بلانكا : لقد رأيتها صدفة ، عندما خرجت من ديور كانت تنوي عبور الشارع لكن بتخبط و مُترددة فساعدتها ع العبور و كرد جميل منها دعتني لاحتساء القهوة ما إن عبرت الشارع كانت خلفي اخبرتها بأنني ذاهبة دعيني اساعدكِ ع العبور فقالت لي انها اتصلت بسائقها ، عبرت الشارع ما ان استدرت انظر ناحيتها حتى اجد سيارتها وصلت بينما سيارة اخرى صدمتها و هربت ركضت اليها ثم نقلناها انا وسائقها للمشفى .....يمكنك التحقق من كاميرات المراقبة .
الضابط : يمكنكِ المغادرة حضرة المحامية .
شكرت بلانكا الضابط ثم استقامت حاملة حقيبتها تمشي خطاها ببطئ خارجة من مخفر الشرطة بعد كانت في المشفى و علمت بأن السيدة دخلت بغيبوبة...وطئت قدمها خارج المشفى و اذا بسيارة مرسيدس سوداء تقف امامها ، فتح صاحب السيارة الباب ، لتبتلع ريقها فوراً فقد كان جرمانيو ذراع گوست اليمنى وسلاحهُ الفتاك !
جرمانيو : سيدي يريدكِ ...اركبي
ركبت بلانكا السيارة المُظللة بجو يشبه هذا الجو لكن بموقف مختلف نفس الموقف الذي حصل تواً حدث قبل سنين تماماً حيث اتى جرمانيو لڤيرجيني التي هربت من احد الحفلات وامرها ان تركب السيارة فسيدهُ يُريدها !!
وصلا السجن ............ دخلت ، مشت ع طول الممر ، فُتح لها جناح ادريان لتدخل فيُقفل الباب خلفها و تدخل الدماء كانت تلطخ جانب مو سترتها البيضاء شعرها غير مرتب ملامحها خالية .
ادريان : اجلسي
قالها ذلك المتكبر الجالس الكرسي خلف طاولتهْ الخشبية و امامهُ عشرات من السجائر التي انتهت و ذاب دخانها في رأتيه ....استقام مُقترباً من تلك الجالسة بشرود نظر لملامحها كم تبدوا فاتنة عن قرب !
ادريان : سيجارة ....... قالها مُقدماً سيجارتهُ التي وصل بتدخينها للنصف
لترفع بصرها مُبعدة يدهُ عن وجهها : مالذي يحصل ؟ مَن الذي لا يريدك ان تخرج من هنا ؟ مَن ينفعهُ بقائك ادريان ؟ اولاً القس و الآن المسكينة بروكلين جايرا من القادم من هيئة المحلفين الذي ما إن اللتقي بهِ حتى اجدهُ مقتولاً بعدها !؟
ادريان : اذاً فهمتي الامر !
بلانكا بحاجبين معقودين : لستَ اول قضية استلمها حضرة الدون .
ليبتسم جانبياً ثم بلا سابق انذار يسألها : امُتأكدة بأنه ليس لكِ اخت ؟
لتنظر لهُ بنوع من التوتر : لا ، لماذا ؟
ادريان : تُشبهين احداً اعرفهُ حضرة المحامية ...كأنك نسخة مُستقبلية منها !
ليهبط قفصها الصدري لكنها حاولت اخفاء ذلك التوتر ناطقة : مَن ؟
ادريان نافثاً دخانهُ مرخياً رأسهُ : ههه ، صغيرتي !
ليُخطف لونها و اهتز كل شئ داخلها عدا ملامحها بقيت باردة كقالب ثلج لعين !
بلانكا : صغيرتك ْ ...لم اعلم بأن لكَ إبنة !!
ادريان : هههه ياليتها كانت ابنتي حتى اُجبرها ع البقاء معي .
ابتسمت له بمُجاملة مُتصنعة الطبيعية ثم استقامت ، حملت حقيبتها و همت بالخروج لكنها استدارت ناطقة : اذاً تخيلها ابنتك و غادرت او ممكن انها تزوجت او هربت او ممكن ان.............لم تكمل عبارتها بسبب صرختهُ المدوية عليها : لاااا ...مُحال
صدح صوته خادشاً مسامعها لترتعش من نبرتهِ بينما هو اقترب منها لدرجة خفضهُ لجذعهِ هامساً امام وجهها : لضمان سلامتكِ لا تكرري هذا الكلام !
قال ذلك بهمس و انفاسه تلفح انفاسها بينما عينه تنظر لشفتها ثم لعينها بعدها لشفتها ثم لعينها وهكذا ...ليقترب منها اكثر فتبتعد وترتطم بالجدار خلفها فيهمس عند اذنها : سأعترف لكِ اعترافاً
همس بذلك عند اذنها ليبتعد ناظراً لشفتها مُبتلعاً ريقهُ ثم يعاود الهمس بأذنها الاخرى : ههه حتى لو كانت ابنتي كنت سأجعلها ملكي بكل الاحوال !
لتفتح عينها فتبتعد وتنظر لهُ بصدمة بينما هو ابتسم ع منظرها الخائف من جنونهِ الغريب .
بلانكا : عند اذنك .......قالتها و طرقت الباب بقوة ليفتحوا لها فقد اختنقت لدرجة ان لم تخرج فوراً ستفعل شيئاً تندم عليه طوال حياتها .
اليوم الآخر ........... ال10 صباحاً
جالسة في شقتها الفاخرة امام طاولة بيضاء صغيرة ع شرفتها المُطلة ع الشارع تحتسي قهوتها و امامها الايباد خاصتها تقوم بمتابعة اخبار اسبوع الموضى في باريس و هكذا امور تخص الموضى ليقطع ذلك طرق جرس بابها لتستقيم متوجهة نحو الباب تفتحتهُ فتجد جرمانيو الذي ينظر لها بملامح جامدة كالجليد : هذهِ لكِ ارسلها سيدي ......... قالها و اعاطها باقة زهور حمراء عليها بطاقة بلون اسود مكتوب عليها شئ بخط ذهبي !
ابتسمت بوجههُ بتصنع ثم اغلقت الباب ، فتحت البطاقة فوجدت بها كتابة بخط ذهبي : سنوقف العمل ليومين حتى تخف ضجة الاخبار و تهدأ الاوضاع استمتعي ......گوست .
لتهلع من الاسم المكتوب في الاسفل لالا مُحال مُحال ان يكون عرفني ....لا لا لايمكن !
Flash back ..................... روما
في نفس هذا الوقت من الصباح تماماً ، فتحت ڤيرجيني عينها فوجدتهُ قد غادر كعادتهِ !
استقامت من مكانها ، توجهت نحو المرآة لترى أن كان هناك أثر لصفعة وحشها ع شفتها لكنها تُقاطع بأحدهم يطرق الباب فتذهب لترى مَن .... فتحت الباب فوجدت باقة زهور حمراء عليها بطاقة سوداء مكتوب عليها بخط ذهبي : لا تفعلي شيئاً يُغضبني حتى لا اقوم بإذائكِ ....گوست
ابتسمت جانبياً ثم نظرت للاسفل فوجدت عُلبة ضخمة من الكرتون المقوى عليه علامة ختم مخملية لماركة مشهورة !
ادخلت العلبة للداخل فتحتها فوجدت فستان اسود من القماش المخرم الفاخر ملمسهُ مُثير معهُ قفازات طويله ...تلمست نعومتهُ مُبتسمة ثم وجدت بطاقة صغيرة موضوعة ع صدر الفستان .......كوني جاهزة عند ال8 .
لتبتسم و تضمهُ اليها فيمر الوقت عليها استحمت و بقيت ساعات في الجاكوزي مع اعتنائها ببشرتها و شعرها الذي رفعتهُ لاعلى و ارتدت الفستان ....دخل گوست ببدلتهُ السوداء القاتمة ذات الاكمام المخملية حاملاً بيده علبة صغيرك نظر لها من الاعلى للاسفل بينما هي تخصرت لتريه فتنتها ....👇
أنت تقرأ
The myth of high-end prostitution ...➰
Romanceحلمتُ بأن عينيكِ تحتضنني و مُنذ ذاك الحُلم لم أستيقظ .. اختفت ، كدت اختنق عشقاً ، عشقاً خلف جدار ، اسفل ستار ! كانت و لازالت رائحتكِ عالقة هنا ع رموشي منذ آخر نظرة ! عندما نتخطى الحدود و يصبح الجنون مُلاذاً و منزلاً لسُمنا ، عندما نغرس ذلك السُم د...