تلك الطاولة التي تتوسط المكان ..نظرت احداهما للاخرى لتنطق جاسمين : انها غرفة تعذيب نفسي يترأسها آنخل كون هذا الشيطان الملعون كان طبيباً نفسياً لفترة من الزمن ... لكنه كان خاصاً بالمساجين اي انه طبيب نفسي يعمل في السجون .
انجي : لذا ترين اساليبهُ وقحة مجنونة و غير مُستقرة !
سارا : الغرفة 306 هي غرفة صممها بعدد كبير من المرايا حتى في سقف الغرفة تتواجد المرايا مع رشاشات ماء في كل مكان .
جاسمين : غرفة مُظلمة تضاء لثواني معدودة فتخيفك عندما تنظرين لنفسك فتجدينها بكل المرايا لكن بأشكال مختلفة !
سارا : احد المرايا تُظهركِ عارية و احدها تضهرك مفتوحة الساقين وعدد من الرجال المتوحشين يضاجعوكِ و دماء فرجكِ في كل مكان !
جاسمين : احدها تُظهر شخصاً مخفي الملامح يضمكِ و عندما تقتربين منهُ يغتصبكِ بوحشية .
انجي : بعدها تطفئ الاضواء فيعود كل شئ دامس السواد ...تتحركين لتخرجي فتشعرين بأيدي تعيدكِ لمكانك و للآن لا احد يعلم هل هذهِ الايدي حقيقة لرجال حقيقين ام هي مُصممة لتلمسنا وتخيفنا ام هي مجرد وهم !
ڤيرجيني : اللعنة
سارا : احياناً يرشون عليكِ ماءً مُثلجاً و احياناً ساخناً يترك بُقعاً حمراء ع جلديتنا لفترة من الزمن !
لتخرج صاحبة الصوت الخشن و تنطق : عندما تخرجين من تلك الغرفة تصبحين مجنونة لفترة من الوقت يُسَطرُ ع حواسكِ من كثر المناظر البشعة و المريضة التي ترين نفسكِ بها ناهيكِ عن اصوات الاهات و الاصوات الجنسية التي تخرج من مكبرات الصوت بكل جانب من جوانب الغرفة !
انجي : اجل ، تتخدر حواسكِ لدرجة تنسين حتى من تكونين بعدها بيوم او يومين تعودين لطبيعتك لكن مع عدد من الكوابيس و الرهبة المفرطة .
جاسمن : عندها تصبحين هشة و ضعيفة وتستسلمين لمُصابكِ .
-لا شئ يضاهي صِدق اصواتهن عندما تحدثن عن تلك الغرفة ... اكملت كل واحدة منهن ما بدأته التي قبلها ، شرحت مُعناتها و ما رأته فيها ! شرحت المها و عبرت عنه بمقطع أليم لو امعنت النظر في اعينهن لوجدت حزن دفين .. انكسار و انطفاء لا يمكن اصلاحهُ حتى لو تم انارتهن من كل اضواء العالم !
انفجرت ڤيرجيني بالبكاء لتمسكها جاسمين : نحن معك و انقذناكِ لمَ تبكين ؟
ڤيرجيني و هي تمسح عينها كالاطفال : انا ابكي عليكن ، ابكي لأنني عاجزة عن مساعدتكن ...انا حقاً
لتبتسم الفتيات و يسحبن تلك الصغيرة و يقمن بضمها اليهن بحنان !!
بعد يوم ............... ال 11 صباحاً
فُتح الباب فدخلت كلود و معها كارمن ،  توجهت كارمن نحو ليندا و اعطتها كيس يحتوي ع ادوية و ضمادات ثم نطقت : لا تقلقي لقد قُمنا باللازم مع هذا الوحش
كلود : خذي هذا ...سيأتي آنخل لأخذكِ في غضون ساعة
ڤيرجيني : الى اين تأخذينني ؟
كلود : اُمسية صباحية مع استقراطي فرنسي رئيس المخابرات الفرنسية جوزيف بابلو ...اهناك مانع ؟!
كارمن : استحمي و تعطري و الفتيات سيساعدنكِ ع وضع المكياج الملائم .
كلود : لاتكثروا لها ...دعوها تبدوا طبيعية فمع هذهِ الاثداء و المؤخرة لم يصدق انها في ال 16 !
كارمن : وانتن ...لوسي جاسمين انجي سارا ماريا ريخينا و بيلار حضرن انفسكن ستخرجن الليلة اثنتين سيقلكن السائق لفندق وسط المدينة كون لدينا زبون يحب الجماعي هههه و الباقيات ستخدمن بزي الارنبة السوداء في الكازينو اما انتي يا انجي سأرسل اليك ثوب و عدد من الاسواط و الاصفاد تأخذينها معكِ و سيقلك آنخل لذلك الخنثي سيبوبليغ و ابنهْ .
كلود : الجميع جاهزات قبل ال 10 عداكِ ڤيرجيني الآن اُريدكِ .
بعد مُدة .................. جالسة ڤيرجيني ع طاولة التزين و امامها انجي تضع لها المكياج و جاسمين تُرتب شعرها لتنطق : ماذا ستفعلين بهذهِ الاشياء التي قالت عليها كارمن ...هل سيعذبوكِ ؟
انجي : هههه لا انا من سأعذبهن فهذا المليونير سيبوبيلغ و ابنه مازوخيان ( اي يتلذذات بالألم ) استأجراني لمرة و اخرجت المي و حزني بهما من التعذيب و الضرب و الاهنات حتى اني بصقت بفم الاب و اعجبهم اسلوبي في التذليل لدرجة هذهِ المرة العاشرة او التاسعة ان لم تخني ذاكرتي التي يلطبانني بها !
سارا : تبدين جميلة
ڤيرجيني : ماذا سأفعل ان جعلوني اذهب معه ...لن اتحمل و .......لم تكمل عبارتها بسبب فتح الباب و دخول المجنون الاشقر مُشيراً لها لتخرج ففعلت ذلك ، خرجت معه و هي تحمل الحذاء بيدها و تمشي خلفهُ بعد ان اغلق الباب .
آنخل : هل ستذهبين حافية ؟
ڤيرجيني : انا لا اعرف ان امشي بالكعب لمدة طويلة و الممر طويل لذا سأرتديه عندما اصل.
آنخل : ارتديه
ڤيرجيني : لا شأن لك
آنخل : قلت ارتديه
ڤيرجيني : وانا قلت لا شأن لك
ليسحب نفساً قوياً ثم يخرج سلاحهُ من خاصرتهُ و يثبتهُ ع جبهتها لترتعد خوفاً و يسقط الحذاء من يدها ثم تنطق بأرتجاف : ارجوك ...سأرتديه  صدقني ...ارجوك
ليعود مُخبئاً سلاحهُ بينما هي ارتدت الحذاء و عينها عليهُ دامعة خائفة نطقت بأرتعاد : ارتديته
آنخل : جيد
قالها ثم بلا سابق انذار حملها و مشى بها نحو مكتب كلود ..دخل و انزلها لتنظر كارمن الواقفة بجانب كلود و تبتسم لها !
نظرت كلود لجمال اللون البيج ع بشرتها و كم منحنياتها جميلة ...👇

The myth of high-end prostitution ...➰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن