حلمتُ بأن عينيكِ تحتضنني و مُنذ ذاك الحُلم لم أستيقظ .. اختفت ، كدت اختنق عشقاً ، عشقاً خلف جدار ، اسفل ستار !
كانت و لازالت رائحتكِ عالقة هنا ع رموشي منذ آخر نظرة !
عندما نتخطى الحدود و يصبح الجنون مُلاذاً و منزلاً لسُمنا ، عندما نغرس ذلك السُم د...
ع الطريق السريعة ................ روجر : ماذا تفعل ؟ انه ليس طريق بيتي سالفادور : انه طريق مختصر روجر بحاجبين معقودين : انت تكذب ... اوقف السيارة ايها البائس قالها و استقام هاماً بأمساك المقود لكن سالفادور يصفعهُ ثم دفعهُ بعدها اخرج منديل مخدر من جيبهْ ووضعه ع وجه الصغير فهوى مُغماً عليه لينطق سالفادور بغل : امك البائسة يا ابن الوغد القذر ...! بائس ها .... سليط اللسان كأمك العاهرة ! هه سأجعلك تتذوقين البؤس و تأتين الي بقدميكِ ..تتوسلين لأتزوجكِ و اعفوا عن ابن الوغد هذا . عند رياض الاطفال ............... بلانكا : ههه ماذا تقصدين بأنه ليس هنا ؟ الmiss : مشرفة صفهم غادرت قبل قليل سأتصل بها . بلانكا بغل : كيف تغادر و اطفال صفها لازالوا هنا ... ماهذا الاهمال ؟ احد الامهات : اهدئي سنجدهْ الmiss : اتصلت بها ستأتي بعد نصف ساعة بالكثير .. لنبحث عنه قد يكون في حديقة الالعاب بدأت بلانكا و عدد من الامهات و الاباء و المعلمين بالبحث عن روجر في الحديقة و ما يجاورها و سألوا المارين من امام الرياض ان كانوا قد رأوه لينفوا .. فتجلس بلانكا ع مسطبة و تبدأ بالبكاء بينما جسدها ارتعش خوفاً ع ابنها . بعد مُدة ................ وصلت مشرفة صفهم التي كانت خائفة وجهها مُصفر ، تحدثت مُتلعثمة : مر... مرحباً مسحت بلانكا عينها : ماهذا الاهمال ... اين روجر الستي مشرفتهم كيف تغادرين قبلهم ؟ المُشرفة : طرأ لي عمل بالمنزل لذا ذهب ........ لتقاطعها بصراخ : اغلقي فمك .. طفلي امانة عندك كيف تتركيهْ و تغادري ايتها اللعينة . المشرفة : انه ليس ذنبي .. مسؤليتي هي داخل الفصل و انا اهتم بهِ ما دمنا بالفصل و ........ لم تكمل بسبب مقاطعة صديق روجر تايلر : لا تكذبي ان روجر لم يحضر الفصل منذ عدة ايام !! بلانكا بصدمة : ماذا ؟ لترتجف المشرفة خوفاً بسبب نظرات بلانكا التي ملئ الشرار محياها : انا ... ان لتقترب بلانكا و تصفعها بينما نطقت : هل تعلمين من اكون؟ انا محامية بأتصال واحد مني اُنهيكِ من الوجود المُشرفة ببكاء وتلعثم : ان ...انني حسناً لتنفجر يون جين بالبكاء و تقترب من بلانكا ناطقة : انا السبب .. انا السبب يا خالة لابد ان ذلك الرجل الذي يذهب معه روجر كل يوم قد خطفهْ! لتهلع بلانكا و تهبط عند الطفلة : اي رجل ؟ مَن يكون ؟ والى اين يأخذ ابني يون جين : لا اعلم يا خالة لكنهُ رجل غامض يأتي لروجر في الصباح كل يوم بسيار مظللة و يأخذه لمكان مرة مضمار سباق مرة للعب العاب الفديوا المتطورة و اخذه لمطعم ياباني .. رجل لا يرتدي سوا الاسود يقول روجر انه مغطى بالوشوم فاحش الثراء ذكي قوي ولديه اسلحة يناديه روجر بالدون ........ما إن نطقت الكورية الصغيرة بذلك الاسم حتى خطف لون بلانكا و ارتعدت عظامها لتسقط مغمى عليها فيتم نقلها للمشفى . بعد اربع ساعات ................ فتحت عينها بتعب و تخدر لتجد سقف ابيض فوقها و رائحة الديتول تملئ انفها ، نظرت لجانبها فوجدت عائلة جاك بجانبها نطقت بتخدر : اين انا ؟ زوجة جاك : انتي في المشفى .. اصبتي بأنهيار عصبي جاك : اعطوك مخدر .. يجب ان ترتاحي لتستقيم بتعب تخلع ابرة المغذي من يدها ناطقة : ابني .. يجب ان اجده لتهلع زوجة جاك وتمسكها من كتفها ناطقة بصرامة : سنجده لكن يجب ان ترتاحي بلانكا : كيف اهدأ انه ابني دارين .. ابني جاك : اتت الشرطة و بدأ التحقيق بالامر ... انه ادريان لقد رشى مشرفة صف روجر حتى لا تخبركِ انه يأخذه كل يوم معه وتسجل له حضوراً كاملاً . لتغمض عينها و تدمع بألم ناطقة : لقد اخذ ابني رفاييل : من هو ادريان ؟ دارين : والد روجر رافاييل : والد روجر ... ؟؟؟ اليس والده داعر ضاجعك وهرب جاك : اصمت واللعنة همت بلانكا بالتحدث لكن يقاطعهم دخول سالفادور : بلانكا ، بلانكا لقد علمت للتو انا اسف حقاً . قالها و مشى نحو السمراء حضنها لتبكي بحُرقة بينما هو مسح ع شعرها ناطقاً : سأجد ذلك المجرم و اقتله ان تطلب الامر حتى انقذ روجر . جاك : انني اقوم بأتصالاتي ... سنجد الوغد دارين : لا اعتقد انه الخاطف ..لو اراد خطفه لفعلها من اول مرة رأى بها روجر لمَ تكبد عناء اخذه لمطاعم وميادين احصنة وسباقات ثم يعيده قبل ان تلحظي ... الذي ينوي اختطاف او فعل شئ متهور كهذا لمْ يفعلها بوضح النهار كان فعلها اثناء ذهاب روجر معه . رافاييل: امي معها حق سالفادور : اثناء علاجي لبلانكا درست شخصيتهْ ... انه يحب ان يكون محور الكون يحب ان يصنع مشهداً ! متلذذاً بتعذيب مَن حوله ... يتغذى ع آلامهم ... يرقص ع جروحهم بعد ساعات ..................... ال7 مساءاً جالسة في منزلها بعد انتهى نهارها البائس ، تجلس بهدوء تلف الغطاء ع جسدها ثم اغمضت عينها مُتذكرة .. وجدوا جميع الكاميرات امام البناء مُعطلة سوا كاميرا لأحد المنازل مجاور المبنى حيث وجدوا تصوير لمرتين يقوم بها روجر بصعود سيارة الغامض ... إلا ان المثير بالامر هو ان روجر عندما ينزل ينزل سعيداً جداً حتى انه صباح اليوم عاد للسيارة ثم خرج و ارسل قبلة هوائية للغامض ! اُصدرت مُذكرة بحث بشأن ذلك الغامض و الى الآن لم يلمحوا اثرهْ . فتحت عينها ثم نطقت : لماذا عُدت ... ان عدت لمَ لم تبحث عني لمَ جعلت من ابني هدفاً لنرجسيتك ؟ و مع ذلك هناك شئ مفقود ! حلقة مفقودة ! روجر .... گوست .... اين انت ؟ في مكان آخر ..................... عيادة سالفادور القديمة المهجورة ...بغرفة سيراميكية بيضاء و هي غرفة علاج مرضاه ، كان يضع روجر ع كرسي العلاج و يربطهُ بحبل مُغلقاً فمهْ . تقدم اليه حاملاً طبق من الحساء ، وضعهُ ع طاولة صغيرة بجانب روجر الذي ما إن رأى سالفادور حتى بدأ يتحرك و يهمهم بغضب و صراخ .. احضر سالفادور كرسيه و وضعهُ امام الصغير ثم نطق : سأفتح فمك لكي تستطيع الاكل ...... قالها و سحب الشريط من فم الصغير ليصرخ به : لماذاا تفعل ذلك ؟ اخرجنيييييي سالفادور : دعني اُطعمك .... قالها وهم بلمس الطعام ليركل روجر الطاولة بقدمة ناطقاً : فك قيدي سالفادور : ذلك الغرور النرجسية المفرطة وتقديس الذات جميعها موجودة فيك لا اعجب إن صرتَ قاتلاً مثلهْ . روجر : مثل مَن ؟ سالفادور : والدكْ الداعر ... تمتلك هالتهُ المقززة لولا لهجة بلانكا لقلت انك مسخ صغير . روجر : تعرف والدي ؟ سالفادور بضحكة صاخبه : اه ههههه ألا تعرفه لقد اتضح ان للمسخ قلباً رحيماً حيث لم يخبرك بشئ يبدوا بأنه ينتظر عيد ميلادك انه غداً اليس كذلك . روجر : اخرجني من هنا ... فك قيدي سالفادور : ليس قبل ان ارى والدتك راكعة ... عرضت عليها الزواج و كنت سأتقبل ان اعطيك اسمي ايها الطفل الحامل لدماء المسوخ ، كنت سأجعل منك آدمياً لكنها رفضت و نعتتني بالبائس ! لطالما كسرت قلبي بتفضيلهُ عليي و حتى الآن فضلتهُ و فضلتك انت ابنهُ القذر عليي ... سأكسرها مثلما كسرتني بعدها سأتزوجها رغماً عنها و سأرميك لدار الايتام او لا ههه اقتلك امام المسخ حتى تنفطر روحهِ لانه و ع ما يبدوا انه يحبك . قالها و غادر بلا ان ينظر خلفهُ حتى ! روجر بغل : اتركني .... فك قيدي ايها الشرير سأجعلك تندم عُد .. عُد سالفادور بلا ان يستدير حتى : عليي الذهاب ... بلانكا حبيبتي تحتاجني !! ال 6 صباحاً .................. فتحت عينها وهي بسرير ابنها الذي كان ع شكل سيارة حمراء ، لمست وسادتهُ الصغيرة ناطقة : happy birthday lill bb استحمت و ارتدت بعد ان اتاها اتصال من مركز الشرطة ........ قادت سيارتها حتى وقفت امام المركز نزلت بمعطفها الاسود الطويل تربط شعرها ذيل حصان منخفض ، دخلت مركز الشرطة وجدت جاك الذي تقدم ناحيتها : كيف حالكِ ؟ بلانكا : احاول ان اكون بخير ... ما المُستجدات ؟ جاك : لقد وجدوه لتبتلع ريقها ثم تنطق بنفس تحاول جعله طبيعياً : اجل ؟ جاك : اشترى مؤسسة الالكترونيات التي امام رياض الاطفال ، و عدة شركات و نوادي و منزل يحاول اعادة تثبيت جذوره . بلانكا : اليس محظوراً من دخول اميريكا ؟ هم جاك بالاجابة لكن يقاطعهُ صوت ذلك المظلم الذي دخل بخطواتهِ الواثقة خلع نظارتهُ ناطقاً : محظوراً بصفتي القاتل ادريان / گوست تشيركوڤ فرونسكي لكن ماموا لا !! فتحت عينها و انقبض صدرها بينما قلبها اوشك ع التوقف عن النبض .. لم تحملها قدماها سوا ع الاستدارة و ر ؤيتهِ ! انه هو ... صوته ْ ... تكبر حروفهْ ... الكلمات تخرج من ثغرهُ طاغية !! استدارت ببطئ وقلب يكاد يمزق صدرها نبضاً . _كان هو .. اجل هو تغير كثيراً زادت ضخامة بنيتهِ وكأن ذقنهْ اصبح اكثر كثافة ! وشم جديد اعلى حاجبهْ .. معالم حادة نظرات تكاد تخترقني ، لا استطيع التنفس هل سأفقد وعيي ؟ جاك : ايها الخاطف امسكوك اخيراً . ادريان و هو ينظر لتلك المُتحجرة مكانها : هه لم ارَ بحياتي خاطفاً يأتي بقدميه للشرطة ! بلانكا : اين ابني ؟ اين ابني ايها اللعين ...... قالتها ثم توجهت نحوهْ رفعت يدها لتصفعهْ لكنهُ امسك يدها بقوة كاد ان يقلع معصمها ناطقاً ببرود :سأسامحكِ لانكِ حزينة افلتت بلانكا يدها ثم نظرت لعينيه لم تكن كما كانتا ... بل تحولتا لباردتين جداً بلا حياة ! ادريان : لم افعل شيئاً لروجر .. انا حتى لم اخبرهُ بأنني والدهْ لتفتح عينها ثم تنظر له بصمت رخيم ..!! ارتجف فكها همت بالنطق لكن قاطعهم دخول سالفادور الذي صرخ ما إن دخل : ماذا تفعل هنا ..ايها الخاطف قالها و سحب اديان من الخلف و رماه ع الجدار لينقض عليه ادريان بلكمتين فجرا انفهْ بالدماء ليتقدم رجال الشرطة باعدوه بينهما و اخذوا ادريان للااستجواب ! سالفادور : اللعين كيف انقض عليه كوحش همجي . جاك : خذ الثلج و اهدأ قليلاً نظرا لتلك الشاردة ... تكتف يديها و تقف في الخارج ، اخرجت سيجارة و اشعلتها و بدأت تُدخن و عينها شاردة !! _لم يعد يحبني ...؟ لمَ نظراتهْ كانت جليدية ...؟ هل حتماً خطف ابني ... ؟ تحجرتُ بمكاني ما إن لامس يدي ههه جزئي المتسول بدا و كأنه يود و لو لمسة عابرة منهْ !! بعد نصف ساعة ................. خرج ادريان من غرفة الاستجواب لتركض السمراء خلف الضابط ناطقة : ماذا يحصل ؟ لمَ اخرجتموه ؟ الضابط : استجوبناه ...دفع كفالة حبس لشهر بتهمة اخذ طفل بلا علم اهله لكنه اكد لنا بأنه والده و ثم الطفل بجميع التصوير الذي رأيناه لم يبدوا مغصوباً او تم ايذاءه و البارحة بعد ان نزل روجر من سيارة السيد ادريان ماموا .. غادر السيد ادريان المدينة لحضور مؤتمر و مزاد لأحدى العائلات المعروفة و تأكدنا من صحة قولهْ و حتى ان الصحافة اللتقطت له صور برفقة القائمين بالمؤتمر . اغمضت عينها و استدارت راكضة خلفهْ ليستقيم سالفادور يلعن بصرامة :اللعنة عادت لتركض خلفهْ ! خارج المخفر ................ بلانكا : انتظر استدار ادريان الذي كان بالقرب من باب سيارتهْ : نعم ؟ بلانكا : لمَ عُدت ؟ ادريان : اُريد استعادة شئ يخصني ..و لا تقلقي ليس انتي بلانكا : لمْ تعد تحبني ! ابتسم ع صراحتها و بحة صوتها الذي تحاول ان تجعلهْ صارم لكنه كان هشاً جداً : ههه لم تحبيني ايضاً صغيرتي .. و إلا لكنتُ رأيتكِ فور استيقاظي من غيبوبتي التي استمرت ثماني اشهر بسبب احدى رصاصتك الطائشة ! لتفتح عينها التي دارت الدموع دوراناً داخلها : لم .. لم اقصد اصابتك ادريان : لم يعد الامر مهماً بكل الاحوال ... تم الغفران لكِ لكن مالم يتم الصفح عنه هو انجاب وتربية ابني بعيداً عني بلانكا : هل الشئ الذي اعادك روجر ؟ ادريان : بلا شك بلانكا و هي تقترب منه : اسمعني جيداً ، ان تجرأت و حاولت اخذ ابني سأ......ليمسكها من فكها بقوة ناطقاً بصرامة : ماذا ستفعلين ها .. ماذا ستفعلين ؟ تقتليني ؟ ههه لقد فعلتيها مرة ولم امُت هذهِ المرة اصيبيني هنا في قبلي ....قالها مُشيراً لقلبهْ ثم تركها فور هبوط دموعها ع كفيهْ و استدار متوجهاً للسيارة ليلعن تحت انفاسهْ و يستدير ساحباً لها من شعرها و يقبلها بقوة و افراط و جنون و رغبة مُميتة !! _الطعم الفريد ..اللذة الدامية ..مذاق صدأ دمائهما امتزج كل شئ معاً شروع الرغبة دب بالجسدين و المرض المزمن عاد لهما !! شعر بفقدانهِ السيطرة فدفعها عنهْ ثم ركب سيارتهْ و غادر وسط صدمتها ...! بينما انظار ذلك المختبأ خلف العمود تكاد تمزقهم ... : سأجعلكِ تندمين قاد سيارتهْ بجنون ينظر لها من مرآته .. كيف تركها هكذا مخذولة ! _لا لا لاااااااااااا ..... صغيرتي يجب ذلك يجب واللعنة ذلك حتى اجد صغيرنا يجب ذلك ! المختلة الفاتنة تضن انني لم اعد احبها ... سأموت لأجل تذوق جسدها من جديد و هي تدمع عينها ضانة انني لم اعد اُحبها . اه سمرائي !! ال 4 عصراً .................. كانت تتمشى بالقرب من مدينة الالعاب التي يحبها روجر لتتذكر بعض لحظاتهم معاً فتبتسم بحزن ليقطع ذلك اتصال من رقم مجهول فتُجيب : نعم ؟ _كيف حالكِ .. بائسة ؟ بلانكا : مَن انت ... مَن تكون ؟ _معي من تقلبين العالم لأجلهْ بلانكا : ابني .. اين هو ؟ اعده الي واللعنة اعدهْ _لا تستعجلي اسمعيني اولاً بلانكا : همك المال ... اخبرني كم المبلغ _سأرسل لكِ عنوان ... تعالي لوحدكِ . و اغلق فوراً ..... كان يستخدم مُضخم صوت ليُغير صوته ! ارسل لها صورة لطفلها نائم بوجه تعب وفم مُغلق وايادي مربرطة لتدمع عينها ثم ترا العنوان !! بلانكا : انه ... انه عنوان عيادة سالفادور القديمة !! و تقرأ الملاحظة اسفل العنوان : انني اراقبك ان جلبتِ معك احد او اخبرتي الشرطة سأقتل جرذكِ الصغير بلا رحمة . ركبت سيارتها ..... قادت بسرعة مجنونة ، امطرت السماء بضع قطرات حزينة كتلك التي تمطر من عينها . وصلت العنوان المطلوب .......... عيادة سالفادور القديمة ، كانت مهجورة يملئ درجها اوراق الخريف ، لم يزرها احد منذ خمس سنين ! حملت مظلتها الشفافة ، صعدت الدرج ....👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وصلت المكان المطلوب ... مكتب السكريرة فارغ يملئ طاولتهْ الغبار ، بدأ قلبها يؤلمها ، علمت مَن الفاعل لكن فات الاوان ها هي الآن بوكرهِ ! وضعت يدها ع مقبض صالة المرضى ، ادارت المقبض فُتح الباب ما إن وضعت قدمها داخل الغرفة حتى اتتها ضربة من الخلف افقدتها وعينها !!!
بااااااااااااااااااارت مثل ما وعدت بعض الجميلات الي ما كدروا يناموا !!!!! *البارت القادم هو البارت النهائي !! *راح اشتاقلكم 🫶✨ * علقوا _بحُب
